عديدًا ما تسأل الحريم عن أساليب تخفيف الم الدورة الشهرية، إذ أن الدورة الشهرية هي مدة تتجاوز بها الحريم والبنات شهرياً وكان سببا في هبوط دم من المهبل، ويكون أصل ذاك الدم هو البويضة التي لم ينهي تلقيحها وأيضاً بطانة الرحم التي تم هدمها لعدم حدوث حمل، مثلما تمتاز مدة الدورة الشهرية ببعض أوجاع البطن والظهر والصداع والتبدلات المزاجية ولذلك تتقصى العدد الكبير من السيدات عن أساليب يمكن بواسطتها تخفيف أوجاع الدورة الشهرية، وفي السطور المقبلة سوف نتحدث الدورة الشهرية ودوافع حدوث تلك الأوجاع و ايضاً قليل من الأساليب التي يمكن عن طريقها تخفيف أوجاع الدورة الشهرية سواء بالوسائل الطبيعية أو بالأدوية والكثير من البيانات الأخرى عن أوجاع الدورة الشهرية بشئٍ من التفصيل.

الدورة الشهرية

إن الدورة الشهرية من الآونة الطبيعية التي تتم لجميع امرأة شهرياً أو كل 28 يومًا تقريبًا، إذ أنه شهرياً ينهي تدشين بويضة من واحد من المبيضين بالتناوب، تأهبًا للتلقيح، وتتهيأ بطانة الرحم بالشعيرات الدموية وتتأهب لاستقبال البويضة المخصبة، ووقتما لا يكمل إخصاب البويضة تنفجر وتنهدم بطانة الرحم ويخرجان على مظهر دم من فتحة المهبل في حين يدري بالدورة الشهرية، ولا تتشابه عدد أيام الدورة الشهرية من امرأة لأخرى وفق طبيعة الجسد ومستوى الهرمونات، ومن الواضح أن الدورة الشهرية تتسبب في عدد محدود من الجهد مثل أوجاع الظهر والبطن والتقلصات وصداع الدماغ والشعور العام بالتعب والإنهاك والتبدلات المزاجية، لذا تتطلب تلك المرحلة إلى معاملة خاصة والبقاء بعيدا عن الضغط النفسي والحفاظ على السكون بمقدار المستطاع.

وجع الدورة الشهرية

يمكن أن تشكل أوجاع الدورة الشهرية سيئة جدا حتى أن الأطباء أطلقوا فوقها اسمًا طبيًا وهو عسر الطمث، إذ أنها وضعية ذائعة جدًا، وأكثر من 1/2 الحريم اللواتي يعانين من الحيض يعانين من عدد محدود من الوجع من تقلصات الدورة الشهرية، فيما أن التقلصات ليست عادةً علامة على وجود ظرف صحية خطيرة، سوى أنها من الممكن أن تكون علامة على مرض بين الحين والآخر، ويُعتقد أن عسر الطمث ناجم عن عربات في الجسد تُعرف باسم البروستاجلاندين، قبل أن يبدأ الحيض شهرياً يرتقي درجة ومعيار البروستاجلاندين في بطانة الرحم، ويكون معدّل البروستاجلاندين في أعلى معدلاته في اليوم الأكبر من مدة الحيض وذلك هو الدافع في أن أوجاع الدورة الشهرية عادةً ما تكون أسوأ عقب هذا، ومع تتيح الدورة الشهرية وانسحاب بطانة الرحم، يتدنى ​​معدّل البروستاجلاندين عند المرأة ويتحسن الوجع.

عوامل أوجاع الدورة الشهرية الشرسة

عادةً لا تعني تقلصات الدورة الشهرية أن ثمة إشكالية صحية، بل في قليل من الحالات يمكن أن تشكل من مظاهر واقترانات موقف طبية ومن أبرز تلك الحالات الطبية ما يلي

الانتباذ البطاني الرحمي: ينتج ذلك ذلك الضغط النفسي وقتما تنمو الألياف المناظرة للأنسجة التي تبطن الرحم من الداخل خارج الرحم، وغالبًا ما تلتصق بالمثانة أو المبيضين أو حتى الأمعاء.
الأورام الليفية الرحمية: هي أورام غير سرطانية تبدو في نطاق جدران الرحم، من الممكن أن يتنوع حجمها من بقعة ضئيلة واحدة إلى متعددة كتل هائلة.
التهابات الحوض: وهي عدوى تصيب المبايض أو الرحم أو قناتي فالوب من خلال البكتيريا المحمولة جنسيًا.
ضيق رقبة الرحم: وهي موقف تتسبب في بطء في سريان دم الدورة الشهرية الأمر الذي يتسبب في الوجع.

أساليب تخفيف الم الدورة الشهرية

يمكن تخفيف أوجاع الدورة الشهرية بالعديد من الأساليب المنزلية والطبيعية ومن أبرز تلك الأساليب ما يلي

تدليك البطن بأحد الزيوت الطبيعية الدافئة مثل زيت السمسم وزيت اللافندر.
وحط قربة ساخنة على البطن إذ أنها تعين على تخفيض أوجاع البطن.
إعتياد أداء التدريبات البدنية التي تعين على الراحة والسُّكون مثل اليوجا.
شرب السوائل والأعشاب الدافئة مثل اليانسون والبابونج والنعناع.
أكل حبوب حظر الحمل عقب استشارة الدكتور إذ أنها تعاون في تخفيض الوجع بشكل كبير ونافذ.
التقليص من استهلاك السكريات الكربوهيدرات وارتفاع معدل الأنسجة الغذائية الهادفة مثل الفواكه والخضروات.
شرب قدر عديدة من الماء.
الاستحواذ على القسط الوافي من السبات والراحة.
شرب شاي الزنجبيل والفلفل الأسود والكمون والحلبة إذ أن لهم دور نافذ في التخفيض من أوجاع الدورة الشهرية.
الإنقاص من أكل الأغذية التي تشتمل على الملح وأيضاً المشروبات الغازية.
الذهاب بعيدا عن شرب الكحول.
الإقلاع عن شرب السجائر.
البقاء بعيدا عن المشروبات التي تشتمل على الكافيين.