توقعات الامطار هذا العام 2022 …. رغم أن التنبؤات كانت توميء إلى شهر نوفمبر بشكل أكثر من الأمل بشأن بكمية الأمطار التي ستهطل فيه، إلا أنه يناهز مغادرتنا بقليل من المطر وكثير من الخذلان للتوقعات. إلا أن السؤال الذي يتبادر للأذهان مع دخولنا لشهر عصري، هل سوف تكون الأمطار أحسن ومبشرة بموسم شتاء جيد، أم أن الافتتاح القليلة من الأمطار سوف تكون مطلع غير مطمئنة لذلك الموسم؟.

توقعات الامطار هذا العام 2022

مدير محطات الرصد الجوي محمد أبو بكر لـ”الحدث”، إن دافع تأخر سقوط الأمطار يجيء نتيجة سيطرة باهظ جوي على المنطقة، والذي يشكل حاجزا لعبور الكتل الهوائية الرطبة من البحر الأبيض المتوسط، حيث إن المنخفضات الجوية يصاحبها جبهات هوائية يكون بصحبتها غيوم وتساقط للأمطار، ووجود ذلك المرتفع الجوي على منطقة فلسطين وبلاد الشام يحظر الكتل الهوائية الرطبة من العبور صوب المنطقة، بالتالي تسود أجواء شرقية ناشفة، وفي المقابل عند هبوط سقوط الأمطار في بلاد الشام تكون الأمطار غزيرة في أنحاء أوروبا.

ونوه أبو بكر، أنه لا وجود للمؤشرات الجيدة والمحفزة بصدد عبور منخفضات جوية أو كتل هوائية رطبة حتى منتصف الأسبوع الآتي على أقل عرفان، ومن الممكن أن تمتد إلى ما عقب منتصف الأسبوع المقبل.

وأما عن التوقعات المبدئية للموسم المطري القائم، أوضح أبو بكر، أن التكهنات سوف تكون بشأن معدلها السنوي العام في أفضل الظروف خلال شتاء 2019 – 2020، ومن الجائز أن تكون أصغر من المعدل في عدد محدود من أشهر الشتاء. وواصل، “سوى أنها لن تكون مضاهاة مع قدر الأمطار التي هطلت في السنة الفائت، والذي يعتبر من السنين المطيرة التي شهدتها فلسطين، إلا أن ذاك قابل للتعديل وهذا حسب تبدل الأنظمة الجوية ودرجة سخونة مياه البحار والمحيطات والتفاعلات مع الغلاف الجوي.

وأما عن الموقف الجوية المنتظر وقوعها لليوم يوم الأربعاء، سيكون ثمة انخفاض ملموس على درجات الحرارة مضاهاة مع هذا اليوم إذ تهبط من 5 – 6 درجات مئوية، وستكون الاحتمالية مهيأة لتساقط أمطار متفرقة على الأنحاء الشمالية.

وأما يوم غد يوم الخميس، سوف يكون هنالك هبوط متواضع أجدد على معدلات الحرارة، وتكون الأجواء باردة نسبيا إلى باردة، خاصة بالمناطق الجبلية، وتكون دافئة على المناطق الساحلية.

أما يوم الجمعة، من المنتظر أن ترجع الأجوء إلى موجة من الاستقرار، وسيكون هناك ازدياد متواضع على درجات الحرارة بحيث ترجع السخونة بخصوص معدلها السنوي العام.