ماهي وحدات الإدخال والإخراج معا … وحدات الادخال والاخراج هي الأجزاء المخصصة من الكمبيوتر التي تسمح للمستخدم بالتفاعل بصحبته، فبدون وحدات الإدخال لن يمكن له المستخدم من إدخال معلوماتٍ لتخزينها ومعالجتها في جهاز الحاسب الآلي، وبدون وحدات الإخراج لن يمكن له الكمبيوتر إعطاء البيانات التي عالجها مرةً أخرى إلى المستهلك .

هذا ما يطلق عليه بتسلسل عملية الإدخال والإخراج التي تقوم بها وحدات الادخال والاخراج حيث يأتي إدخال المعلومات قبل إخراجها. فمثلًا عند تشغيل مقطعٍ صوتيٍّ مخزّنٍ في القرص، فإن سائر النشاطات التي تنفذها، بما في ذاك النقر المزدوج على الملف باستعمال مؤشر الماوس والتي هي من وحدات الإدخال، تقوم بإرشاد الحاسب الآلي باستخدام أدوات الإدخال لفتح مجلد، وتحديد موقع الملف، وتحميل مشغل الطرق وتشغيل المقطع الصوتي. يأخذ الحاسب الآلي هذه النصائح، وينفذها ويعطيك مخرجاتٍ على مظهر صوتٍ من مكبرات الصوت. يتم تنفيذ نفس التسلسل في مختلف عمليات الإدخال والإخراج، سواءً قمت بتحرير مستند word أو تصفح الإنترنت. نقوم باستعراض هنا وحدات الإدخال والإخراج هذه.

وحدات الإدخال

تختص وحدات الادخال والاخراج ولولا وحدات الادخال لكانت وحدات الاخراج لا معنى لها، إن الماوس ولوحة المفاتيح والماسح الضوئي والميكروفون وكاميرا الويب من أهم وحدات الإدخال المعروفة، حيث يعد الماوس ولوحة المفاتيح من أكثرها أهمية، وقد تم إعداد جميع البرامج، بما فيها نهج التشغيل (OS)، بحيث يتم التنقل بينها والتحكم فيها باستعمال تلك الأجهزة.2

ماهي وحدات الإدخال والإخراج معا

الكيبورد

ينهي إدخال المعلومات والإرشادات عن طريق الكتابة على لوحة المفاتيح إذ تبلغ الرسالة المكتوبة على الكيبورد إلى وحدة التخزين المختصة بالكمبيوتر، وتكون متصلةً بجهاز الحاسب الآلي سلكيًا أو لا سلكيًا.

الفأرة

وهو جهازٌ تأشيرٌ، فعند تحريك الماوس يتحرك المؤشر الخاص بها على الشاشة، إذ يمكن لنا النقر، أو النقر المزدوج أو سحبها. وتحتوي على كرةٍ أسفلها، والتي تدور عند تحريك الماوس فيقوم المستشعر الخاص بها بإعلام سرعة تحركاته للكمبيوتر، والتي بدورها إنتقل المؤشر على الشاشة.

الماسح الضوئي

تستخدم الماسحات الضوئية لإدخال البيانات في الحالً إلى ذاكرة الكمبيوتر، إذ يقوم الماسح الضوئي بتحويل أي نمطٍ من البيانات المطبوعة أو المكتوبة بما في ذاك الصور الفوتوغرافية إلى نبضاتٍ رقميةٍ يمكن معالجتها على يد الكمبيوتر.

القلم الضوئي

هو جهاز إدخالٍ يُستخدم لرسم خطوطٍ أو أرقامٍ على شاشة الحاسب الآلي.

Rader Character Optical أو قارئ النمازج البصرية

هو جهازٌ يكتشف الأحرف الهجائية الرقمية المطبوعة أو المكتوبة على الورق، إذ يضيء الموضوع المرغوب مسحه بمصدر ضوءٍ متدني التردد، يشطب تسلُّم الضوء المنعكس بواسطة خلاية ضوئية.

اقراء ايضا : احدث جهاز بي ان beIN

قارئ الرمز الشريطي أو ما يسمىبالباركود

يقرأ هذا الجهاز الرموز الشريطية ويحولها إلى نبضاتٍ كهربائيةٍ لتتم معالجتها من خلال جهاز حاسوب.

أنظمة إدخال الصوت

تقوم هذه الأجهزة بتحويل الكلمات المنطوقة إلى قدوة لغة M/C. حيث يكمل تغيير الخطاب الإنساني إلى إشاراتٍ كهربائيةٍ.

الكاميرات الرقمية

تقوم بتحويل الرسومات في الحالً إلى طرازٍ رقميٍ، إذ تبدو وكأنها صورةٌ من كاميرا عادية، أي أنها تقوم بتحويل الموجات الضوئية إلى موجاتٍ كهربائيةٍ.

وحدات الإخراج

المكون الثاني في وحدات الادخال والاخراج هي وحدات الاخراج، ووحدات الإخراج للكمبيوتر هي مختلَف الأجهزة الطرفية المتصلة بالكمبيوتر باستخدام كبلاتٍ أو شبكات اتصالٍ لاسلكيةٍ.

إذ تقوم وحدات الإخراج بنقل البيانات التي إكتملت معالجتها على يد الحاسب الآلي للمستخدم بمختلف الأنواع الصوتية والمرئية والنسخ المطبوعة. وتعد الشاشات والطابعات من أكثر معدات الإخراج المستخدمة مع الحاسوب شيوعًا، وفيما يلي أمثلة على أكثر وحدات الإخراج شيوعًا.

الشاشة

تقوم باستحداث إبانةٍ مرئيٍّ للمستخدمين لإظهار البيانات التي تمت معالجتها من معلومات إلى صورٍ مرئيةٍ، وتصنع بمختلف الكميات والأنواع، مثل شاشات أنبوب أشعة الكاثود، ويستعمل هذا النوع النقاط الفسفورية لاستحداث البكسلات التي تشكل صورًا معروضةً، والشاشات المستوية التي تستخدم البلورات السائلة أو البلازما، إذ يتم تمرير الضوء على يد البلورات السائلة لتوليد النقطة الإلكترونية.

تعتمد كافة عتاد العرض على بطاقة مقطع مرئي موضوعة على اللوحة الأم للكمبيوتر أو في فتحةٍ خاصةٍ.

الطابعة

تقوم بتأسيس نسخ مطبوعة من المعلومات التي تمت معالجتها مثل المستندات والصور الفوتوغرافية، إذ يقوم الحاسوب بنقل معلومات الصورة إلى الطابعة، والتي تقوم باسترداد الصورة بشكلٍ جوهريٍّ وملموسٍ، عادةً على الورق.

مكبرات الصوت

تقوم بتحويل البيانات الرقمية من الحاسوب إلى أصوات.

سماعة الرأس

هي خليطٌ من مكبرات الصوت والميكروفون.

جهاز الإسقاط

هو جهازٌ يعرض الصور أو المقطع المرئي الذي تم إنشاؤه بواسطة الحاسب الآلي, ثم يقوم الحاسب الآلي بنقل البيانات إلى بطاقة المقطع المرئي الخاصة به، والتي تقوم عقب ذاك بإرسال صورة المقطع المرئي إلى جهاز الإسقاط، ويستخدم عادة للعروض التقديمية أو لعرض الكليبات.

الراسم

يولد نسخة ورقية من التخطيط الرقمي، إذ ينهي إرسال الإستراتيجية إلى الراسم على يد بطاقة الرسومات ويشكل الإعداد باستخدام قلمٍ خاصٍ ويستعمل بشكلٍ عامٍ في التطبيقات الهندسية. ويرسم الصورة على نحوٍ أساسيٍّ باستعمال سلسلةٍ من الخطوط المستقيمة