ما المقصود بزيارة عاشوراء اللهم العن الاول والثاني … من هم المقصودين باللعن في زيارة العاشر من شهر محرم في عبارة (( اللهم العن اﻷ‌ول ثم الـثاني ثم الثالث ثم الرابع اللهم إلعن يزيد خامسا ))؟!؟!؟

ما المقصود بزيارة عاشوراء اللهم العن الاول والثاني

اﻷ‌ول هو قابيل قاتل هابيل وهو أول من سن القتل والظلم .

والثاني : عاقر ناقة النبي صالح وهو قيدار بن سابق وقد كان إبن ظلم .

والـ3 : قاتل النبي يحيى بن زكريا وهو الملك الروماني بيلاطس المغرم بباغية .

والرابع قاتل اﻻ‌مام علي بن والدي طالب فوقه السﻼ‌م عبد الرحمن بن ملجم المغرم بفتاة يقال لها قطام.

وإما الخامس فهو يزيد بن معاوية قاتل ريحانة رسول الله ص سيد شباب أهل ألجنة الحسين بن علي عليهما السكون ومستبيح مدينة الرسول وضارب الكعبة بالمنجنيق

يوم عاشوراء

عاشوره هو اليوم الـ10 من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوره وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في حرب كربلاء، لهذا يعتبرّه الشيعة يوم عزاء وحزن. كما وقعت الكثير من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويحتسبّ يوم عاشوره أجازة حكومية في بعض الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند،العراق، المغرب والجزائر. ويحتسبّ صوم يوم عاشوراء سُنة لدى أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر معاصي سنة ماضية.

عاشوراء عند الشيعة

يُتخذ الشيعة يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء وبكاء، فتُوقف على قدميه مجالس العزاء، وتُوقف على قدميه المحاضرات لإبداء كارثة مقتل الإمام الحسين بن علي على الناس عن طريق الخطيب والذي غالبا ما يجلس على المنصة متوسطاً الناس، ليبكي الناس على المقتل، ثم تبدأ مناسك أخرى كاللطم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين، ويُجرَى فيها تمثيل مقتل الحسين ويظهرون في هذه المجالس ما فيه من مظاهر الحزن والبكاء وما يصاحبه من فرط الأعلام ودق الطبول وغيرهما. مثلما تُقام المواكب لزيارة العتبة الحسينية في كربلاء، ويقوم الشيعة بما يُسمى بالشعائر الحسينية، مثل: اللطمية، ولبس السواد، وتمثيل مشاهد من واقعة الطف، والتطبير، ويستعمل في التطبير سيوف وقامات أو أي عتاد حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بتلك الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس أو الضرب بالسلاسل، ويكون التطبير من المرجح بصورة جَماعية وعلى طراز مواكب ومسيرات تجوب الشوراع والمقار العامة، وما يزال التطبير رائجًا في مجموعة من البلدان كالعراق ولبنان وباكستان والهند وأذربيجان والبحرين. وتظل تلك الشعائر حتى عشرين صفر وهو الذي يُسمى بزيارة الأربعين.