من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي … وضع الله تعالى للمسلمات شروط وضوابط محددة للباس القانوني وضحها النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ويجب على كل مسلمة أن سعي خلف تلك الضوابط وتلتزم بها لأجل أن لا تقع في المحظور شرعًا ولاتباع أوامر الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

من الشروط التي يجب توفرها في اللباس الشرعي

هناك متعددة شروط مقتضي توافرها في اللباس القانوني لأجل أن يصح لباس المرأة ويكون حلال، ومن تلك المحددات والقواعد التي يلزم توفرها ما يلي:

يلزم ألا يشتمل لباس المرأة على أي زينة ملفتة للنظر، وان يكون اللبس محتشم.
أن يكون لباس المرأة واسع وفسيح ومتواضع الحركة به ولا يظهر من عورتها شيء، إذ أفاد الله عز وجل: “يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”.
عدم التشبه بلباس المشركين والكفرة، ولذا ما دل ما سقي عن عبدالله بن عمرو رضي الله سبحانه وتعالى عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: “ليس عندي من تشبه بغيرنا” وما روب عن ابن عمر رضي الله سبحانه وتعالى أفاد: أفاد رسول صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو من بينهم”.
من المحظور شرعًا أن يكون لبس المرأة شفاف أو ملتصق بجسدها لدرجة لفت مراعاة أعين الرجال.
مستثنى من الحجاب الوجه الكفين وهذا ما أفاد به عدد محدود من الفقهاء كأبو حنيفة.
لا يجوز وحط العطر خارج المنزل، وذلك بدليل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مَهما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية”.
من المحظور شرعًا تشبه لبس المرأة بلبس الرجل، كأن ترتدي القمصان والسراويل الرجالية أو تقرم بقص شعرها مثلما يقوموا بقص شعرهم.

اقراء ايضا : ملابس بنات صيفي 2021 للكبار والصغار

ما هي الأدلة الشرعية على الحجاب؟

ورد في كتاب الله تعالى وفي الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الآيات والأحاديث التي إتضح وتبدو لسائر المسلمين أن الحجاب مقتضي شرعًا على كل مسلمة بالغة، ومن في إطار تلك الدلائل، ما يلي:

 

  • قول الله عز وجل: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • قول الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
  • ما روي عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : لما نزلت هذه الآية” وليضربن بخمرهن على جيوبهن” أخذن أُزُرَهن” نوع من الثياب” فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها .