احداث ١١ سبتمبر في القران … أحداث 11 سبتمبر لم تك أحداثا عادية، فقد أصبحت واحدة من الوقائع التي غيرت مسار التاريخ، فالعالم عقب 11 أيلول 20014، لا يشبه عنه قبلها، ولا يخفى على أحد معدل التغيرات التي أحدثها على السياسات والاقتصادات الدولية، والتي أثرت بدورها على الشعوب والأفراد في مناطق العالم، وخصوصا الأمم العربية.

احداث ١١ سبتمبر في القران /alqalea.com

الحادث الفارق في تاريخ الإنسانية كان ولا يزال مادةً خصبة للشائعات والرؤى ونظريات المؤامرة، على النطاقين الدولي والعربي على حد سواء، وبالرغم من أن عدد محدود منًا من هذه النظريات تمَكّن أن يضفي غرابةًا فعليًا على الحادث استمر لأكثر من عقد ونصف، إذ انتهج نهجًا منطقيًا، واستند إلى حقائق وبيانات لم تُدحض حتى هذه اللحظة، لكن غالبيتها لم يَرق حتى إلى أكثر من مستوى الشائعات، حيث لم يعول على أي أدلّة أو حجج منطقية.

وفي التقرير التالي، ترصد “الوطن” بعض من الشائعات والنظريات الأكثر تداولًا على مواقع الشبكة العنكبوتية والتواصل الاجتماعي، منذ سقوط الحادث، وحتى الآن:

– الحادث يحقق نبوءة قرآنية

عقب أشهر من الحادث، وتحديدًا في نيسان 2002، عرضت جريدة روز اليوسف دراسةً تحت عنوان “بخصوص آراء الخرافة والعبث بآيات القرآن الكريم”، للكاتب والمفكر المستشار محمد فرحان العشماوي، أفرد فيها مقالًا للرد الجازم على الشائعات المتداولة أن ذاك، بخصوص تنبؤ سورة التوبة بالحادث، إذ استند مروّطقس هذه الإشاعات إلى أكذوبة أن الشارع الذي احتوى البرجين كان يلقب “هاري ستريت”، وكبلوها بالآية رقم 109 من سورة التوبة: “أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خيرٌ أم من دشن بنيانه على شفا جرف هارِ، فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين”./alqalea.com

– تكهنات “نوستراداموس”

لم إستلم فعاليات 11 سبتمر من أسطورة تكهنات “نوستراداموس”، وهو فيلسوف وفلكي فرنسي، عاش في القرن السادس عشر، وامتهن التعدين والتنبؤ، ليترك مجلدًا ضخمًا باسم “التنبؤات”، ادّعى فيه تنبؤه بأحداث سيشهدها العالم أثناء مئات السنين، مثل المعركة الدولية الثانية، ومقتل نابليون، والقنبلة الذرية، وقد كان من ضمنها أيضًا ما ادّعى مروّطقس الإشاعات أنها نبوءة بأحداث 11 سبتمبر.