قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات … إن الله سبحانه وتعالى مكن الإنسان من أسباب السكون ودواء مختلَف مشاكل الحياة على اختلاف أنواعها ومقدار صعوبتها، وجعل أكثر أهمية وأكثر الحلول نجاعة هي الذكر وذلك مصداقاً لكلامه تعالى :”ومن أعرض عن ذكري فإن اه إقامةً ضنكى”، مثلما صرح في محكم حفظ الملف:”الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، وعليه يمكن لنا القول أن الحوقلة وهي قول الإنسان “لا حول ولا قوة إلا بالله” من أكبر الإجابات التي من وضْعها أن تعاون في تسيير أمور كثيرة تقف عقبة في حياة الإنسان، في ذاك المقال سنقوم بتوضيح عدد محدود من القصص والتجارب لأفراد قاموا بترديد الحوقلة بنية حل المعسرات؛ بشأن الرد على الباحثين عن نماذج تتحاور عن قصتي مع ترديد لاحول ولاقوة الا بالله.

 

قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات

قبل الخوض في عرض بعض القصص والنماذج التي تتكلم عن حكايات الشخصيات الذين اعتمدوا على ترديد الحوقلة :”لا حول ولا قوة سوى بالله” لفك الكربات وتيسير المعسرات، وحل المشاكل سواء كانت المشكلات الزوجية، او مشكلات تأخر الحمل، أو الهموم وغيرها الكمية الوفيرة من العوائق التي تقف في حياة الإنسان تحول بينه وبين سعادته، لا بد لنا أن نقوم بذكر فضل لا بشأن ولا قوة إلى بالله بنية تقصي الطموحات وهي على النحو التالي:

إن من شان ذكر الله بالعموم أن يكون سبباً في رضا الله سبحانه وتعالى عن العبد المسلم، ففي حال اهتم الإنسان بذكر الله سبحانه وتعالى سيتولى الله طلب منه ويمُر حوائجه ويساعده حينما يتجه له بالدعاء.
يشارك الصلاة بشكل ملحوظ على تطهير القلوب من مكدرات المعاصي، والحوقلة من بين الأذكار التي جاء في فضلها الكثير من الأحاديث المتواترة والتي أثبتت مقدرتها على تقصي الأمنيات وإزالة الهموم والكروب.
تمثل الحوقلة علة مباشر وحقيقي في ابتعاد الشيطان ووسوسته عن الإنسان، الشأن الذي يستدعي قدوم الملائكة في مجلس الذكر ومن ثم إحساس الإنسان بالراحة والطمأنينة.
يعين ترديد قول لا بخصوص ولا قوة إلا بالله على نطق الإنسان الشهادة لدى الوفاة مثلما أن ترديدها مبرر عظيم في جلب النعم وإزالة النقم.
إن ذكر الله يكون السبب في بشاشة الوجه ونضارته ولذا مصداقاص لقول النبي صلى الله عليه وسلم:”ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا رقابهم ويضربوا أعناقكم، أفادوا بلى يا رسول الله، صرح ذكر الله”.
إن قول الإنسان بأسلوب مستديم “لا بخصوص ولا قوة إلى بالله” هو أعظم الأذكار التي تفتح أبواب الفرج إذ تمثل كنز من كنوز الجنة ولا شك في ذاك نظراً لقول أبو موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحوار السليم أن النبي أفاد له:” قل لا بخصوص ولا قوة الا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة”، وقد وصى الله سبحانه وتعالى المؤمنين بترجيدها على نحو مستديم كونها تكشف 70 باباً من البلاء والضر عن الواحد.

 

كنت اردد لاحول ولاقوة الا بالله

 

يفتقر العديد من الشخصيات لقراءة الحكايات التي تتكلم عن روايات أشخاص في مرة سابقة لهم وقاموا بترديد الحوقلة بنية الفرج وحل مختلَف المشاكل، ليعزم على ترديدها في حل المعضلة التي يواجهها، في هذا الموضوع سنقوم بإيضاح قليل من القصص التي سردها بعض الأشخاص كتجربة لهم مع الحوقلة وقد كانت سبباً في تفريج كربهم على النحو التالي:

يقول واحد من الشخصيات “سُرقت سيارتي في رمضان ولولا لطُف الله الخفي العظيم وأني دائماً أُردد لاحول ولاقوة إلا بالله العلي الكبير لما بعث الله إلي السيارة في غضون9 ساعات فقط، أي شي ينتابك ويضيق عليك في أوضاع هالحياة، كرر وردد: لاحول ولاقوة سوى بالله العلي الكبير، لاإله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين، أُقسم بالله وبجلاله الهائل لن يخذلك الله ابداً.
ويقول واحد آخر في قصته التي تحققت بفضل ترديد “لا بشأن ولا قوة إلا بالله” فقد أتت قصته على النحو التالي:”انا عاطل عن الشغل، ووضعي المادي أسفل الصفر وحساب المواطن مقطوع ورددت لاحول ولا قوة إلا بالله فتره ووالله العلي العظيم إنه مذنب مِقدار عظيم من إذ لا أحتسب أقسم بالله العظيم أن ما عدم أمان ع بالي أن بيجيني هالمبلغ ولله الحمد والشكر ومن زمانها ماوقفت الحوقله يومياً، ترا مو إشتراط رقم معين واللي يقول ضروري رقم محدد فهذه بدعه غير أن شي طبيعي أن الافضل هو الإكثار ع قد مقدرتك وللعلم أحوقل في اليوم ٤ 1000 مره ولا تنسى الآيه الكريمه اللي تقول (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) فالله سبحانه وتعالى قرن الفلاح وهو النجاح كثيرا ذكر الله، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
مسعى أخرى مع فضل الحوقلة تقول:”انا كمان قمت بتجربتها دوامت عليها أقولها بقلب سحرر سبحان الله كنت في هم وضيقه وسبحان الله انفرج الهم وتحقق اللي ابغاه”.

 

روايات لاحول ولاقوة الا بالله

 

استكمالاً لإيضاح الروايات التي تتكلم عن تجارب واقعية لأشخاص تحقق لهم ما أادوه بفضل ترديد قول “لا حول ولا قوة إلى بالله” مستعينين بالله ظانين به حق الظن، فأراهم الله عجائب فضله في تحقيق أمنياتهم، نستكمل هذا المقال بإيضاح رواية واقعية من زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام حينما أوصى أحد الصحابة بترديد الحوقلة، والقصة هي:

“ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرح له: يا رسول الله، إن ابني مالكًا ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يحتسب، فماذا أصنع ؟، لقد رجع القوات المسلحة ولم يعد مالك ـ رضي الله عنه ـ أفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة سوى بالله)، فذهب الرجل إلى قرينته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟، صرح لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة سوى بالله، فماذا تحدثت المرأة المؤمنة الصابرة ؟، صرحت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجلسا يذكران الله بقول: لا بشأن ولا قوة سوى بالله، وأتى الليل بظلامه، وطُرِق الباب، ووقف على قدميه عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد رجع، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا ؟، قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وسحبّوا وثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين تلك، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟!، فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله وقتما غادرت السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها، سبحان الله العلي العظيم!، وذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، وقبل أن يعلِمه صرح له الرسول عليه الصلاة والسلام: أبشر يا عوف، ولقد أنزل الله في شأنك قرآنًا: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.