كلمات معبرة عن يوم الارض الفلسطيني

كلمات معبرة عن يوم الارض الفلسطيني ..نشر ملصقات لأقوال وأقوال جديدة عن فلسطين عبر أحد مواقع المحتوى. مع قدوم العام الجديد ونداءات ونداءات الشعب العربي، ستحتل القضية الفلسطينية، وخاصة العاصمة الفلسطينية القدس، الحصة الأكبر، ونأمل أن احلى كلام عن فلسطين.

  • يحسبونا شوكة لو داسوا عليها تنكسر… و لكننا قنبلة لو داسوا عليها تنفجر.
  • الثورة قوية كالفولاذ.. حمراء كالجمر باقية كالسنديان.. عميقة كحبنا الوحشي للوطن.
  • من غسق الليل.. وفجر غدي.. ومروج السندس في بلدي.. ودم شعبي الملتهب.. لونت خيوطك يا علمي.
  • يقولون أن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينية. وأن نحلها كما يريدون لنا أن نحلها.. وأقول لهم ففارقون.
  • حفاة على الجمر نسير ..وعلى الجمر تحترق أمانينا.. سنين الشوك غرسوها في صدورنا.. فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة.

كلمات عن فلسطين محمود درويش

  • كأن يديك المكان الوحيد.. كأن يديك بلد.. آه من وطن في جسد.
  • النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
  • هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
  • من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
  • عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
  • قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
  • وليسَ لنا فِي الحنين يَد.. وفي البُعد كان لنا ألف يَد.. سلامٌ عليك، افتقدتكَ جداً.. وعليّ السَلام فِيما افتقِد.
  • بلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَد.. ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ.. ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد.
  • ما هو الوطن ؟ ليس سؤالاً تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً.
  • فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً بإسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
  • هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
  • أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
  • سأَصير يوماً ما أُريدُ.. سأصير يوماً طائراً، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي.. كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ، وانبعثتُ من الرمادِ.. أَنا حوارُ الحالمين، عَزَفتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى، فأَحرَقَني وغاب.. أَنا الغيابُ.. أَنا السماويُّ الطريدُ.

قصائد الشاعر محمود درويش في حب فلسطين

عيونك شوكة في القلب

توجعني و أعبدها

وأحميها من الريح

وأغمدها وراء الليل والأوجاع أغمدها

فيشعل جرحها ضوء المصابيح

ويجعل حاضري غدها

أعزّ عليّ من روحي

وأنسى بعد حين في لقاء العين بالعين

بأنّا مرة كنّا وراء الباب اثنين

كلامك كان أغنية

وكنت أحاول الإنشاد

ولكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة

كلامك كالسنونو طار من بيتي

فهاجر باب منزلنا وعتبتنا الخريفيّة

وراءك حيث شاء الشوق

و انكسرت مرايانا

فصار الحزن ألفين

رأيتك أمس في الميناء

مسافرة بلا أهل بلا زاد

ركضت إليك كالأيتام

أسأل حكمة الأجداد

لماذا تسحب البيّارة الخضراء

إلى سجن إلى منفى إلى ميناء

وتبقى رغم رحلتها

ورغم روائح الأملاح والأشواق

تبقى دائما خضراء

وأكتب في مفكرتي

أحبّ البرتقال وأكره الميناء

و أردف في مفكرتي

على الميناء

وقفت وكانت الدنيا عيون الشتاء

و قشرة البرتقال لنا وخلفي كانت الصحراء

رأيتك في جبال الشوك

راعية بلا أغنام

مطاردة و في الأطلال

وكنت حديقتي وأنا غريب الدّار

أدقّ الباب يا قلبي

على قلبي

يقوم الباب والشبّاك والإسمنت و الأحجار

رأيتك في خوابي الماء والقمح

محطّمة رأيتك في مقاهي الليل خادمة

رأيتك في شعاع الدمع و الجرح

وأنت الرئة الأخرى بصدري

أنت أنت الصوت في شفتي

وأنت الماء أنت النار

رأيتك عند باب الكهف عند الدار

معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك

رأيتك في المواقد في الشوارع

في الزرائب في دم الشمس

رأيتك في أغاني اليتم و البؤس

رأيتك ملء ملح البحر و الرمل

و كنت جميلة كالأرض كالأطفال كالفلّ

و أقسم

من رموش العين سوف أخيط منديلا

و أنقش فوقه لعينيك

و إسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا

يمدّ عرائش الأيك

سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل

فلسطينية كانت ولم تزل

فتحت الباب والشباك في ليل الأعاصير

على قمر تصلّب في ليالينا

وقلت لليلتي دوري

وراء الليل والسور

فلي وعد مع الكلمات والنور

وأنت حديقتي العذراء

ما دامت أغانينا

سيوفا حين نشرعها

وأنت وفية كالقمح

ما دامت أغانينا

سمادا حين نزرعها

وأنت كنخلة في البال

ما انكسرت لعاصفة و حطّاب

وما جزّت ضفائرها

وحوش البيد و الغاب

و لكني أنا المنفيّ خلف السور و الباب

خذني تحت عينيك

خذيني أينما كنت

خذيني كيفما كنت

أردّ إلي لون الوجه والبدن

وضوء القلب والعين

وملح الخبز واللحن

و طعم الأرض و الوطن

خذيني تحت عينيك

خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات

خذيني آية من سفر مأساتي

خذيني لعبة حجرا من البيت

ليذكر جيلنا الآتي

مساربه إلى البيت

فلسطينية العينين و الوشم