هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان بيوم أو يومين .. هل أستطيع أن أصوم قبل رمضان؟ غالبًا ما تثار القضايا القانونية في المجتمع الإسلامي لأن العديد من المسلمين صاموا في اليوم الأخير قبل رمضان (يوم الصيام) وكثير من الناس يصومون شهر رمضان في الأيام القليلة الماضية قبل الصيام، لذلك سنناقش الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال: بالإضافة إلى اليوم السابق لرمضان، فهو يشمل أيضًا أحكامًا غير شرعية تتعلق بنفس الموضوع الشرعي، فهل يمكن صيام يوم واحد؟

هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان بيوم أو يومين

ومن أحاديث النبلاء، كثير من الأنبياء يحرمون الصيام قبل رمضان والصيام في النصف الثاني من شعبان، ما لم تكن هناك ظروف خاصة واستثناءات، فمثلاً اعتاد المسلمون على صيام كل يوم اثنين وخميس أسبوعياً، وذلك حتى في النصف الثاني. من شهر “سبان”، أو صيام المسلمين من النصف الثاني إلى النصف الثاني من شهر “سابان” لا يضر الصيام، وبعد الصيام يبدأ صيام الجزء العلوي من شعبان لمدة نصف عام، و – الاستمرار في صيام النصف الثاني من العام، والجدير بالذكر أن الحديث النبوي يحرم صيام يوم أو يومين قبل رمضان.

 

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال في الحديث الشريف: “لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ”
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضًأ أنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال في الحديث: “إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا”

هل يجوز تقديم رمضان بصوم يوم أو يومين

لا يجوز للمصلين صيام يوم أو يومين إلا إذا كانت هناك استثناءات واستثناءات فهذه الأحوال لمسلم اعتاد الصيام، على سبيل المثال، إذا اعتاد المسلم صيام يومي الاثنين والخميس، فإن صيام هذين اليومين قبل رمضان بيوم أو يومين، فلا حرج في صيام هذين اليومين. بالنسبة للمسلم، يجب أن يصوم شعبان كله. على المسلمين أن يقضوا ذلك، فلا حرج في قضاء آخر يوم قبل رمضان، والأفضل أن يتركه يتخلص من الشكوك والاختلاف، ويقضي يوم آخر، والله تعالى أعلم.

ولا بدَّ عند الحديث عن حكم تقديم رمضان بصوم يوم أو يومين من ذكر قول الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في حكم صوم اليوم الذي يسبق رمضان: “وَأَمَّا إذَا صَامَهُ تَطَوُّعًا، فَإِنْ كَانَ لَهُ سَبَبٌ بِأَنْ كَانَ عَادَتُهُ صَوْمَ الدَّهْرِ، أَوْ صَوْمَ يَوْمٍ وَفِطْرَ يَوْمٍ، أَوْ صَوْمَ يَوْمٍ مُعَيَّنٍ كَيَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَصَادَفَهُ جَازَ صَوْمُهُ بِلا خِلافٍ بَيْنَ أَصْحَابِنَا، وَدَلِيلُهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: (لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْم وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُل كَانَ يَصُوم صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ)، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبَبٌ فَصَوْمُهُ حَرَامٌ”، والله تعالى أعلم.