يحط منتخب لبنان للساحرة المستديرة كرة القدم نصب عينيه تقصي مطلع مثالية انطلاقاً من غدٍ يوم الخميس سعياً الى حصد بطاقة تأهل قبل الأوَان لنهائيات كأس آسيا “الصين 2023″، والعبور إلى الدور الـ2 لتصفيات كأس العالم “دولة قطر 2022″، حيث ينطلق مشواره في التصفيات المزدوجة من أرض ساحة لعب “كيم ايل سونغ” في بيونغيانغ إذ يتلاقى شبيهه الكوري الذي بالشمال لدى الساعة 11.ثلاثين قبل الظهر بحسب ميقات بيروت، في اطار ماتشات المجموعة الآسيوية الثامنة التي تضمهما إلى كوريا الجنوبية وتركمانستان وسريلانكا.

 

ويرجو منتخب لبنان لاستكمال نتائجه الجيدة في مواجهة الـ”تشوليما” بالأخذ في الإعتبار الفوزين العريضين الأخيرين فوقه في بيروت (5- صفر في إطار التصفيات القارية الحاسمة عام 2017) والشارقة (4 -1 في مباريات نهائيات كأس آسيا 2019)، لكنه يفهم في الزمان عينه أن أصحاب الأرض المدعومين بتقديم المساعدة أكثر من أربعين الف متفرج، مثلما هو متوقع” نادي مؤذ ومقلق في بيونغيانغ قياساً إلى مناسبات سابقة، آخرها في 6 سبتمبر 2017، يوم تعادل الطرفان بثنائية لجميع منهما (قائمة للبنان نور منصور وحسن معتوق).

 

وإنشاء فوق منه، نصح الكابتن لمنتخب لبنان الروماني ليفيو تشيوبوتاريو لاعبيه من الراحة والسكون في الاجتماع وحضهم على إيلاء الاهتمام المستديم “لانه مفتاح النجاح”.

ورأى تشيبوتاريو في المواجهة الصحافي المعترف به رسميا أن طموح الطرفين فرد، فحافز الأرض سبب صلب للكوريين الشماليين و”داع النسج على منوال الانتصارين الأخيرين يحدو لاعبي مع ادراكهم ان التشوليما غير سلس على أرضه”.

وتحدث: “سننطلق مشوار التصفيات وعامتنا إستراتيجية أن نحقق مبتغانا، سوف تكون الخطوة الأولى في سفرية الالف جاهزية”.

واعتبر تشيوبوتاريو ان المجموعة الآسيوية الثامنة صلبة ومعالمها غير بديهية لان الجميع هادف بالتأهل، صحيح ان حظوظ القلائل أوفر “على الورق” إلا أن رياضة الساحرة المستديرة كرة القدم صبر المفاجآت باستمرارً، و”علينا ان نحتاط ونعد العدة لئلا تصعب الامور علينا فيما بعد”.

 

من جهته، نعت وصور زعيم المنتخب حسن معتوق الماتش التي إلزام فيها لبنان التعادل في بيونغيانغ عام 2017 بالشيقة، “علماً أننا لعبنا لربح النقط الـ 3، وطموحنا عينه تلك المرة ان نحقق انطلاقة مريحة بدايتنا في تلك التصفيات لتغدو على خير ما يرام وكما نتمناهاجميعاً”، مؤكداً أن اللاعبين سيتعاملون مع كل لقاء رياضي في المجموعة بحسب ظروفها وأجوائها.