من هو اول من جاهد في سبيل الله … أول من جاهد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله قد شرعه الله تعالى حتى يتم إعلاء كلمة الحق، ونصرة دين التوحيد على الكافرين يحدث صراع طول الوقت بين المؤمنين والكفار في كل زمان ومكان، ويعتبر الجهاد هو اختبار لقياس قوة الإيمان عند الإنسان وأيضا التوكل على الله سبحانه وتعالى، لذلك علينا دراية من أول من جاهد في سبيل الله، لهذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع القلعة .

 

من هو اول من جاهد في سبيل الله

 

إدريس عليه أفضل السلام كان نبي من أنبياء الله فقد اصطفاه الله سبحانه وتعالى بالنبوة وهذا في محكم كتابه، ولقد قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم( واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه موضعا عليا) صدق الله العلي العظيم سورة مريم.
وقد ذكر الطبي في كتابه في تاريخه: ابن عباس قال: ولد أنوش قينان ونفرا كثيرا وإليه الوصية، فولد قينان مهلائيل ونفرا معه وإليه الوصية، فولد مهلائيل يرد وهو اليارد ونفرا معه وإليه الوصية، فولد يرد أخنوخ وهو إدريس النبي وأنوش هو طفل صغير شيث بن آدم عليه أفضل السلام.

وبحسب ما تم نقله من التوراة أن غلام ليرد أخنوخ وهو إدريس نبي اللخ فنبأه الله سبحانه وتعالى، و قد كان عمر آدم عليه أفضل السلام 600 سنة واثنتان وعشرون سنة، وقد أنزل عليه نحو ثلاثين صحيفة فهو أول من خط بالفلم عقب آدم عليه أفضل السلام وجاهد في طريق الله، كما أنه قام بتقطيع الثياب وخيطها وهو أول من سبى من ولد قابيل.

من هو اول من جاهد في سبيل الله

وفي حياة آدم عليه أفضل السلام أفاد: قد وافته المنية آدم عليه أفضل السلام وقد كان رحل عن من عمر أخنوخ 308 سنة، وقد دعا أخنوخ قومه لطاعة الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن اتباع الشيطان ومعصية الخالق، وألا يلابسوا صبي قابيل ولم يتقبل منه العديد هذا، وقد ذكر في التوراة أن الله سبحانه وتعالى قد رفع إدريس عليه أفضل السلام إذ كان عمره 365 عام.

و قد كان عمر أبيه 527 عام وقد عاش أبيه بعد رفع سيدنا إدريس بحوالي 435 عام إذ أنه عاش نحو 962 عام، وقد كان عمر يارج 962 عام وقد ولد أخنوخ بعدما غادر من عمره حوالي 162 عام، فقد قال بن عباس أن في زمن يارد تم عمل الأصنام.
وعن أبي ذر الغفاري قال أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاد يا أبا ذر أربعة يعني من الرسل سريانيون: آدم وشيث و نوح وأخنوخ، فهو أول من خط بالقلم وأنزل الله سبحانه وتعالى على أخنوخ ثلاثين صحيفة، قد رواه ابن حبان في صحيحه وقد صرح حسين أسم أنه إحالة واهن.

وقد قال وزعم البعض أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل إدريس عليه أفضل السلام على أهل الأرض في زمنه، وقد جمع له معرفة الماضين وأن الله تعالى أنزل فوق منه ثلاثين صحيفة وذلك قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) صدق الله العلي العظيم.

ولذا يقصد أن الصحف الأولى هي الصحف التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ابن آدم عليه أفضل السلام وإدريس عليه السلام، ذكر في التوراة أن إدريس عليه أفضل السلام ولد حتى الآن 687 عام من عمر آدم عليه أفضل السلام، وهو كان بعده نبي الله يفعل كما يأمره الله عز وجل، فقد أوصاه بأهل بيته قبل أن يرفع.

وقد علمهم أن قابيل سوف يعذب عذاب عظيم هو من خالطوه وقد نهاهم عن مخالطته، كما أنه أول من كب الخيل وأول من قام بالجهاد في سبيل الله، وكانت كل أيامه طاعة لله سبحانه وتعالى كما كان يفعل آبائه، وقد كان عمر إدريس عليه أفضل السلام عندما رفع إلى السماء حوالي 365 عام.

 

أول من جاهد في سبيل الله

 

أول من جاهد في طريق الله هو نبي الله إدريس عليه أفضل السلام، فهو أول من شرع للجهاد فهو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه أفضل السلام، ولد وقد كان جده آدم على قيد الحياة وهو النبي الثالث حتى الآن آدم وشيث عليهما السكينة، وبعد وفاتهم بقى إدريس على نفس شريعتهما.

لكن في زمنه قد عم الفساد وانتشر بين الناس، إذ بدأ قوم قابيل بالتعدي على الناس المؤمنين وبسبب هذا شرع إدريس عليه أفضل السلام الجهاد في طريق الله وهذا حتى ينتصر المسلمين ويعلو أسم الله تعالى وتعلو كلمة الحق.

 

من هو أول نبي شرع بالجهاد

 

سيدنا إدريس عليه أفضل السلام هو أول من شرع بالجهاد وإعلاء كلمة الحق، ولذا حتى تعلو كلمة الحق والتوحيد بين الناس وينتصر المؤمنين على الكفار والمشركين، وبالفعل فقد انتصر المؤمنين في جميع مكان وزمان على أعداء الله سبحانه وتعالى، ففي الجهاد يوجد قوة للإيمان وتوكل على الله تعالى.

فالجهاد هو شيء وأمر عظيم في إعلاء النصر وكلمة التوحيد وعبادة الله الواحد الاحد، فهو كلف عظيم في الإسلام فهو من أحسن العبادات لدى المسلمين، وقد أعتبره المسلمين أنه الركن الـ6 من أركان الإسلام، الجهاد له عديدة فضائل عديدة فهو غير الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وأحبها غليه ولذا بعد الإيمان بالله ورسوله.

ويعتبر الجهاد في طريق الله أتى بوقت صعب يتطلب فيه المرء حماية دينه وأهله من الخروج من طاعة الله وانتصار الكافرين، فهو سنام الدين والغدوة وهي تعني الخروج للجهاد بأي توقيت من أول اليوم إلى انتصاف، فأن تطلع للجهاد في طريق الله فهذا خير من الدنيا وما فيها، بل ذلك لحماية الدين الحق وليس اضطهاد الآخرين.

فيعد أول من قام بالجهاد في سيل الله في زمن بعيد هو سيدنا إدريس عليه أفضل السلام فهو أول من قام بالجهاد في طريق الله وشرع به، وسيدنا إدريس هو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن آدم عليه أفضل السلام، فقد ولد سيدنا إدريس عليه أفضل السلام وقد كان جده الأول سيدنا آدم عليه أفضل السلام عايش في تلك الدنيا.

ويعتبر هو النبي الـ3 بعد آدم وشيث عليهم معا السلام، إلا أن في أعقاب وفاتهم إنتظر واستمر سيدنا إدريس على تلك الشريعة وقد اضاف بعض تعليمات الله سبحانه وتعالى، وفي وقته قد سيطر الفساد على الأرض نتيجة لـ أناس قابيل بن آدم عليه أفضل السلام، وقابيل هو ما قام بقتل شقيقهُ هابيل وعصا قضى أبيه.

فاصبح قومه يعتدوا على المؤمنين فقام سيدنا إدريس عليه أفضل السلام بتشريع الجهاد في طريق الله حتى ينتصر كلمة الحق والنصر للمؤمنين، قد ذكر سيدنا إدريس في القرآن الكريم في سورة مريم قال الله سبحانه وتعالى ( واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا، ورفعناه مكانا عليا) صدق الله العلي العظيم.

وبالفعل سيدنا إدريس كان نبي له رسالة فهو من الأنبياء المكرمين الذين تم ذكرهم في كتاب الله الخاتم، فقد وصفه الله سبحانه وتعالى بالنبوة والصديقية فقد تم ذكره في بعض سور كتاب الله الخاتم.