اول من يشفع للناس يوم القيامة هو … فالشفاعة هي وساطة وطلب الآخرين للخير والمكسب الآخرة لدرء المنكر، والشفاعة ملك للناس. وحده الله القدير عليهم السلم ويكون من الصالحين.

اول من يشفع للناس يوم القيامة هو

أول من يشفع في الناس هو رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، مثلما يشهد بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لجميع نبي تضرع مستجاب، فكل نبي يعجل بدعوته، وستر دعائي شفاعة لبلدي”. والآخرة يستقبل – إن شاء الله – من يهلك من أمتي دون أن يقترن بالله بشيء “، ودل على وجود الشفاعة الآخرة في كميات وفيرة من الآيات القرآنية، ومن وسط تلك الآيات الكريمة ما يلي:

يقول الله سبحانه وتعالى: لا تنفعهم شفاعة الشفعاء.
قال الله تعالى: من يشفع عنده سوى بإذنه؟
ويقول الله تعالى: “ليس للمذنبين شريك أو شفيع يطيعونه”.
يقول الله سبحانه وتعالى: الشفاعة .. لا تنفعهم شفاعة الشفاعة.

الشفاعة لأهل السنة والجماعة

يؤمن بوجود شفاعة يوم القيامة، وبالتحديدً شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ويشير إلى ذاك:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أفاد: قال رسول الله صلى الله فوقه وآله وصحبه وسلم: “أعطيت خمسة ما لم يكن أحد. أعطيت قبلي … أعطيتني الشفاعة ولم يسلم نبي قبلي … “
يقول الله تعالى: “ولا تنفعهم شفاعة الشفعاء”.
صرح هلم: “ليس للمذنبين شريك أو شفيع يطيعون”.
ما ورد عن أبي فرحان الخدري رضي الله سبحانه وتعالى عنه قال: صرح النبي صلى الله عليه وسلم: “وأما أهل النار أهلها. لا تموت فيه ولا تقطن فيه، بل يضرب الناس بالنار نتيجة لـ خطاياهم، أو يقولون بسبب خطاياهم، فيكون موتهم مصرعًا، حتى لو كانوا أيضا، فلما أذنوا بالشفاعة جاءوا بهم. على يد الجماعات، وانتشرت على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة اسكب عليهم حتى تنبت الغرس الذي في السيل.
ما ورد عن سلطان عوف بن مالك الأشجعي، قال: صرح النبي صلى الله عليه وسلم: “أعلمون ماذا اختار ربي لي الليلة؟ قلنا: والله ورسوله اعلم “. صرح: خيّرتني بين نصف أمتي إلى الجنة والشفاعة فاخترت الشفاعة. قلنا يا رسول الله ادعو الله أن يجعلنا بين قومه فقال: هو لكل مسلم.

من هم الشفعاء الآخرة

شفاعة الله تعالى لبعض الناس بعدما يكونوا:

الملائكة عليهم السكينة: وهو مبيَّن في كتاب الله الخاتم وفي السنة النبوية الشريفة كدليل على ذلك لقول الله تعالى: “وكم ملائكة في السموات.
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام: ولذا ما دل أعلاه النبي صلى الله عليه وسلم: أفاد الله تعالى: إن الملائكة يشفعون والأنبياء يشفعون والمؤمنون يشفعون. ويبقى الرحيم فقط ».
الشهداء: إذ أنعم الله عز وجل على كل شهيد بشفاعة 70 من أهله، وذلك ما دل أعلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشهيد يشفع لسبعين من أهله”.