أن يأتي حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة تعريف … أن العلوم الشرعية وفيرة من ضمنها العلم الذي يهتم بكيفية قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة دون السقوط في اللحن وهو الخطأ في القراءة ولذا العلم هو معرفة التجويد، حيث إنه يلزم على كل مسلم ومسلمة قراءة القرآن الكريم مثلما إنخفض على رسول على النبي صلى الله عليه وسلم وكما كان يقرأه.

 

أن يأتي حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة تعريف

أن يجيء حرف المد وبعده همزة في كلمة واحدة تعريف المد المتصل، ويعتبر المد المتصل حكم من ضمن الأحكام الوفيرة المرتبطة بعلم التجويد، وحروف المد ثلاثة هي: الألف والياء والواو، ومن ضمن أمثلة المد المتصل في كتاب الله الخاتم، ما يلي:

كلمتي أعداء والسوء في قول الله سبحانه وتعالى: “إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ” وهذا لأن كل من حرفي الواو الألف حرف من ضمن حروف المد ووقعا وجاء بعدهما همزة فطُبق فيهما حكم المد المتصل.
كلمة جاءتهم في قول الله تبارك وتعالى في سورة البينة: “وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَة” وذلك لأن حرف الألف حرف من بين حروف المد وقع وجاء بعده همزة فطُبق حكم المد المتصل في الحرف.
كلمة وجيء في قول الله سبحانه وتعالى: “وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ” ولذا لأن حرف الياء حرف من ضمن حروف المد حدث وأتى بعده همزة فطُبق حكم المد المتصل في الحرف.
وكلمة يشاء في قول الله تعالى: “ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ” ولذا لأن حرف الألف حرف من بين حروف المد وقع وأتى بعده همزة فطُبق حكم المد المتصل في الحرف.
كلمة النسيء في قول الله سبحانه وتعالى: “إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ” وهذا لأن حرف الياء حرف من بين حروف المد وقع وجاء بعده همزة فطُبق حكم المد المتصل في الحرف.
كلمة بسوء في قول الله تعالى: “إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ” ولذا لأن حرف الواو حرف من ضمن حروف المد وقع وجاء بعده همزة فطُبق حكم المد المتصل في الحرف.

 

ما هو علم التجويد

دراية التجويد هو العلم الذي يتضمن على الكمية الوفيرة من النُّظُم والأحكام التي تحدد طريقة نطق الآيات الكريمة بصورتها الصحيحة، ومن ضمن أكثر أهمية تلك القرارات التي تضبط نطق الحروف التي تقع قبل الهمزات والسكون والتنوين مثل حكم المد المتصل، والمد هو الإطالة والتزويد كما صرح عز وجل: “وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً” أي يزيدكم بأموال، بينما المد في الاصطلاح القانوني هو نطق حروف المد وهي جميع من الواو والياء والألف من خلال الإطالة في نطقها وزيادتها.

القصر يضاد المد وهو الحظر والكف إذ صرح الله عز وجل في سورة الرحمن: “فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَم يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ” أي حور محبوسات في الخيام، والقصر في معرفة التجويد نطق الحرف دون مده.