تاريخ اول ايام عيد الأضحى 2021 في ليبيا  .. في جميعّ عام يحتفل المسلمون بشأن العالم بعيدين، الأكبر هو عيد الفطر البهيج، ويسميه القلة بالعيد الضئيل، ويجيء حتى الآن الانتهاء من صوم شهر رمضان الكريم لحظياً، والـ2 هو عيد الأضحى الذي يُرِجل فيه الأُضحيات من الأنعام.

تاريخ اول ايام عيد الأضحى 2021 في ليبيا

 

ولذا يكون إمتثالاً بسيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم، وتقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، ويجيء ذاك العيد بعد غد من وقفة يوم عرفات وتأدية طقوس شعيرة فريضة الحج، وتتعدد أنواع وطقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في بلاد المسلمين، وفي ذاك الموضوع سنُعيّن المحادثة عن عيد موسم الحج في جمهورية ليبيا وسيكون موعد عيد الأضحى، الإثنين 19 يوليو.

عيد الأضحى في ليبيا

 

يُعرف عيد الأضحى في جمهورية ليبيا بعيد الفدوى أو يوم التضحية، وأولاد الشعب الليبي يتميزون بتقاليد متنوعة من الممكن أن تكون غير معتادة عند شعوب الدول الأخرى، ومن هذه الأشكال أنّ إناث المنزل تكحّل فجر أول يوم في العيد عيني الأضحية بقلم الكحل الأسود، أو ما يُعرف بالكحل العربي، ثمّ ما تلبث أن تشعل النيران والبخور، ويشرع أهل الدار أو الموجودون بالتهليل والتكبير، في حين ينهي تلوين الكبش بالحناء في ليلة يوم العيد.

 

فيما يتعلق لذبح الأضحية يقوم أولاد الشعب الليبي بالذهاب إلى متاجر الأضاحي؛ ذاك لاختيار خروف العيد أو غيره من الأنعام قبل أسبوع من إجابات يوم العيد، ويتسم أهل ليبيا ببعض التقاليد المخصصة بأُمجني عليه العيد.

 

قبل الذبح بعدة ساعات يُقدَم اليسير من الماء والطعام لها، ثمّ تحفر حفرة متوسطة القاع في الأرض ليوضع فيها الكبش أو الخروف، ويكون رأسه بجانب الحفرة، وموضوعاً صوب القبلة، ويثبت واحد من الرجال بيده اليسرى أقدام الكبش، وبيده اليمنى رقبته، بينما يهم رجل أحدث بذبحه وِفق مناشئ الشريعة الإسلاميّة، وقبل العيد بمدينة طرابلس يطلع قليل من الحدادين الى شوارع مُعينة حاملين بصحبتهم صخور السَّن العظيمة لبرد السكاكين وقليل من لوازم الذبح الأخرى، ثمّ يستقبلون العملاء الذين يترقبون دورهم لذبح الأضاحي.

 

أكلات العيد في ليبيا

 

 

من أشهر مأكولات العيد في ليبيا “غروم يمضرز” الواضح لدى أهل أنحاء “نفوسة وطرابلس”، غير أنه في دول المنطقة العربية الأخرى واضح بمسمى “خبز العيد”، وهي عادة قديمة في ليبيا لا يزال الليبيون من مناشئ أمازيغيّة يحرصون فوق منها إلى الزمن الحاضر، وهو متمثل في رقائق من فطائر تُحضّر من دقيق القمح.

 

أما اليوم فتُحضرها الإناث الليبيات بواسطة دقيق الذرة “الطحين” مع إضافة الماء والملح إليه، ويحدث عجن المزيج وتقسيمه إلى كرات متوسطة المقدار تُواحد على طراز رقائق دائريّة ثمّ تُطهى داخل الموقد الكلاسيكي، وبعدها تُرحل عن الفرن، وتُفتّت وهي ساخنة إلى قطع ضئيلة، وتُمزج بالسكر وزيت الزيتون، ثمّ تُقدّم في أواني من الفخار.

 

العيد الكبير من الأعياد التي يحتفل بها جميع المسلمون بشأن العالم، حيث يحتفل المسلمون به في الـ10 من ذي السبب، وهو اليوم الذي يلحق يوم يوم عرفات، وسمي عيد موسم الحج بذاك الاسم لأن المسلمين يذبحون فيه الأضاحي، اقتداءً بسيدنا إبراهيم لمّا كلفه الله تعالى بذبح ابنه اسماعيل، ثم افتداه الله تعالى بكبش ضخم أنزله من السماء، وتقسيم تلك اللحوم على المساكين والمساكين في ذلك اليوم المبارك.