شاهد: حساب خالد وسارة يثير جدلا في غزة .. ألقت الشرطة الفلسطينية بغزة، الجمعة، إعتقال رجل عرَض كليب فاضح لزوجته طوال الاستحمام داخل واحد من المنتجعات السياحية في القطاع.

وتداول نشطاء على مواقع الإتصال، المقطع المرئي عبر إسهامه في من حساب يسمى “خالد وسارة”، إذ تبين أن ذاك الحساب يقوم بنشر مقاطع مرئية غير أخلاقية بين الحين والآخر.

شاهد: حساب خالد وسارة يثير جدلا في غزة

يشار إلى أنه بعد ساعات من المصيبة، تم وقف حساب المشتبه به على تويتر، وغيره من منصات السوشيال ميديا المعتمدة يملك في النشر.

من جهتها، فتحت المباحث العامة بالشرطة تحقيقاً في تبادل مقطع فيديو تظهر فيه سيدة في نطاق واحد من المنتجعات بشكل فاضح ومخالف للقانون أبوين والقيم والأخلاق.

ووفق كلام للشرطة، ولقد جرى توقيف الشخص المدعى عليه بنشر المقطع المرئي وهو زوج السيدة المذكورة، ويتم استكمال الأعمال التشريعية في القضية”.

من جهتها، عرضت منفعة منتجع بيانكو إشعارا بخصوص الموقف، تحدثت فيه إنها “تدين وبشدة ما تم تناقله على وسائل الاعلام من مشهد مرئي خارج عن اخلاق شعبنا المحافظ”، مضمونة حرصها الشديد في تأدية القانون والمحافظة على أعراف وتقاليد شعبنا الكبير.

وشددت الإدارة إلى أن المقصد من إنشاء ذاك المنتجع هو خلق موضع يكون متنفس لأبناء شعبنا في مدينة غزة الحبيب وخاصة للتخفيف من آثار الإغلاق والحصار الذي يعاني منه شعبنا منذ 15 عاما.

 

إن ادارة منتجع بيانكو تدين وبشدة ما تم تناقله على وسائل الاعلام من مشهد مرئي خارج عن اخلاق شعبنا المحافظ والذي وقع في نطاق فيلا خاصة مستأجرة ضِمن المنتجع وليس للمنتجع أي سلطة ضِمن الفيلات حيث ان الفيلا المستأجرة تكون خاصة بالمستأجر .

وتؤكد ادارة منتجع بيانكو على حرصنا القوي في تنفيذ الدستور والمحافظة على عادات وتقاليد شعبنا الهائل، ان الهدف كان من وراء انشاء ذاك المنتجع هو خلق موضع يكون متنفس لأبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب وخصوصا للتخفيف من اثار الاغلاق والحصار الذي يتكبد منه شعبنا منذ ١٥ عام والتوفير على المدني الغزي معانة السفر والتكلفة المفرطة الذي يدفعها المدني في حال أمكنه من السفر خارج الوطن.

كما ونؤكد بأن جميع الأنشطة التي تقام داخل المنتجع تتم على حسب القانون والضوابط المعمول بها ومراقبة في الحال من قبل الأجهزة المخصصة للمحافظة على الطقوس والتقاليد الفلسطينية.

وإن هيئة المنتجع مثلما هي وستواصل بمراجعة عموم الإجراءات بصورة دورية بما يكفل عدم حدوث أي أخطاء أو تجاوزات قد تتم من قبل البعض في المستقبل.