متى تم إطلاق اسم البحرين … حفلت مملكة البحرين بتاريخ أصيل وكانت تُعرف قبل تلك التسميّة باسم آخر، إلى أن تمَّ اعتماد البحرين اسمًا لهذه الجمهورية، والتي تُعدّ من الدول العربية التي تحظى بموقع جغرافيّ واستراتيجيّ متميّز، ذات العدد الكبير من المعالم والمواقع التاريخية والقديمّة، فمتى تمَّ اعتماد اسم البحرين؟ وما الاسم الذي عُرفت به البحرين سالفًا؟ هذه الاستفسارات سنتعرّف على إجاباتها عبر سطور ذلك المقال

مملكة البحرين

تُعدّ مملكة البحرين إحدى الدّول العربية التي يتحدد موقعها الجغرافيّ قُبالة الساحل من الشرقّ للمملكة العربية السّعودية داخل حدود منطقة الخليج العربي، وتتربع على مكان قدرها 760كم، ولا تتقاسم مملكة البحرين بحدودها البريّة مع أيّ جمهورية أخرى، فهي تمتلك أرخبيل ضئيل مكوّن من 33 جزيرة، وتُعدّ جزيرة البحرين أكبر هذه الجُزر، وتجدر الإشارة هنا إنَّ أرض البحرين هي أرض صحراويّة جافة، ويسود أراضيها المناخ الحارّ النضر خاصةً في فصل الصيّف، وتنقسم مملكة البحرين إلى أربع محافظات، وهي كما يلي

 

  • محافظة العاصمة.
  • محافظة المحرق.
  • المحافظة الشمالية.
  • المحافظة الجنوبية.

متى تم إطلاق اسم البحرين

تمَّ افتتاح اسم البحرين في الرابع عشر من شهر شباط (فبراير) من عام 2002م، فدولة البحرين هو الاسم السحيق لمملكة البحرين، الذي كانت تُسمّى بها البلاد منذ عام 1971م ولغاية سنة 2002م، وبعد عام واحد من استطلاع الرأي البحرينيّ؛ الذي صادق غبى ميثاق الجهد الوطنيّ، تمَّ الإشعار العلني أنّ البحرين ملكيو دستوريّة، وقام شُكر بتغيير وضعه من أمير البلاد إلى ملك البلاد، وتمَّ النشر والترويج أنَّ أول انتخابات بلديّة ستجري في شهر أيار من عام 2002م، مثلما سوف يتم إسترداد إستحداث برلمان البلاد من مجلسين اثنين، وذلك عن طريق الانتخابات البرلمانية التي تمّت في تشرين الأول من عام 2002م.

 

ما اسم البحرين سالفًا

عُرفت مملكة البحرين بالعديد من المُسميّات، على أن تمَّ اعتماد اسمها الجاري مملكة البحرين؛ حيث سُميت بدلمون، وأوال، وتايلوس، ونستعرض لكم هنا أسماء البحرين عتيقًا ودلالاتها كما يلي:

دلمون (Dilmun): عُرفت البحرين بالًا باسم دلمون، وهي إحدى الحضارات القديمة التي أُقيمت في أواخر الألفية الرابعة قبل الميلاد، وتحديدًا في جزيرة البحرين في ساحل الخليج العربي، وقد كانت تشتهر بتجارة الصخور الكريمة، والتمور.
تايلوس (Tylos): هو واحد من الأسماء القديمة التي عُرفت بها مملكة البحرين، ولذا نظرًا لكونها ترتيب تجارة اللؤلؤ، ومركز لزراعة القطن والتجارة بها.
أوال (Awal): هو واحد من مُسميّات مملكة البحرين سحيقًا، ويرجع إلى ثمانية قرون قبل مجيء الإسلام، وهو من أسماء الحضارة اليونانية، والذي يشير إلى اللازم، أو الأصلي.

 

لماذا سميت البحرين بذلك الاسم

يتبادر عند العديد من الاشخاص إستفسار لماذا سُميت البحرين بذاك الاسم، فالبحرين اسم مُثنى لكلمة بحر، ويُروى في دافع تسيتها بهذا الاسم نتيجة لـ احتوائها على مصدرين للماء؛ أحدهما المياه المالحة والآخر المياه العذبة، ويُذكر أنَّ تسميتها بالًا بدلمون مغزى حتّىَّها جزيرة كبرى تتكوّن من المياه العذبة، ووردت تسمية البحرين في معجم البلاد والمدن لياقوت الحموي، إذ جاء اسمها على هذه الشاكلة لأنَّ في ناحية قراها بُحيرة على باب الأحساء، وتمتلك أيضًا قُرى تفصل بينها وبين البحر الأخضر مسافة قدرها عشرة فراسخ.

متى تم اكتشاف النفط في البحرين

تم اكتشاف البترول في مملكة البحرين عام 1932، وكان أول بئر تم اكتشافه في المساحة. منذ عاقبة القرن السالف، سعت البحرين إلى تنويع اقتصادها بهدف تخفيض اعتمادها على البترول على يد الاستثمار في قطاعي السياحة والبنوك، بينما أن المنامة، “العاصمة”، هي موطن لكثير من الشركات النقدية العارمة والكبيرة في البحرين. الهياكل، بما في ذاك مقر البحرين التجاري العالمي وميناء البحرين المالي، وقلعة البحرين، ممثلة بعاصمة أراضي دلمون والميناء، إضافة إلى ذلك صيد اللؤلؤ، موقع إرث ثقافي عالمي من قبل اليونسكو في 2005 و 2012 على التتالي .

أصل تسمية البحرين

أقدم تسمية لدولة البحرين هي ما أتت في الألواح المسمارية البابلية أسفل لفظ «mât tâmti، والتي توميء بالمعنى إلى بلاد البحر، وهي المثوى والأرض التي تعني البحر، تسمية البحرين ما هي إلا ترجمة للإسم البابلي لها mât tâmti “بلاد البحر، مثلما أطلق أعلاها اسم تهامة والتي تعني البحر على السواحل الغريبة لجزيرة العربية، حيث أن اسم البحرين يصف إقليم جغرافي واسع يشتمل على على الأنحاء الشرقية من شبه القارة العربية المطلة على بحر الخليج.