تقرير عن يوم الأسير الفلسطيني

تقرير عن يوم الأسير الفلسطيني ..اليوم العالمي والوطني تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في إسرائيل المحتلة مقدمة: الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أحد أنماط الاحتلال القمعية والدموية، وهو يستخدم ويستمر في استخدامه أكثر الوسائل تدميراً ودموية، بغض النظر عن الجنس أو العمر، الجميع متساوون، وحتى الأطفال ليسوا محصنين.

هدفاً لذلك، نزح مواطنون من منازلهم عام 1948، وتصاعدت تحركاتهم وعادات نزيف الدماء بعد احتلالهم لباقي الأرض. عام 1967، هدفت السلطة الفلسطينية إلى إذلال الشعب الفلسطيني وتركيعه على ركبتيه

واجتثاث الأمة الفلسطينية والمسلمين من بينهم، وقبول الحقائق الثابتة، والقضاء على كل رفض ومقاومة لهذا الاحتلال ووجود أدواته، مما منحه السيطرة على فلسطين، ومهد الطريق لتحقيق حلمهم في إقامة فلسطين. مسقط رأس اليهود.

لقد انتهك حقوق الإنسان بالقوة، وانحطاط الأخلاق والمبادئ، وداس على كافة المواثيق والمواثيق الدولية، والضعف الدولي، وصمت العرب، جعله يغير مصطلحاته، وأصبحت المقاومة “إرهابا”! أما الجرائم التي ارتكبها بحق المواطنين والأطفال العزل

فقد صارت دفاعاً عن النفس! الغرض من الاعتقال هو وقف “الإرهاب”! وسجن لاستعادة المعتقلين! التعذيب المحظور دوليا أصبح قانونا قانونيا في السجون الإسرائيلية! ومع ذلك

فإن الشعب الفلسطيني لم ولن ينهار ولن يستسلم، ولن يقبل الإذلال والاضطهاد، ولذلك فقد نهض من اليوم الأول للاحتلال، ونهضت منه حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية.

ولمقاومتها، فهذه المقاومة مباحة ومشرعة بكافة القوانين والأنظمة الدولية، بهدف تحرير البيوت والمقدسات، وتحسين جودتها وتوسيعها، ونمت مساحتها الجغرافية وقاعدتها الجماهيرية بعد عام 1967 حتى اليوم. لم يتوقف النضال، واتخذ أشكالاً وأساليب عديدة من النضال.

من ناحية أخرى كثف الاحتلال قمعه وإبادة جماعية ومجازر وتهجير ومصادرة للأراضي والممتلكات وهدم منازل وسياسات عنصرية أخرى وحملات اعتقالات واسعة النطاق واتخذت قواتها أشكالاً عديدة.

القبض على المواطنين الأبرياء العزل، أو المواطنين المشتبه في مشاركتهم في المقاومة القانونية، بل وطال أقارب وأقارب الشهداء وأمهاتهم وزوجاتهم، من أجل الضغط عليهم أو الانتقام منهم، ومعاقبتهم جماعياً بغض النظر عن الجنس أو عمر.

لا تقتصر هذه الاعتقالات على قسم أو مجموعة معينة، لأنها تطال جميع فئات وقطاعات المجتمع الفلسطيني دون تمييز، وكذلك الأطفال والنساء، والرجال والنساء، وكبار السن والشباب، والمرضى والمعاقين، والسياسيين، والنقابيين والعاملين. القادة المحترفون، إلخ. ما زالوا ينتظرون في السجون ومراكز الاعتقال المحتلة.

أصبحت الاعتقالات ظاهرة يومية مؤلمة ومقلقة، وأصبحت جزء من ثقافة كل شخص يعمل في أجهزة السلامة المهنية، وسلوكهم له تقليد ثابت، لعدم وجود سجل مرور واعتقال يوم، ومن بينهم الغالبية العظمى. لا علاقة لها بالضرورات الأمنية المزعومة للاحتلال، بل بالإهانة والإهانة والانتقام.

الخطر هو أن كل هذه الاعتقالات وما يصاحبها من اعتقالات وما بعدها تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني، من حيث شكل الاعتقال، وظروف الاحتجاز، ومكان الاعتقال، والأعمال التي تُفرض وتُنفذ على المعتقلين.

ونفذت هذه الاعتقالات بعدة طرق، مثل اقتحام المنازل أو الخطف من الشوارع وأماكن العمل، أو الاندفاع إلى المستشفى دون تردد، أو إيقاف سيارة الإسعاف، أو خطف المرضى والمصابين، أو الخداع من خلال ما يسمى بالقوات الخاصة.

أما ما يسمى بـ “القوات العربية”، أو المعابر الحدودية والحواجز العسكرية المنتشرة على الطرق والمداخل والمخيمات والمدن، فقد تحولت إلى كمائن وفخاخ واعتقالها وتعذيبها، واعتقل العديد من الصيادين في قطاع غزة.

ليس هذا فقط، بل في بعض الحالات أثناء الاعتقالات والاقتحامات، بالإضافة إلى تحويل المؤسسات العامة كالمدارس إلى أماكن اعتقال واحتجاز للمواطنين العزل، كما تم استخدام المواطنين العزل كأشخاص قيد الاعتقال.