الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير 2022 .. مع اقتراب الذكرى التاسعة لثورة 25 كانون الثاني/كانون الثاني 2011، اشتعلت منصات التواصل الالكترونية في مصر بين مؤيدي الثورة وأعدائها، حيث يحتفل الأنصار بالذكرى التاسعة، بينما يقول الأعداء إن 25 كانون الثاني عيد الشرطة المصرية، في الوقت الذي سعى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إرضاء الطرفين بتهنئة أجهزة الأمن والثناء على غايات الثورة.

الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير 2022

وزاد من سخونة الجدال بين الطرفين تعمل على متابعة المطالبات للتظاهر في ذكرى الثورة، ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرحيل، التي كانت أكثرها أهمية إلتماس الممثل والمقاول محمد علي، الذي طالب القوات المسلحة المصرية بالتدخل وعزل السيسي.

ودشن أنصار الثورة متعددة وسوم تصدرت مواقع التخابر، أهمها وسم (#نازلين_يوم25)، ووسم (#25يناير)، إذ تشاركوا الصلوات إلى الاحتجاج علنيا ضد السيسي، كما تشاركوا صورا وفيديوهات من فاعليات الثورة، مؤكدين أن الاحتجاج علنيا هو الطريق الأوحد لإجبار السيسي على التنحي، وإنقاذ جمهورية مصر العربية الأمر الذي وصفوه بالتدهور السياسي والاقتصادي.

على الجانب الآخر، أسس خصوم ثورة يناير وسما بعنوان (#عيد_الشرطه)، ونشروا صورا وتغريدات تؤيد أجهزة الأمن المصرية، وتنتقد ثورة يناير والمشاركين فيها، باعتبارها سببا في حين وصفوه بمحاولة تخريب مصر وتدميرها.

وتتوافق ثورة 25 يناير مع عيد الشرطة المصرية، وهو اليوم الذي اختاره النشطاء عام 2011 للخروج في مظاهرات تندد بسياسة العنف البدني والقمع الأمني، وهي المطالبات التي تحولت حتى الآن هذا إلى إسقاط النظام بأكمله، وهو الذي تحقق بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/شباط من العام ذاته.

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام بعيدها السنوي، الذي يُعد تخليدا لذكرى حرب الإسماعيلية عام 1952، التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانين جريحا من رجال قوات الأمن المصرية أثناء تصديهم لقوات من قوات الاحتلال الإنجليزي، التي طالبتهم بتسليم سلاحهم وإخلاء عقار المحافظة.

عيد الشرطة

وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد قوات الأمن اليوم الخميس، صرح السيسي إن عيد قوات الأمن المصرية ليس يوما مقصورا على رجالها فحسب، إنما هو عيد لكل المصريين.

وأضاف أن عيد أجهزة الأمن فرصة لاستعادة الذكريات وتدبر المعاني والقيم الراسخة والنبيلة العريقة في قلب المجتمع المصري، التي يجيء في مقدمتها الوفاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا، متابعا “هذه القيم التي تعرضت أثناء السنوات الماضية لمحاولات مستميتة من قبل أهل الشر ومن يعاونهم، للقفز فوق منها والنيل من ثوابتها طمعا في تطبيق مخططاتهم ومقاصدهم الخبيثة في القضاء على دشن ومبادئ البلد الوطنية”.

بدوره، قال وزير الداخلية اللواء محمد نجاح إن مجموعات جنود أجهزة الأمن “حريصة على المؤتمر الحاسمة للمؤامرات والدسائس، وإجهاض المساعي التي لا تنْفذ لغرس الفتن وكشف الإشاعات، تلك المساعي التي تصبو إلى زعزعة استقرار هذا الوطن وتحظى بمساندة خارجي تقف وراءه أدوات ودول ومنظمات تعتمد في تطبيق مخططاتها الإجرامية على توظيف عناصر فاسدة في نطاق البلاد”.

من جهتهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المناهضين لثورة يناير تغريدات تنتقد الثورة والمشاركين فيها، مثلما تداولوا صورا لضحايا المواجهات المسلحة من مجموعات جنود الشرطة.

 

ثورة يناير

من جهة أخرى، ورغم أن مطلع ثورة كانون الثاني كانت مقابل سياسة أجهزة الأمن المصرية؛ رِجل السيسي أثناء كلمته التهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى 25 كانون الثاني، قائلا “يتكيف اليوم مع ذكرى 25 يناير بمطالبها النبيلة لتحقيق سبل العيش الكريم”، مضيفا “تحية تقدير واعتزاز لأبناء شعب مصر الهائل فى تلك المناسبة الغالية”.

الحاليين ليس لهم حق أن يحتفلوا بيوم 25 كانون الثاني لأنهم عار على رجال أجهزة الأمن الذين عاشوا قبل 1952 وكافحوا ضد الإستعمار البريطاني. وكان عسكري الدورية متواجد بصفارته في جميع شارع وميدان وحارة يبث الاحساس بالأمن و الأمان .إن الموجودين حالا هم إمتداد لمجرمين العسكر#نازلين_يوم٢٥#نازلين