فوائد الحوقلة لتحقيق الامنيات

فوائد الحوقلة لتحقيق الامنيات .. كما نعلم جميعًا، فإن ذكر الله من أهم الأمور التي تجعلنا أقرب إلى الله القدير، لأنه يظهر محبة العبد وقربه من الله. صدق كثيرا، من فضلك تذكر الله. ) لأن ذكرى الله تجلب السلام والسكينة للنفس لأنها تخفف من كل الهموم وتبطل العقد.

والذكر الدائم من أسباب إسعاد الله تعالى، لأن اهتمام العبد بذكر الله يهتم دائمًا بشؤونه ويلبي احتياجاته في الدنيا، تمامًا كما يطهر الذكر النفس من الخطيئة.

علمنا الله ورسوله الكريم ضرورة ذكر الله، لأن هذا يعتبر سببًا لفصل الشيطان عن الإيمان التوحيد بالله ورسله، ويملأ قلبه بالفرح والسعادة والسلام، كما تذكارا لما مات المؤمن، والطاو، مما جعله كثير النعم والخير والبركات.

ليست القوة من أعظم مفاتيح الغفران، لأنها سلطان أبي موسى كنز كنوز السماء، قال الأشعري النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قل: قل: لا حول ولا قوة إلا الله، لأنه من كنوز السماء. ونحثنا على مضاعفتها والاحتفاظ بها دائمًا مع العبد، لأنها تكشف السبعين فصلاً من المصائب والأذى.

“غير الله لا حول ولا قوة. وإن كانت هذه كلمة بسيطة إلا أنها في كثير من الفوائد، ويمكن للمسلمين أن ينالوا اللطف والعزاء والنصر من الله، وكما تتحقق أمانيهم تظهر الحقيقة، رسول الله، صلى الله عليه وسلم يأمرنا بتربية من لا حول له إلا الله، لأن هذا من كنوز السماء، افتح باب السماء، ثم أغلق باب الشيطان، فتحدث في في أي وقت، ويجب أن يكون مرتبطًا بالناس لأنه يحتوي على فوائد لا حصر لها.

أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نزيد بذكر الله، وأن ندعو الرسول قائلاً: لا حول ولا قوة إلا السير مع الله. هذا علاج لـ 99 نوعًا من الأمراض. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا حول ولا قوة إلا أن الوجود مع الله هو السبيل لشفاء 99 نوعاً من الأمراض، وأسهل الطرق؟ تقلق”.

– عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا، ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة، أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه البخاري ومسلم.