منظومة التسجيل في اللقاح ضد كورونا في ليبيا

منظومة التسجيل في اللقاح ضد كورونا في ليبيا …قال علي المقدامي، المستشار العلمي الخبير في الاستجابة لوباء كورونا، اليوم الثلاثاء، إن نظام التسجيل للحصول على لقاحات فيروس كورونا من مختلف مدن ليبيا كبير ومكتظ.

أعلنت المراكز الوطنية لمكافحة الأمراض، عن الرابط الإلكتروني لتسجيل نظام التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في أقل من 24 ساعة.

وأكد المقدمي أنه لن تكون هناك وساطة أو جزئية للحصول على اللقاح، وسيتم عمل كل شيء من خلال النظام. وأشار إلى أن أولوية التسجيل لا تعني أولوية الحصول على اللقاح، بل يستجيب النظام للمسجل لتوضيح التاريخ وفق الآلية المقدمة.

وأضاف المقدمي أن الأولوية القصوى هي العاملون في مركز العزل ومن يقدمون الخدمات للمصابين، لأنهم خط الدفاع الأول، ومن ثم كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للحد من وفياتهم.

وأوضح المقدمي أن الطعم جاء من شركات مختلفة، مشيراً إلى أن محاولة الحصول على لقاح من إحدى الشركات باءت بالفشل، مما أجبرها على التواصل مع العديد من الشركات المعترف بها دولياً.

وقال: “ستكون هناك جرعات مختلفة .. بعض الشركات تعطي اللقاح جرعة واحدة ثم جرعتين”، وأكد أن هذا ليس بشيء، فكل الشركات التي اتصلت بليبيا رائدة في هذا المجال ولا داعي لذلك. خائف

وأشار المقدمي إلى ضرورة ذكر الأمراض أو المضاعفات التي يواجهها المواطنون أثناء عملية التسجيل من خلال رابط نظام لتحديد الجرعة المناسبة للحالة حسب الحالة الصحية.

موعد التطعيم

وأوضح أنه سيتم تحديد موعد التطعيم بعد التسجيل وإخطار المواطنين في وقت لاحق. يمكنك دائمًا التحقق من خلال موقع النظام للحصول على تفاصيل المواعيد أو أي إجراءات خاصة.

وأكد المركز الوطني على ضرورة حضور الاجتماع قبل الموعد بنصف ساعة وإحضار الهوية الشخصية واتباع تعليمات مكافحة الفيروسات والفترات الآمنة وارتداء الكمامات.

وأكد أنه من الضروري إبلاغ فريق التطعيم بأي مشاكل صحية أو تفاصيل تتعلق بأمراض مزمنة، وبحسب الإرشادات الصحية يجب إبلاغ فريق التطعيم ما إذا كانت المرأة حامل أو مرضعة.

وأشار إلى أن فريق التطعيم سيبلغ موعد الجرعة الثانية أو أي إجراءات أخرى. ويطالب المركز الملقحين بأخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من العدوى، مثل لبس الكمامة، والتباعد الآمن، وغسل اليدين، والابتعاد عن أماكن التجمع، وعدم مغادرة المنزل إلا عند الضرورة، حتى يتم تطعيم الجميع ودراسة الوباء حتى الآن. .