الطقاقة نورة التي غنت في عرس الجن فقلبت حياتها رأسا علي عقب وكان السبب في اعتزالها الغناء للأبد 🔞 .. بصرف النظر عن أن المشجعين يحس بالخوف من الحكايات المرعبة والأشباح سوى أنه يملك حب استكشاف يقوم بقيادته صوب البصيرة والاستماع لجميع ما يكون على ارتباط عن عالم الجن، بالرغم من أن بعضهم يعلمون دراية اليقين أنه تهيؤات ولا يصدقون ذاك ولكنهم ينجرفون نحوه وذلك الفئة من الأفراد عنده حب التهييج والتشويق.

 

الطقاقة نورة التي غنت في عرس الجن فقلبت حياتها رأسا علي عقب وكان السبب في اعتزالها الغناء للأبد 🔞

 

 

“الملخص” يرصد على يد ذلك التقرير أهم روايات الفنانين مع عالم الجن وقد كان آخرها قصة “الطقاقة نورة” التي إعتزلت عالم الطرب إلى الأبد على نحو مفاجىء والتي حدثت ذات واحدة من البلاد والمدن العربية:ـ

ـ الطقاقة نورة هي مغنية شهرة كويتية وهي فنانة تحيي الأفراح والأعراس، نالت شهيرة عظيمة في منتصف التسعينات، إذ أحيت الكثير من إحتفاليات الزفاف في العديد من دول مجلس الخليج العربي العربي وقد كانت تحوز فرقة خاصة تتركب من 6 أفراد والتي كانت معروفة بالأغاني التراثية الشعبية.

 

ـ بدأت حكايتها مع عالم الجن عن طريق مهاتفة تليفونية من سيدة طلبت منها إحيائها حفل زفاف بِنتها، لكنها رفضت نتيجة لـ أن ذاك اليوم كان يوم عطلة الفرقة لكنها لحت فوقها وقالت: “أرجوك ابنتي مصرة إلى أن تكوني من يحيي حفلتها وسوف ينكسر مهجتها أرجوك”، فقالت لها متي ميعاد الحفل فردت فوق منها قائلة: “الليلة في العاشرة عشية”.

ـ وطلبت العنوان للذهاب لإحياء الحفل إلا أن لم يكن مهجتها مرتاح لهذه الإحتفالية وقد كان يملأها شعور بأن لا تذهب إلا أنها وعدت هذه السيدة، وفي العشية ذهبت برفقة فريقها واستقبلهم أب العروسة ودخلوا البيت الذي كان ملىء بالناس والزينة والأنوار التي تدل إلى أن هنالك حفل زفاف بشكل فعلي.

ـ ودخلت الفرقة لتحويل ملابسهم وأتت إليهم امرأة عظيمة الجُسمان شاحبة اللون ويدها كانت قوية مثل الصخر، وبعد خروجهم من الحجرة صرحت لها واحدة من أعضاء الفرقة وتسمى “شمس”: “أنا مهجتي خائف وأشعر بالرعب لا أدري لماذا”، فردت فوق منها قائلة: “هيا لأجل أن نبدأ الحفل وننتهي من ذاك اليوم الغريب”.

ـ وقالت نورة حتى الآن خروجهم لقاعة الحفل التي كانت من أضخم الإحتفاليات التي أحييتها من إذ عدد الناس، والطعام لم يكن كطعام حفل إلا أن كانت متمثل في ولائم عديدة بشكل كبيرً تشير إلى الثراء الفاحش، والعريس كان لا يلبس ملابس العريس المعروفة لكنه كان يلبس زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروسة تلبس فستان أسود وبه قليل من النقط البيضاء ومرصع بأحجار نفسية غالية القيمة، وقد كان خلفهم مجسم جسيم على منظمة وجه إنسان يصرخ والعريس والعروسة لا ينظران إلى بعضهما كانوا جالسين مثل الأصنام.

ـ ونشرت عقب العبارة الأولى من التطريب بأنها ذهبت إلى الحجرة للاستراحة، وبعد دخولها واحدة من الحجرات في الدور الـ2 استلقيت على السرير لشعورها بإرهاق بالغ وبعدما غفوت في السبات شاهدت كابوس عن طريق سيدة تلبس فستانا أسود ومظهرها مخيف وقد كانت تركض خلفها وتصرخ فأستيقظت مفزوعة من الغفو للهروب من البيت وفوجئت بطفل ضئيل يغادر من واحدة من القاعات وقد كان يركض نحوها إلا أنه تبطل وصعد إلى الدور الـ3 فدفعها الفضول إلى الارتفاع وراءه.

ـ وبعد زيادتها إلى الدور الـ3 سمعت ضحكات ولد يهمس بجوارها وحينما اقتربت منه دخل القاعة ثم أمسكت مقبض الباب إلا أنه كان مقفل باحكام قرعت الباب أكثر من مرة غير أن لا حياة لمن تنادي ووقتما قد عزمت الانخفاض شعرت أن أحداً يمسك رجليها وهنالك صوت يقول لها: “غني غني أنا أحب صوتك”.

ـ وبعد إحيائهم البند الثانية بدأت تدور بين “نور” وأعضاء الفرقة نظرات زعر خاصة في أعقاب مبالغة أعدادهم بأسلوب غير طبيعي حتى ملئوا الموضع من حولنا، ثم فجأة ازداد أذان الغداة فتجمدوا كلهم والتفتوا في نفس الزمان نحوهم وبدؤا ينظرون إليهم نظرات مخيفة وقد كانت أفوافهم مفتوحة وانقطعت الكهرباء فخرجوا إلى الخارج وبدأوا يستنجدون بالشرطة.

ـ أصدرت قرار الطقاقة نورة وجميع ناديها إنهاء مسيرة وتقاعد عالم التطريب أبديا حتى الآن هذه المصيبة في الحال، وقررت العيش ذات واحدة من الأحياء الراقية وقد كان يمتاز بيتها باللون الأبيض الهادىء وبالروائح الكريمة ومملوء بالآيات القرآنية.