مدرسة الروابي للبنات ماي سيما الحلقة الاخيرة … أثار المسلسل منذ بدء عرضه على “نتفليكس” جدلا واسعا في الأردن، لما تضمنه من مشاهد وصفها القلائل بـ”الجريئة”، في محيط أكل المسلسل لقضايا التنمر والتحرش ووصمة العلاج النفسي وجرائم الشرف والتفكك الأسري واستغلال القُصّر وسوء استعمال منصات التواصل الاجتماعي.

نقابة الفنانين في المملكة الأردنية الهاشمية تعترض على مسلسل مدرسة الروابي للبنات

وعبر نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب عن رفضه لمسلسل “مدرسة الروابي للبنات” وهذا لاعتبارات أخلاقية ومهنية جمة، ولذا في إفادات نقلتها مواقع محلية.

مدرسة الروابي للبنات ماي سيما الحلقة الاخيرة

 

أفادت تيما الشوملي، مخرجة ومنتجة مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، في تصريحات لـ”الغد” الأردنية، إن المجهود كان حلما يأكل هموم النساء عن طريق أعين النساء وأقلامهن، معربة عن اعتزازها بأن المسلسل الأردني تمَكّن أن يطلع للعالمية ويترجم إلى وافرة لغات، مؤكدة أن إنتاج العمل كان تحديا كبيرا لما يحمله من مسؤولية، مشيرة على أن تلك الفئة العمرية من البنات بحاجة إلى طرح فني يعبر عنهن.

صناع مسلسل مدرسة الروابي للبنات

 

المسلسل من فئة الدراما الشبابية التشويقية، من كتابة وتأليف تيما الشوملي وشيرين كمال بالتنسيق مع إسلام الشوملي، وإخراج تيما الشوملي، من إنتاج: تيما الشوملي بالتنسيق مع مؤسسة فيلمزيون للإنتاج الفني.

أبطال مسلسل مدرسة الروابي للبنات

 

المسلسل مسابقة: “ركين سعد، أندريا طايع، نور طاهر، جوانا عريضة، سلسبيلا، يارا مصطفى بالاشتراك مع الممثلة القديرة نادرة عمران والنجمة القديرة ريم سعادة.

حلقات مسلسل مدرسة الروابي للبنات

 

أسماء الحلقات: “المدرسة كانت مكاني المفضل، وبلّش اللعب، واحدة بواحدة، لوح قزاز مكسور، صرت غريبة، وهدوء قبل العاصفة”.
دول عرض مسلسل مدرسة الروابي للبنات

ويعرض مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” مترجمًا إلى ما يزيد عن ٣٢ لغة في ١٩٠ دولة بخصوص العالم، وسيكون متاحًا أيضًا بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف النظر والمكفوفين، والوصف الكتابيّ بالعربي لضعاف السمع.

 

مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”

يُعَدُّ التنمر أيضاً هو المُحفِّز الأساسي للأحداث في “مدرسة الروابي للبنات”، المسعى الثانية لـ “نتفليكس” في المملكة الأردنية الهاشمية. بمجرد عرض المسلسل في طليعة أغسطس/آب من العام الجاري، تدفَّقت ردود التصرف حوله وتجاوزت العالم الافتراضي إلى الواقعي. لكن رأي المجتمع -وإن أعطت الإنطباع نبرته شرسة- لم يفتك بالعمل كسابقه، ومن ناحية أخرى، ظهرت في الخلفية نقاشات حول قضايا مُلِحَّة، على غرار النسق الأبوي، والقتل بدعوى الشرف والتحرش الجنسي، والتصدُّع الأسري، ووصم المجتمع للعلاج السيكولوجي، والعنف ضد المرأة، وسَطْوَة مواقع التواصل الاجتماعي على حياة الشابات، والاستغلال الذي يمارسه عدد محدود من مستخدمي تلك المواقع إزاء القُصَّر.