من هم ريا وسكينة ويكيبيديا … تعتبران أشهر السفاحين في مصر لما حصل من جرائم قتل وسرقة نسبت كلها لعصابة أسستها الشقيقتين وقليل من معارفهم بهدف تحصيل الثروة، وإننا في ذلك النص نبين من هم ريا وسكينة وكيف تم اكتشاف عصابتهما والحكم عليهم بالإعدام والأعمال الدرامية التي تناولت حكاية الأختين.

 

من هم ريا وسكينة ويكيبيديا

ريا وسكينه هما شقيقتان مصريتان سفاحتين إذ قامتا بإنشاء عصابي يجتذب النساء بالذات بهدف القتل والسرقة ما بين 1919 ميلادي و 1920 ميلادي في مدينة الإسكندرية، ما تسبب بخلق الذعر عند المدنيين، كما تم تقديم العديد من البلاغات من قبل أهل المجني عليهم عن عدم حضور بناتهم أو زوجاتهم دون حجة وبلا أسبق إنذار، إذ كانتا الشقيقتين وبالاشتراك مع زوج إطمئنان محمد عبدالعال وحب الله بهيج مرعي قرين ريا باستدراج الحريم وسقيهن المشروبات المسكرة ثم قتلهن لسرقة المصغوات الذهبية التي يرتدونها.

اقراء ايضا : اسم الفنانة التركية التي قامت بدور لميس

اكتشاف عصابة ريا وسكينة

تم الكشف عن التنظيم العصابي الذي تأسس بواسطة ريا وسكينة متأخرًا بعدد أن كان فعليا قد وجّه على 17 سيدة، وقد كان اكتشافهما على يد الصدفة، إذ استلمت السلطات إخطار يفيد بالعثور على جُسمان على طول الطريق العام وبجانبها قليل من متعلقاتها من ملابس، كما قدم واحدًا أجدد تبليغ بأنه أثناء قيامه بأعمال السباكة في منزله عثر على جُسمان أخرى، وعند قيام المحققين بمواصلة تلك القضية وجدوا أن البيت كان مؤجرًا في السالف إلى مرأة تسمى طمأنينة وآخرون غيرها، كما تم الإبلاغ من قبل مخبر عن رائحة بخور ذات بأس منبعثة من غرفة سيدة يطلق عليها ريا كما أن التدخان كان أكثر من الطبيعي مما أثار الشكوك حولها، وحالَما تم نزع بلاط أرضية قاعتها برزت رائحة عفن، لديها تم إعتقال ريا وتحت الضغط اضطرت للاعتراف على نفسها وعلى كل من شاركوها في تلك العمليات.

الحكم على ريا وسكينة

في يوم ما الاثنين السادس عشر من أيار 1921 وجهت تهمة القتل مع في مرة سابقة الإصرار من أجل الإستيلاء لريا وكسينة علي همام وأزواجهم بالإضافة لعرابي وحسان وعبدالرازق يوسف، وحكمت المحكمة عليهم بالإعدام شنقًا، وكان الغريب في ذلك الخبر الذي حرض رأي المجتمع حينها أن جميع من ريا وسكينة ستكونان أول سيدتان ينهي إعدامهما في جمهورية مصر العربية، ولذا بسبب قسوة الجريمة وغلظتها وتصرفاتهم التي تخلو من الإنسانية حيث يأكلون ويشربون وينامون فوق الجثث دون أن يطرف لهم جفن، الأمر الذي أدى أخيرًا إلى حكم القضاء عليهن بالإدام وتنفيذه

اعمال فنية عن ريا وسكينة

صدرت الكثير من الأفعال الفنية في مصر والتي تستوحي حكاية ريا وسكينة وتعرضها بتفاصيلها المرعبة للمشاهدين بلغت إلى أكثر من 12 عمل فني، حيث أن فاعليات تلك القصة وشخصيتها الغريبة نهضت بإشعال تهيؤات الكتاب وتحفيزهم على إصدارها بأكثر من طراز مرات ومرات وتاليًا أسماء أكثر أهمية تلك الأفعال:

مسرحية ريا وسكينة التي تجسد أول طرح فني يتناول قصتهن وتم إنتاجها في عام 1922.
مسرحية ريا وسكينة وهي ثاني مسرحية تتناول تلك القصة من منافسة عبدالمنعم مدبولي وأحمد بدير وسهير البابلي وشادية.
مسلسل ريا وسكينة وكان أحد أعظم الممارسات التي تناول تلك الحكاية بطريقة حاذقة وشاملة في العام 2005 من منافسة عبلة كامل وسمية الخشاب ويعتبر العمل المنفرد الذي عرض الحكاية الرسمية والصحيحة للشخصيات.
مسلسل وردة شامية عام 2017 الذي يعد أجدد الممارسات التي عرضت حكاية ريا وسكينة غير أنه غير أسماء الشخصيات ومقر تنفيذ الجرائم حيث عرضها في البيئة الشامية القديمة مسابقة سلافة معمار وشكران مرتجى.