انتخابات امريكا ٢٠٢٢ … جرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة في 3 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وقد خسرها الرئيس دونالد ترامب لمصلحة متنافس معه أحوال جوية بايدن الذي وعد في حديث التفوق بأنه سوف يكون رئيسا لكل الأمريكيين دون تمييز

انتخابات امريكا ٢٠٢٢

جرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 في ظل أوضاع استثنائية في بلدٍ يتكبد من الانقسام القوي. وبدافع بلاء كوفيد 19 باتت الولايات المتحدة تتكبد من أسوأ أزمة اقتصادية وصحية في تاريخ ما عقب المعركة العالمية الثانية. وبصرف النظر عن فوز طقس بايدن في الانتخابات، فإن الرئيس ترامب لا يزال يرفض الاعتراف بالهزيمة.

انتخابات رئاسة أمريكا 2024

قالت رئيسة مجلس الشعب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم الخميس إنها تتوقع ترشح الرئيس المنصرم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024، مشيرة إلى أنه لو فعل هذا فسوف يسجل اسمه في الزمان الماضي الأمريكي بمثابته خاسرا إثنين من المرات في انتخابات الرئاسة.

وخلال زيارتها للمملكة المتحدة لحضور مواجهة لزعماء برلمانيين من دول مجموعة السبع، سُئلت الزعيمة الديمقراطية أثناء منتدى نقاشي عن أفعال العزل التي شرعت فيها إثنين من المرات ضد ترامب أواخر عام 2019 وفي كانون الثاني يناير 2021.

وانتهزت بيلوسي الاحتمالية لتسجيل نقطة سياسية في مواجهة ترامب، الذي لا يزال يعتبر أقوى تيار في الحزب الجمهوري، فقالت «أنا لا أتحدث بشكل حاسم عنه».
ومع ذلك واصلت المحادثة عنه وإن لم تذكره بالاسم.

وأضافت بيلوسي على عجل «أشير له بين الحين والآخر باعتباره ‘النزيل‘. إذا كان يود في المشاركة في الانتخابات من جديد فسيكون أول رئيس يتعرض لإجراءات عزل إثنين من المرات ويُهزم إثنين من المرات».

وقوبلت تعليقاتها بتصفيق صارم من الجمهور الذي كان جُلُه من البريطانيين

في أول كلام له في مواجهة الكونغرس في أعقاب مئة يوم من دخوله المنزل الأبيض، أفصح الرئيس الأمريكي أحوال جوية بايدن الاربعاء، أن الولايات المتحدة الامريكية “تمُر قدما مرة حديثة” بعد سلسلة من الأزمات الهائلة، معبرا عن إرادته في الصيانة، وداعيًا الأغنياء إلى “صرف نصيبهم العادل”.

مساء بلوغه محطة شكلية هي أول مئة يوم من ولايته الرئاسية صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الاربعاء في أول كلام له أمام الكونغرس إن بلاده “تقضي قدما مرة قريبة العهد'” بعد لينة من الأزمات الضخمة داعيا إلى تزايد المساهمات الضريبيّة بالنّسبة إلى المؤسسات والأمريكيين الأكثر ثراء.

وتحدث بايدن “حتى الآن مئة يوم، يمكنني أن أقولها للبلاد: أمريكا تمضي قدمًا مرة قريبة العهد”. وأزاد “أمريكا مهيأّة للانطلاق. نحن نعمل مرّةً جديدة، نحلم مرّة قريبة العهد، نكتشف مرّة حديثة، مبالغ مالية العالم مرّة عصرية. لقد أظهرنا لبعضنا البعض وللعالم (أنّه) لا يوجد استسلام في أمريكا”.

وأكد على أن ذلك المجهود الوطني يجب أن يُركز هذه اللحظة على إسترداد بناء الاقتصاد ومكافحة عدم المساواة على يد “أكبر تدبير عمل منذ الحرب الدوليّة الثانية”.

ودعا رئيس الولايت المتحدة الأمريكية إلى صعود المساهمات الضريبيّة بالنّسبة إلى المؤسسات والأمريكيّين الأكثر ثراءً، وهذا بهدف دفع نفقات خطته لمساعدة العائلات.

وصرح في الكلام السنويّ أمام الكونغرس “حان الزمن لأجل أن تبدأ المؤسسات الأمريكيّة وأغنى 1% من الأمريكيّين في دفع نصيبهم العادل”.

وإن كان البيان الرئاسي في الكابيتول يشكل تقليدا راسخا في الحياة السياسية الأمريكية، فإن كلمة بايدن تلك السنة تجري في أجواء استثنائية حتّمتها الحالة الحرجة الصحية.

واعتبر بايدن أن تدبير التطعيم في مواجهةّ كوفيد-19 في أميركا هي “إحدى أعظم النجاحات اللوجستيّة” في تاريخ البلاد.

وقال إن “زيادة عن 1/2 البالغين تلقّوا كمية محددة واحدة كحد أدنىّ” وإنّ “حالات الوفاة بين الكهولّ انخفضت 80% منذ يناير/يناير”. وألحق بحذر “ما يزال هنالك عمل يتعيّن فِعله للتغلّب على الفيروس”.

وتلقّى أكثر من 96 مليون واحد يمثلون حوالي 30% من المواطنين جرعتي اللقاح. وفي أمر تنظيمي عالي الشكلية، أفصحت السلطات الصحية يوم الثلاثاء أن الأمريكيين المحصنين لم يعودوا في حاجة إلى وضع الكمامات بالخارج إلا في الأماكن المكتظة.

ودعا رئيس الولايت المتحدة الأمريكية مجلس الشيوخ إلى تمرير مشروع تشريع أساسي من أجل تصليح أجهزة الأمن يحمل اسم الأمريكي من منشأ أفريقي جورج فلويد.

وناشد الرئيس الكونغرس التصويت نهائيا على ذلك المقال الذي تمّ تبنيه في مجلس الشعب. وتحدث بايدن “أدري أنّ للجمهوريّين أفكارهم المختصّة. علينا أن نعمل جميعا للتوصّل إلى إجماع، فلنُنهِ ذاك الشهر المقبل، في الذكرى السنويّة الأولى لوفاة جورج فلويد” في 25 أيّار/أيار 2020 اختناقًا تحت ركبة شرطيّ أبيض.

وأكد الرئيس الأمريكي يوم الاربعاء عدم “السعي إلى نزاع مع الصين”، لكنه عبّر وفي نفس الوقت عن “التأهب للدّفاع عن المصالح الأمريكيّة في الميادين كافّة”.

وقال “أثناء مناقشاتي مع الرئيس شي (جين بينغ)، أخبرته بأنّنا نؤيّد المسابقة” ولكن من ناحية أخرى “سنحارب الممارسات التجاريّة غير العادلة” و”سنحافظ على وجود عسكريّ ذو بأس بداخل منطقة المحيطين الهندي والهادئ” و”لن نتخلّى عن الحراسة عن حقوق الإنسان”.

مثلما شدد بايدن على أساس أنه لا يطمح إلى تصعيد التوتّرات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدما إنفاذ جزاءاتٍ على موسكو نتيجة لـ عدد من المخاوف.

وتحدث للكونغرس “ذكرتُ لبوتين أننا لا نطمح إلى التصعيد، لكن أفعالهم لها عواقب”.