مدة مركز التدريب في الجيش 2022 … استقبلت مراكز التمرين في القوات المسلحة، شبان الوطن من خريجي الثانوية العامة، مجندي الدفعة ال16 للخدمة الوطنية «المجموعة الأولى»، في غير مشابه المراكز الخاصة لاستقبال المجندين، وهي مقر تدريب الجدد العين، وسيح اللحمة وسويحان وليوا والمنامة، وسط أعمال وقائية واحترازية لضمان سلامتهم، مثلما سيتم استقبال المجموعة الثانية من الدفعة 16 في شهر ديسمبر/ ديسمبر الآتي.

مدة مركز التدريب في الجيش 2022

ويخضع المجندون، خلال مرحلة التدريب، إلى برنامج متكامل تم تحديثه استناداً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص وزارة الدفاع على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج، وتطويرها وتعزيزها بمناهج عالية المعدّل، لضمان تحقيق الغايات المخطط المأمولة منه.

ويركز برنامج الخدمة الوطنية في الجولة الاولى على تغيير المجندين من الصبغة المدنية إلى اللون المصبوغ العسكرية، من خلال التدريبات العسكرية وحمل السلاح واستخدامه، وتعويدهم على الإعداد والربط العسكري، وتعزيز درجة ومعيار لياقتهم البدنية، وتوطيد القيم الوطنية في نفوسهم، وصقل مهاراتهم القيادية وتطويرها، لتبدأ في أعقاب ذلك مدة التدريب التخصصي، التي يتم التدريب فيها على مهن وتخصصات محددة تخدم قوات الجيش، ليتم توزيعهم في أعقاب التخصص على وحدات القوات المسلحة، ليمارسوا بصورة فعلية تلك المهن والتخصصات بحرفية عالية جنباً إلى جنب مع إخوانهم العاملين في القوات المسلحة، بجانب الكمية الوفيرة من المحاضرات التي سيتلقونها على أيدي مدربين محترفين، بهدف تعزيز القيم الإسلامية والوطنية، وقيم الولاء والانتماء للوطن.

وأكد اللواء ركن ربان الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، حرص الإدارة على تعديل البرنامج التدريبي استراتيجياً؛ إذ تأخذ مقاييس التدريب بجميع جوانبه ومختلف أساليبه حيزاً كبيراً من انتباه الهيئة، وتحتسب في مقدمة أولوياتها، في طريق تحديث مشروع المنفعة الوطنية بأسلوب متواصل، مع وجوب وضع الأساسيات السليمة والتخطيط المدروس على المجال القريب والبعيد، بما يتوافق مع توجهات قيادتنا الرشيدة، والغايات الاستراتيجية للخدمة الوطنية العاملة على تنمية الروح الوطنية، واسترداد بناء وتعديل شخصية الشباب المواطن، وخلق جيل مودرن لديه المقومات القيادية.. جيل لديه ثقة بنفسه واعتزاز بجذوره التاريخية الراسخة، تحقيقاً لرؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

من جانبهم، أعلن المجندون عن سعادتهم وفخرهم ببدء خدمتهم الوطنية، وقالوا إنهم ينتظرون تلك اللحظة لدخول مراكز التمرين، مؤمنين بأن الواجب الذي سينالون شرف تطبيقه قد حان بالدخول للمعسكر التدريبي بشكله العملي، آملين أن يجتازوا هذه الفترة بشرف وعزة وكرامة، كما هي الوضع في التجنيد.

وأشاروا إلى حرصهم القوي على دخول مراكز التجنيد، وأنهم على تحضير لاجتياز الدورة، وهم دائماً يحفزون الشبان على هذا، لأنه شرف لجميع أبناء الوطن أن يشاركوا في العرس الوطني في الانتساب للخدمة الوطنية، وأعربوا عن سعادتهم وفخرهم ببدء خدمتهم الوطنية. (وام)