تعرف على سبب يوم الارض الفلسطيني

 

تعرف على سبب يوم الارض الفلسطيني ..السبب المباشر لحادثة يوم الأرض هو أن السلطات الإسرائيلية صادرت حوالي 22000 دونم من الأراضي في القرى العربية في الجليل الأوسط في 29 شباط 1976، بما في ذلك أراضي العلبة في صحنين ودير حنا وعرب السواد، إلخ.

من أجل تقويتها وإقامة مستعمرات صهيونية على أساس سلسلة جبال الجليل اليهودية، لأنه في عامي 1948 و 1976 صادرت السلطات الإسرائيلية مليون دونم من الجليل وقرى المثلث الغربي بالإضافة إلى ملايين أخرى. تهجير أبناء دينان في الاراضي العربية

ماذا يعني يوم الأرض الفلسطيني

في 30 آذار من كل عام، ينضم الفلسطينيون والعالم أجمع للاحتفال بهذا اليوم، إحياءً لذكرى الاحتلال الإسرائيلي ومصادرة آلاف الدونمات في الجليل والمثلث والنقب، مما تسبب في اندلاع مظاهرات واسعة النطاق، حيث كانت هناك شهداء الجرحى. تهويد الجليل تعود قصة يوم الأرض إلى عام 1976، عندما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوالي 21000 دونم (1 دونم ما يعادل ألف متر مربع) لتنفيذ مشروع يسمى “تطوير الجليل”، وهو يهودية العملية الكاملة. من اليهود.

المنطقة التي دفعت الشعب الفلسطيني في الداخل لمقاومة المشروع. ويؤثر القرار بشكل مباشر على أراضي ألابا وسخنين ودير حنا وعرب السواد والجليل والمثلث ومناطق أخرى في النقب، والتي أضيفت إلى المستوطنات السابقة لبناء مستوطنات جديدة، وأراضي أخرى تمت مصادرتها. واستجابة لهذا القرار

عقدت لجنة الدفاع عن الأرض اجتماعاً في 1 شباط 1976، وعقد اجتماع طارئ في مدينة الناصرة، وأعلن إضراب عام في 30 آذار من العام نفسه احتجاجاً على ما حدث.

ردت قوات الاحتلال بالدماء على الاحتجاجات وأطلقت النار على المتظاهرين الفلسطينيين صباح الغارة، مما أدى إلى مقتل ستة شهداء في فلسطين وإصابة العشرات بجروح.

منذ ذلك اليوم (30 آذار 1976) يحتفل الفلسطينيون والعرب والمتعاطفون الأجانب في وطنهم وشتاتهم بـ “يوم الوطن” لاستعادة ارتباطهم بالأراضي المحتلة وحقهم في العودة.

بلغت مساحة فلسطين في التاريخ حوالي 27 ألف كيلومتر مربع، تستخدم إسرائيل حوالي 85٪ من إجمالي مساحة الأرض، بينما لم تتجاوز النسبة التي يستخدمها الشعب الفلسطيني 15٪.

وفي الضفة الغربية بلغ عدد العسكريين والمستعمرات قرابة 409 بينما ارتفع عدد المستوطنين إلى حوالي 581 ألف مستوطن. في الضفة الغربية، هناك حوالي 21 مستوطنًا مقابل كل 100 فلسطيني، بينما في القدس المحتلة، تبلغ النسبة حوالي 69 مستوطنًا، أي ما يعادل مائة فلسطيني.

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة المقدسي بتاريخ 30/3/2015 أن قوات الاحتلال هدمت أكثر من 500 بناية بين عامي 1967 و 2000، وفقط في القدس المحتلة بين عامي 2000 و 2014، وبلغ عدد القوات حوالي 1،342 جندي، مما أسفر عن في نزوح ما لا يقل عن 5،760 شخصًا.