رمز عيد الفصح اليهودي 2022 … عيد الفصح اليهودي (بالعبرية: פֶּסַח پيسَح) هو واحد من الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدأ من 15 أبريل وفق التصحيح اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج.

الإيتيمولوجيا

 

كلمة فصح، بيسح بالعبرية أو بسخة Pesach (פֶּסַח) وتعنى عبور. فهو تذكار عبور الملاك المهلك في مصر ونجاة أبكارهم، ثم عبورهم من أرض العبودية لأرض الحرية.

مناشئ عيد الفصح تسبق الذهاب للخارج من مصريُعتقد على مستوى ممتد أن عادات عيد الفصح، قبل التثنوي، تعود أصولها إلى طقوس للوقاية من تأثير الشر، ولا رابطة لها بالذهاب للخارج من جمهورية مصر العربية، وقد كانت تجرى لضمان حماية بيت الأسرة، وهي أعراف أجريت تماما في نطاق العشيرة. تم استعمال نبات الزوفا لدهن دماء الأغنام المذبوحة على الأعتاب والأبواب لضمان عدم دخول “القوى الشيطانية” إلى المنزل.

هنالك فرضية أخرى تؤكد أنه فور إنتاج الكود الكهنوتي (Priestly Code)، أمسى لسرد الخروج دور مركزي، لأن طقوس الوقاية من الشر اندمجت بمهرجان الربيع الكنعاني الزراعي الذي كان احتفالًا بالخبز غير المخمر، المرتبط بحصاد الشعير. ومع نمو منظور الذهاب للخارج من مصر، فُقِدت الحرفة الحكومية والرمزية لهذه المنابع المزدوجة.[4] تكرّرت ايضاً الكمية الوفيرة من الميزات المتعلقة بمهرجان بلاد ما بين النهرين أكيتو.يتباين علماء آخرون مثل جون فان سيترز ويهوذا سيغال وTamara Prosic مع فرضية الاحتفالين المدمجين

 

رمز عيد الفصح اليهودي 2022

 

في التعديل اليهودي يعتبر شهر نيسان أول أشهر الربيع وعيد الفصح نفسه يطلق عليه في بعض الأحيان بـ”عيد الربيع”، غير أن لكون الأشهر اليهودية قمرية، يلزم في بعض السنين مضاعفة الشهر الذي يتقدم على أبريل، أي شهر مارس، كي لا يتقهقر شهر أبريل إلى سيزون الشتاء.

يحل عيد الفصح في منتصف شهر نيسان اليهودي، أي عند اكتمال القمر الأول عقب الاعتدال الربيعي (20 أو 21 مارس) غير أن في بعض الأحيان يحل في نهاية أبريل عند اكتمال القمر الـ2 عقب الاعتدال الربيعي، لأن حساب التلاؤم بين السنة القمرية والشمسية ليس دقيقا بشكل تام.

الشريعة اليهودية يكون اليوم الأضخم واليوم الآخر من العيد يومي أجازة يمنع فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها الاستراحة دون تحريم كامل على المجهود.

 

معنى العيد

 

عيد الفصح هو من الأعياد المشار إليها في التوراة، و هو رحيل بني إسرائيل من جمهورية مصر العربية الفرعونية بقيادة موسى :

“وتحدث موسى للشعب اذكروا ذلك اليوم الذي فيه خرجتم من جمهورية مصر العربية من منزل العبودية فانه بيد ذات بأس اخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لابائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً وعسلاً أنك تصنع تلك المساندة في ذاك الشهر. سبعة أيام تأكل فطيراً وفي اليوم الـ7 عيد للرب. فطير يؤكل السبعة الأيام ولا يرى عندك مختمر ولا يشاهد عندك خمير في مختلف تخومك. وتخبر ابنك في هذا اليوم قائلا من أجل ما صنع إلي الرب حين اخرجني من مصر. ويكون لك علامة على يدك وتذكاراً بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية أخرجك الرب من جمهورية مصر العربية. فتحفظ تلك الفريضة في في وقتها من سنة إلى سنة.” (سفر الذهاب للخارج، أصحاح 13، 3-10)