يومية السنة الهجرية 1443 … موعد أول يوم من أيام شهر المحرم؟ يدنو شهر ذو الدافع من نهايته حاملًا بصحبته عامًا مرّ من أعمارنا، ويهيئنا لاستقبال عام مودرن، عام جديد أتاحه الله لنا هو إمكانية عصرية لكي نبدأ بداية جديدة مع الله، بداية نبتغي بها وجهه هلم ورضاه عنّا فما من قضىٍ يقوم به المسلم في وجوده في الدنيا أجود وأعظم من عبادة الله والسير في سبيله والحرص على رضاه والبعد عن معصيته.

يومية السنة الهجرية 1443

يجسد حضور العام الهجري الجديد مستهل عصرية للكثير من المسلمين، يأملون من الله سبحانه وتعالى أن يجيء العام الجديد حاملًا برفقته الخير والبشارة لهم وأن يكون بداية للتخلص من الظروف الحرجة والمشكلات التي يتكبدون منها في حياتهم اليومية، وهذا الأمل في تغير للأحسن الأحوال والأوضاع نمط من أنواع حسن التوهم بالله بأنه باستطاعته أن تحريك وتسيير الموضوعات وتغييرها إلى الأفضل، ويبدأ العام الهجري الجديد في شهر آب من عام 2021، ولذا لأن العام الهجري لا يبدأ مع العام الميلادي نظرًا للكثير من العوامل أبرزها عدد أيام العام في جميع من التقويمين حيث يزيد عدد أيام العام الميلادي عن العام الهجري بعشرة أيام أو إحدى عشر يومًا، كما أن التقويم الهجري يعتمد على حركة القمر فيما الميلادي يعتمد على حركة الشمس، وقد لاحظ علماء المركب أن العامين الهجري والميلادي لا يتفقان في بدايتهما سوى كل 33 عامًا تقريبًا

 

متى العام الهجري الجديد 1443

يبدأ العام الهجري الجديد تشييد على الحسابات الفلكية يوم الاثنين 09 آب 2021 ويُعرف التوقيت الموثق والرسمي لبداية العام الهجري الجديد بعد أن يتم استطلاع هلال شهر المحرم، فهذه الأسلوب والكيفية هي الأسلوب والكيفية القانونية الوحيدة المعتمدة عند المسلمين في علم مواعيد بدايات ونهايات الأشهر الهجرية فهي الطريقة التي اعتمدها المسلمون منذ عصر النبوة، ولا زالوا يستخدمونها حتى حاليا، فعلى الرغم من دقة الحسابات الفلكية وتأسسها على دشن علمية معتبرة تكون دقيقة إلى حدٍّ بعيد سوى أنه غير ممكن الاعتماد فوق منها بشكل كلي من أجل التعرف على مواقيت الأشهُر الهجرية، وإنما يُسترشد بها في هذا الموضوع، فإن رضيت المشاهدة القانونية فيتم الأخذ بها، وإن لم تتفق بصحبتها فلا يُعتد سوى برؤية الهلال بحسب الضوابط الشرعية المعتمدة من خلال اللجان المخصصة.

 

كم بقية على العام الهجري الجديد 1443

أيام عددها قليل تفصلنا عن نهاية العام الهجري 1442 وبداية العام الهجري الجديد 1443، وبعد التغيير الهجري هو التقويم الموثق لدى المسلمين منذ خلافة عمر بن الكلام رضي الله عنه، وينتظر الكمية الوفيرة من المسلمون ذلك العام من أجل إحياء ذكرى الهجرة النبوية المكرمة، وعلى الرغم من أن الهجرة قد إنتهت في شهر ربيع الأول سوى أنه قد تم اعتماد شهر المحرم كبداية للعام الهجري نتيجة لـ أن ترتيبات وتحضيرات الهجرة قد بدأت من تلك المدة، ويتذكر المسلمون في هذه الأيام المبروكة الصعوبات والمعوقات التي واجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدف نشر دعوة الدين الإسلامي، وعن طريق العد التنازلي التالي يمكن التعرف على المرحلة الباقية حتى مستهل العام الهجري الجديد: