حقيقة وفاة محمد العريفي الشيخ السعودي بفيروس كورونا … تشعب وتوسّع كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي أثناء الساعات الماضية، حيث سوف تقدم القلعة التفاصيل إليه عن طريق النص اللاحق.

حقيقة وفاة محمد العريفي الشيخ السعودي بفيروس كورونا

تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة السعودية، أثناء الدقائق القليلة السابقة، نبأ موت الشيخ محمد العريفي بفيروس كورونا المستجد، إذ لم يعلق أي مسؤول أو جهة قريبة على الخبر الذي صدر قبل ساعات.

ونفت وسائل الإعلام المحلية كل الأخبار التي انتشرت وبثت بين النشطاء على مواقع التخابر، مؤكدة أن الأنباء التي تشعبت وتوسّعت عن هلاكه لا يوجد لها أي أساس ولا أساس لها، وأن الشيخ العريفي بصحة جيدة، وجاء ذاك عقب اختفاء العريفي. من الشبكات الاجتماعية. منصات الوسائل.

وكانت قنوات وصحف ومواقع محلية قد ذكرت قبل متعددة أشهر أن الشيخ محمد العريفي إبتلى مرجأًا بمرض خطير، الأمر الذي جعله يتعهد بالفرش وعدم نشاطه على منصات التواصل الالكترونية، فضلا على ذلك عدم الظهور في المساجد وإلقاء الخطب مثلما كان من قبل.

محمد بن عبد الرحمن العريفي، داعية إسلامي ابن السعودية من مواليد 15 يوليو 1970 في العاصمة السعودية الرياض. يبلغ جاريًا من السن 49 عامًا. كما أنه أستاذ معاون بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود وله العديد من الكتب والآداب والبرامج الدينية.

جدير بالذكر أن للشيخ محمد العريفي حسابًا على أشهر منصات التواصل الالكترونية Twitter، إذ لديه أكثر من 21 مليون متابع.

 

من هو الشيخ محمد العريفي

محمد بن عبد الرحمن العريفي الجبري الخالدي (15 تموز 1970 -) داعية إسلامي مواطن سعودي، وأستاذ مساعد في كلية المدرسين بجامعة الملك سعود.

النشأة والتعليم

نشأ بمدينة الدمام ودرس بها المراحل الدراسية الأولى، ثم درس في ثانوية السمهودي، وكان يعتزم دراسة الطب لحظة تخرجه، غير أن تراجع والتحق بكلية الشريعة، وبعد ذاك تقدم للدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

دكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة (وجهات نظر شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة) بتثمين فاخر مع منزلة الشرف الأولى عام 1421 هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
ماجستير في مناشئ الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “الكافية الشافية في المكسب للفرقة الناجية، لابن القيم، تحري ودراسة، وهي نونية ابن القيم”.