هل تفسير الاحلام علم يدرس

هل تفسير الاحلام علم يدرس ..لا خلاف بين العلماء المحترمين، أي أن التعبير البصري يحدده السني الحقيقي وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه إن الرؤيا جزء من 46 جزءًا من النبوة هناك قصة سيدنا يوسف وتفسيره للرؤية. لكن ما هو الإطار القانوني للرؤية؟ ما الفرق بين الرؤى والحلم؟ هل يتم التعبير عن كل رؤية؟ من لديه القدرة على التعبير عن الرؤية؟ هل هذا علم يمكن للإنسان أن يتعلمه، أم أنه نعمة من الله يرغب في منحها؟ ما رأي العلماء في إنشاء كلية تختص بالتعبير عن الرؤى وتفسيرها؟ طرح الرسالة هذه الأسئلة وقادها إلى مجموعة من العلماء والعلماء والخبراء الذين أفادوا بما يلي:

علم حقيقي

في البداية أوضح الدكتور محمد صالح المنجد مدير موقع “زاد” أن التعبير البصري علم حقيقي، وقال: يرى العلماء هذه المعرفة من الفتوى قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ”

الرؤية هي جزء من 46 جزء من النبي. إن التعبير الصحيح عن الرؤية هو ما يستخدمه الله بنفس الطريقة. لا توجد قواعد. إنه وحي من الله ولا يتم الحصول عليه من خلال التعلم والقراءة، لذلك فهو يختلف عن العلوم الأخرى التي يحصل عليها الناس من خلال العلم. البحث والدراسة والذاكرة والقراءة.

لذلك لا يتم الحصول على هذا النوع من المعرفة من خلال القراءة أو القراءة أو التذكر، بل يمكن أن يمنحها الله لمن لا يقرأ ولا يكتب، بينما يمكن للآخرين أن يسعوا للحصول عليها، لكنهم لا يستطيعون العثور عليها.

وتابع المنجد: لا تناقض بين هذا العلم والعلم العلماني، أي أنه يمكن اكتشافه من قبل الأطباء أو المهندسين، إلخ. ينطبق التفسير على الحقيقة في معظم الحالات، لذلك يمكن القول إن هناك من يميل إلى شرح الرؤية، وأن صوابه تفوق أخطائه كثيرًا وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: أصبت بعضًا وأخطئت بعضًا، والناس في هذا العلم، طرفان ووسط، فطرف يمكنه ويحاربه وطرف يدعيه كذبًا ويتاجر به ويغلو فيه، ويتخذ قراراته بناء على الرؤى وربما، يأخذ بعضهم أحكامًا شرعية من الأحلام، وهذا باطل، والوسط من يعتقد بوجوده دون غلو ويستأنس بالرؤيا ويستبشر ولكنه لا يتوقف عمله بالواجب أو تركه للمحرم، على الرؤيا.

حكم تفسير الأحلام

في الأحلام معاني وتفسيرات كثيرة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يدعوهم رؤى ويظهر أنها تحتوي على بعض الأنبياء، وفي هذه الأحلام عمل الشيطان شخص حزين، منها المضمون. التعبير عن الأفكار والرغبات الشخصية، وكذلك الأدلة المقدمة على ذلك قول رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- في حديثه الشريف:”الرُّؤيا ثلاثةٌ:منها تهويلٌ مِن الشَّيطانِ لِيحزُنَ ابنَ آدَمَ ومنها ما يهُمُّ به الرَّجُلُ في يقظتِه فرآه في منامِه ومنها جزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جزءًا مِن النُّبوَّةِ  وقد أذن الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- لبعض من أصحابه بتأويل الرؤى ولم يحرّم ذلك على أن يكون الشخص عى دراية وعلم بتفسير الأحلام،فقد وردأنَّ رَجُلًا أتَى رَسولَ-اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-فَقالَ:”إنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ في المَنَامِ ظُلَّةً تَنْطُفُ السَّمْنَ والعَسَل

فأرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ منها، فَالْمُسْتَكْثِرُ والمُسْتَقِلُّ، وإذَا سَبَبٌ واصِلٌ مِنَ الأرْضِ إلى السَّمَاءِ، فأرَاكَ أخَذْتَ به فَعَلَوْتَ، ثُمَّ أخَذَ به رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا به، ثُمَّ أخَذَ به رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا به، ثُمَّ أخَذَ به رَجُلٌ آخَرُ فَانْقَطَعَ ثُمَّ وُصِلَ”. فَقالَ أبو بَكْرٍ:”يا رَسولَ اللَّهِ، بأَبِي أنْتَ، واللَّهِ لَتَدَعَنِّي فأعْبُرَهَا”، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:”اعْبُرْهَا”،قالَ: “أمَّا الظُّلَّةُ فَالإِسْلَامُ، وأَمَّا الذي يَنْطُفُ مِنَ العَسَلِ والسَّمْنِ فَالقُرْآنُ، حَلَاوَتُهُ تَنْطُفُ، فَالْمُسْتَكْثِرُ مِنَ القُرْآنِ والمُسْتَقِل

وأَمَّا السَّبَبُ الوَاصِلُ مِنَ السَّمَاءِ إلى الأرْضِ فَالحَقُّ الذي أنْتَ عليه، تَأْخُذُ به فيُعْلِيكَ اللَّهُ، ثُمَّ يَأْخُذُ به رَجُلٌ مِن بَعْدِكَ فَيَعْلُو به، ثُمَّ يَأْخُذُ به رَجُلٌ آخَرُ فَيَعْلُو به، ثُمَّ يَأْخُذُهُ رَجُلٌ آخَرُ فَيَنْقَطِعُ به، ثُمَّ يُوَصَّلُ له فَيَعْلُو به

فأخْبِرْنِي يا رَسولَ اللَّهِ، بأَبِي أنْتَ، أصَبْتُ أمْ أخْطَأْتُ؟” قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “أصَبْتَ بَعْضًا وأَخْطَأْتَ بَعْضًا”، قالَ:”فَوَاللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّي بالَّذِي أخْطَأْتُ”، قالَ: “لا تُقْسِمْ” وعلى ذلك نقول إنَّ تفسير الرؤى جائز لمن كان له علم بذلك، والله أعلم.