لماذا سمي كوكب المشتري بهذا الاسم … عطارد (Mercury): أطلق العرب على ذاك الكوكب اسم عطارد من طارد أو مستمر، أي الذي سلس بأسلوب متكرر أو الذي يجري بسرعة، ولذا لأنه يظهر وكأنَّه يجري، وأما فيما يتعلق للرومان خسر أطلقوا فوق منه ( Mercury ) نسبة إلى إله التجارة عندهم.

لماذا سمي كوكب المشتري بهذا الاسم

*الزهرة ( Venus ): أطلق العرب على ذلك الكوكب اسم الزهرة والتي تعني البياض والحسن، وذلك لجمال ذاك الكوكب وسطوعه لأنه يعكس معدلات كبيرة من أشعة الشمس، وأما الرومان أطلقوا عليه اسم ( Venus ) نسبة إلى إله الجمال والحب.

*الأرض ( Earth ): لم يوجد سبب معين للتسمية، بل اسم الأرض سحيق، غير أنها ذكرت بكتاب الله الخاتم بذاك الاسم، صرح تعالى: (خسر كتبنا في الزبور من في أعقاب الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون). وربما لأنها مشتقة من كلمة الرضا، لأنها رضت أن صبر الإنس وعموم المخلوقات على متنها دون باقي الكواكب ولذا حسب تفسير البعض واجتهاداتهم.

*المريخ ( Mars ): وبحافز لونه المائل للحمرة فقد أطلق عليه العرب اسم المريخ وهي مشتقة من كلمة أمرخ أي ذو البقع الحمراء، وقد سماه الرومان ( Mars ) نسبة إلى إله المعركة ولذلك للونه الذي يشبه لون الدم.

*المشتري ( Jupiter ): سمي عند العرب بذلك لأنه يمضي أو يستشري في طريقه بلا إنكسار وهو أكبر وأكبر كواكب المجموعة الشمسية، وأطلق أعلاه الرومان اسم ( Jupiter ) نسبة إلى إله السماء والبرق، فيما أطلق فوق منه اليونانيون أو الإغريقيون القدماء اسم ( Zeus ) كونه من أضخم وأكبر الكواكب.

*زحل ( Saturn ): وهي مشتقة من كلمة زَحَل أي تباعد، فهو سمي بذلك لأنه يكون يوضح بعيدًا في السماء، وقد سماه الرومان ( Saturn ) واليونان ( Cronos ) نسبة إلى آله الزراعة والحصاد.

*أورانوس ( Uranus ): سمي نسبة إلى الإله اليوناني ( Uranus ) وهو إله السماء، ويجدر بنا ذكر بأن ذاك الكوكب لم يكن واضحًا عند الحضارات القديمة.

*نبتون ( Neptune ): ولأن لونه أزرق فقد سمي ( Neptune ) نسبة إلى إله الماء لدى الرومان.

*بلوتو ( Pluto ): نسبة إلى إله العالم السفلي لدى الرومان ( Pluto ) أو كما هو واضح أيضًا بإسم ( Hades ).و يجدر الذكر بأنه تم اعتبار بلوتو كوكبًا قزمًا لصغر حجمه.

اقراء ايضا : لماذا حذفت همزة ابن

المشتري

المُشْتَرِي هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية. سمي بالمشتري لأنه يستشري في سيره أي يلـجُّ ويقضي ويَـجِدُّ فيه من دون فتور ولا انكسار. وكان المشتري معروفاً للفلكيين القديمين وارتبط بأساطير وأديان العديد من الشعوب. وقد أطلق الرومان عليه اسم جوبيتر وهو إله السماء والبرق.

ويوضح المشتري من الأرض بسطوع جسيم فيبلغ قدره الظاهري −2.94 مما يجعله ثالث الأجرام تألقاً في سماء الليل في أعقاب القمر والزهرة

المشتري خامس الكواكب بعداً عن الشمس وأكبر كواكب المجموعة الشمسية.

وهو عظيم الحجم غازي وكتلته أصغر بقدر يسير من 1/ألف من كتلة الشمس، لكنها تساوي ثلثي كتلة مجموع بقية كواكب المجموعة. ويدمج بين فرز العمالقة الغازية جميع من زحل وأورانوس ونبتون فضلاً عن المشتري. ويطلق على هذه الكواكب الأربعة اسم الكواكب الجوفيانية.

يتكون المشتري على نحو رئيسي من الهيدروجين، ويشكل الهيليوم أقل بقدر يسير من ربع كتلته. وإلى حد كبير يحتوي على نواة حجرية تتشكل من مركبات أثقل. مظهر المشتري كروي مفلطح نتيجة لـ سرعة دورانه العارمة. يتضح الغلاف الجوي الخارجي تمايزاً واضحاً لعدة نطاقات في خطوط طول متباينة. مما يكون السبب في القلق والعواصف على طول هذه الأطراف الحدودية. كما تتشكل نتيجة تلك واحدة من المعالم المتميزة للمشتري وهي البقعة الحمراء الكبيرة جدا وهي عاصفة عملاقة معروفة على أقل ما فيها منذ القرن الـ7 عشر عندما تم رصدها للمرة الأولى بالمرقاب. يحيط بذلك الكوكب منظومة حلقات خافت، وحقل مغناطيسي قوي. كما يبقى 67 قمراً تدور حوله
، من بينهم أربعة أقمار كبيرة تسمى بأقمار غاليليو وقد كانت قد اكتشفت من قبل غاليلو غاليلي سنة 1610. عنده أضخم هذه الأقمار غانيميد قطراً أكبر من دولة قطر كوكب عطارد.