متى يوم عاشوراء 2021 في مصر .. يصادف يوم عاشوراء 1442 -2020 اليوم عاشوره من كل عام ويوافق ذلك العام اليوم الاحد عشرة/1/1442 يوم ثلاثين/8/2020، ويستحب صوم يوم عاشوره ويوم قبله أو يوم بعده فلقد كان سيدنا موسى عليه أفضل السلام يقوم بصيام ذاك اليوم وصرح الرسول فوق منه أسمى المطالبات والتسليم : “أنا أحقّ بموسى منه”

متى يوم عاشوراء 2021 في مصر

وتحدث صلى الله عليه وسلم حالَما صامه أفاد: لو أبقاني الله للسنة المُقبلة لصُمت يوم الـ9 والـ10، وسن الرسول صوم يوم قبله أو يوم بعده لمخالفة اليهود .

حكم صوم عاشوراء وفضله

صرح الرسول أعلاه التضرع والتسليم أن أرقى الصوم حتى الآن صوم رمضان شهر الله المحرم، ويوم عاشوره هو واحد من أيام شهر محرم فصيامه منشود ومن خصوصية ذلك اليوم أن صوم يوم عاشوراء يكفر السنة السابقة إذ صرح صلى الله عليه وسلم : “أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”، مثلما أفاد النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس ليوم ميزة على يوم في الصوم سوى شهر رمضان ويوم عاشوره”، ويقوم العدد الكبير من المسلمين بشأن العالم بصيام تلك الأيام الفضيلة والإكثار من الصلاة فيها و الزيادة في الأفعال الصالحة والطاعات .

 

و قد كان ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن أحب أيام الصوم هو صوم يوم عاشوره فهو كفارة معاصي سنة ماضية .

ويحرص العديد في تلك الأيام المبروكة والفضيلة على صيامها وقيامها بالصلاة والأعمال الصالحة والصدقات وغير ذاك من الطاعات .

فضل الصيام

 

وقالت دار الإفتاء المصرية إن ليوم عاشوراء فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، مبينة أن صومه كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلم، ومن ضمنهم نوح وموسى اللذان صاماه.

واستدلت بحديث أتى عن أبي هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفاد فيه: “يوم عاشوره كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم”، أخرجه إنتظر واستمر بن مخلد في مسنده, وكذلك عن السيدة عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها تحدثت: “إن النبي صلي الله فوق منه وآله وسلم كان يقوم بصيام عاشوراء” أخرجه مسلم في “صحيحه”.

عن يوم تاسوعاء، صرحت الإفتاء المصرية إنه صيامه سُنة أيضًا، واستدلت بحديث ري عن ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوره قيل له إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: “لو كان العام القادم إن شاء الله صمنا اليوم التاسع”، قَالَ ابن عباس: فلم يأت العام الآتي حتى وافته المنية النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم في “صحيحه”.

ونقلت دار الإفتاء عن العلماء قولهم إن المرغوب من تقديم صوم تاسوعاء على عاشوره مخالفة اليهود في اقتصارهم على الـ10، وبلغ يوم عاشوراء بصوم، وفي النهاية الاحتياط في صيام العاشر خشية ندرة الهلال ووقوع غير صحيح، فيكون الـ9 في العدد هو العاشر.