حقيقة السماح بالجوالات في المدارس الكويتية .. طالب التلاميذ وأولياء الأمور في الكويت بالموافقة على استعمال جهاز المحمول داخل المدرسة لما له من أهمية قصوى للأجيال الحالية واستخدامه في متنوع المواد التي يحتاجها الطالب، ورغم اتباعه خطى الدول المتقدمة في استعمال التكنولوجيا الحوار في كل القطاعات المختلفة، لم يُسمح للطلاب باستعمال التليفونات المنقولة في المدرسة، وفي السطور التالية سنتعرف بالتفصيل على حقيقة أن التليفونات القابلة للحمل مسموح بها في المدارس الكويتية.

 

حقيقة السماح بالجوالات في المدارس الكويتية

لم تصرح وزارة التربية والتعليم الكويتية بشكل رسميً أن استخدام الهواتف القابلة للحمل مسموح به في المدارس الكويتية للعام الدراسي القادم 2022/2021، وحتى الآن يحرم على جميع التلاميذ الكويتيين إدخال الهواتف المحمولة إلى المدرسة، لكن رد فعل الطلاب إلى هذا التجريم كان مطلبهم بإحضار جهاز المحمول المحمول إلى المدرسة لما له من لزوم قصوى في الإتصال مع أولياء الموضوعات واستخدامه في الأشياء الشخصية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية.

سبب منع الجوالات في المدارس

حظرت وزارة التربية والتعليم الكويتية استعمال الهواتف المنقولة في المدارس بأسلوب مستديم نتيجة لـ الكمية الوفيرة من المشاكل السلبية للتلاميذ والنساء، وقد كانت العوامل كالتالي:

يكمل تفريق وبعثرة انتباه التلاميذ أثناء الفصول الدراسية باستعمال الهاتف ولا يمكنهم التعلم بأسلوب صحيح.
استعمال الهواتف القابلة للحمل حقيقة أن الأجهزة المحمولة القابلة للحمل مسموح بها في المدارس الكويتية تحظر الطالب من الإهتمام على الدروس اليومية وهبوط واضح في المستوى الأكاديمي.
كسل الطلاب طوال عملية التدريس والتعليم والاستخدام المستمر للهاتف المحمول.
استخدام الأجهزة المحمولة القابلة للحمل في الفصول الدراسية يزعج المعلمين.
استعمال جهاز المحمول المحمول للغش على يد حفظ الكتب المدرسية والمعلومات المتواجدة فوق منه.
شجع التلاميذ على الانخراط في سلوكيات غير سارة في الفصل، مثل تصوير المدرس أو تسجيل أصواتهم.

 

السماح بالجوالات في المدارس الكويتية

لقد دشن الطلبة في الكويت هاش تاج يعبر عن رغبتهم بالإجازة بالجوالات في المدارس الكويتية كما حدث في المملكة العربية السعودية بإقرار الوزارة السماح لهم باستعمال وإدخال الأجهزة المحمولة للمدارس، وتفاعل رواد موقع تويتر من الكويت مع الهاشتاق وأطلقوا تغريداتهم بشأن الشأن حيث أتى في إحدى التغريدات : “#نبي_التلفونات_بمدارس_الكويت، مو انتوا قايلين في تساعد بالمنهج بين علم السعودية و علم الكويت ؟ كونوا قدها” وقد عبر آخرين عن سعادتهم الغامرة في حال تم اعتماد ذاك الأمر التنظيمي بالكويت إذ أتى في تغريدته : “يالسعاوده اذا ذلك بنمشي على مراسيم وزارتكم و بنجيب تلفوناتنا معانا بالمدارس لانه احنا اخوان وقراراتنا ضروري تصير وحده”.

وفي المقابل سخر القلائل من الأمر التنظيمي، ورفض بعضهم القرار نتيجةًً لتخرجهم من المدارس وعدم ضرورة ذاك القرار بالنسبة لهم فقد أتى في تغريدة : “انا مقابل هالقرار ما يصير عقب ما تخرجنا تسمحون لهم” كما تفاعل تلاميذ أبناء السعودية مع الأمر التنظيمي تضامناً مع زملائهم في الكويت فجاء في إحدى التغريدات : “حرام اسمحو لهمم زي وزارتنا ترا عامتها هاتف محمول م بيسير لكم شي” وقد سخر قليل من الطلاب والطالبات أبناء السعودية قائلين أن عدم السماح للكويتين باستعمال الأجهزة المحمولة داخل أروقة المدرسة هو لمصلحتهم.