هل يجب علينا أن نستغنى عن المصانع في حياتنا اليومية … تجسد المصانع هي المنبع اللازم لإنتاج أي مادة خام أو إعادة تصنيعها والحصول عليها جاهزة بهدف استخدامها سواء كانت مصنوعات غذائية أو تجارية ويتم انشاء تلك المصانع إنشاء على تدابير واستراتيجيات مسبقة من أجل تحري الهدف التي صنعت من أجله.

ما هي المصانع

المصانع هي مجموعة من الأبنية التي يكمل تأسيسها بهدف القيام بعدة مهمات محددة لخدمة الواحد والمجتمع ولكل مصنع مقصد يطمح إلى تحقيقه مثل مصانع الورق والكرتون وهناك مصانع مختصة في إنتاج المواد الغذائية ولذلك يصعب أن تكون متواجدة في مكان لا يتاح به مصنع يخدم عموم احتياجات الأشخاص المختصة بالمعيشة والتغلب على متشكلة البطالة أيضًا إذ يتاح بها عمالة ضخمة.

 

هل يجب علينا أن نستغنى عن المصانع في حياتنا اليومية

يبحث العدد الكبير من المتعلمين عن ضرورة المصانع في حياة الفرد والمجتمعات ويتسائل البعض الآخر عن فترة استغناء الفرد عن وجود مصنع في الحياة بشكل عام حيث لا يمكن أن يسكن الإنسان وحده في تلك الحياة بلا وجود مؤسسات مسؤولة عن صناعة وتحديث مختلَف المواد والأدوات التي يستعملها وتسهل فوقه أمور الحياة على العموم من تصنيع المأكولات والسيارات والأخشاب والمعادن وغيرها ولكل منها وظيفة معينة ولذلك فإن الإجابة على هذه العبارة تتمثل في القادم:

الإجابة:

نعم ؛ لأنها دنس المناخ

لا ؛ لأنها أساس تمنح المجتمعات

نعم ؛ لأنها تطرح مخلفاتها في مياهـ البحر

لا ؛ لأنها تساند في توظيف عدد من المدنيين

 

أهمية المصانع للفرد والمجتمع

هنالك ضرورة عظيمة تتمثل في إستحداث المصانع تكمن في القادم:

إدخار المواد الغذائية وتوصيلها إلى المستهلكين.
إدخار كم عظيم من الوظائف والتغلب على البطالة.
إنتاج كافة الأدوات والمعدات التي يفتقر إليها الأفراد.
تكليف العمالة في ساحات مغايرة.
الإسهام في تعمير الدول والبلدان.

اقراء ايضا : تنسيق الدبلومات الفنية الصناعية 2021 نظام 3 سنوات اليوم السابع

كيف تعمل الصناعة على رفاهية المجتمع

يعرَّف اقتصاد الرفاه هذا، بأنه “التمكن من تأسيس دائرة حميدة يقود فيها رفاهية المدنيين الرخاء الاستثماري والاستقرار والمرونة، والعكس صحيح، حيث تجيز نتائج الاقتصاد الكلي الجيدة باستدامة استثمارات الرفاهية بانقضاء الزمان مثلما ان لاقتصاد الرفاهية غفيرة مواصفات رئيسية وهي:

توسيع فرص الحراك الاجتماعي المطرد وتحسين حياة الناس على حسب الأبعاد التي تهمهم، مع ضمان ترجمة هذه الفرص إلى نتائج رفاهية للمجتمع بأسره، بما في ذلك أولئك الذين هم في أدنى تجزئة الكسب.
بالاضافة الى الحد من عدم المساواة، مع ضمان الاستدامة البيئية والاجتماعية، وهنالك الكثير من الأبعاد الأخرى لاقتصاد الرفاهية، على سبيل المثال جودة الإسكان والبنى التحتية، فضلاً عن الوصول العادل إليها، وبالطبع إجادة وأصالة المناخ التي تؤثر بشكل ملحوظ على النتائج الصحية، خاصة بين أفقر الناس.

 

دور الصناعة في القضاء على البطالة

التوظيف هو دور أحدث للأعمال الصناعية والتجارية في المجتمع لأن المجتمع لديه خبرات مهارية إنسانية لازمة للأعمال، إذ تساعد تلك الخبرات المهارية الأعمال في هيئة عملياتها مثل التصنيع والإنتاج وغيرها، ونتيجة لهذا، يكسب أشخاص المجتمع العاملون الكسب ويدفعون الضرائب من أجل التنمية في نفس المجتمع وأيضا يشترون البضائع للاستهلاك اليومي، كما ستساعد منابع الدخل المختلفة المكتسبة المجتمع على بناء المال للإنفاق في المستقبل، وإعانة المحرومين وهكذا تلبية الاحتياجات المجتمعية المختلفة.

النمو الصناعي بين الماضي والحاضر في المجتمع العربي

كما حدث في الفائت، يوفر التطور الصناعي فرصة لا عاقبة لها للمساحة العربية لتصبح رائدة بين سائر مناطق العالم، نحن نعيش في عالم يتقدم مستديمًا وذلك هو العصر التكنولوجي الذي لعب حقًا دورا رائجا إزدهار في التصنيع ويتيح فرصة لمزيد من النمو، وتحتسب تلك التغييرات في التصنيع مثيرة لأنها تفتح العديد من الأبواب ونافذة الفرص، إذ يحتسب الريادة مدفوعا بالتنمية الصناعية، مثلما يؤدي ارتفاع المطلب من قبل المستهلكين إلى الزيادة من المنتجات والخدمات.