قصيدة عمان المجد … واحد من أبرز القصائد والتي نعرضها لكم كاملة بالنص مكتوبه كما ننشر ونوضح لكم وضح أبياتها الجميلة التي تصف نطاق حب عمان والاعتزاز والافتخار بها، ونناقش ما جاء فيها من صور فنية بدية وكلمات عميقة نعرض لكم معانيها لتتكون لديكم صورة شاملة عن تلك القصيدة وأبياتها الجميلة.

قصيدة عمان المجد ويكيبيديا

تعتبر قصيدة عمان المجد أحد القصائد الوطنية البديعة التي تحمل الكثير من المعاني الرائعة والأبيات التي يحفظها الكمية الوفيرة من العمانيين عن إتضح قلب، إذ أبدع كتابتها الشاعر “حميد الجامعي / والدي سرور الجامعي” فاستطاع من خلال أبيات شعرية بسيطة أن يحكي لنا أمجاد عمان التي خلدها التاريخ وصنعها الأجداد بالتضحية والعمل المستمر، مثلما يصف قلوب العمانيين التي فتحت للإسلام طوعًا وحبًا برسالة خاتم الأنبياء عليه افضل الصلاة والسلام.

 

قصيدة عمان المجد

نجمع لكم أبيات هذه القصيدة المميزة لتتأملوا بتلك المعاني الرائعة والابيات التي كتبت بحروف من نور بواسطة الشاعر والدي سرور الجامعي، وهذه أبياتها مكتوبة فيما يلي:

سائل فديتك عنّا في مواضينا
تلف الحقائق أمجادًا لماضينا
سرنا إلى المصطفى المختار في شرف
أميرنا مازن السعدي ميمونا
أثنى علينا “أبو بكر” وقال لنا
خيرًا وأبصر فينا المجد والدّينا
كذاك خضنا مع “الفاروق” معركة
لاقى عداها مناياهم بأيدينا
ونحن روّاد فكرٍ عن منابعنا
تدفق العلم فيّاضًا بوادينا
شدنا الحضارة في الدنيا على شرف
وفي عمان ودنا الهند والصينا
هذي عمان على الأجيال ما برحت
مجدًا تسجله الدنيا دواوينا
نمشي على نظم القرآن يصحبنا
هدي النبوة أبطالًا ميامينا

اقراء ايضا : القصيدة الجنية في مدح خير البرية

شرح قصيدة عمان المجد

أما عن أوضح القصيدة فسنقوم بتناولها منزلًا بيتًا حتى نتمكن من فهم ما يرمي إليه الشاعر من آراء ومعاني جميلة عن هذا الوطن الهائل وشعبه المعطاء، ولذا بيّن القصيدة فيما يلي:

البيت الأول والثاني

يحرص الشاعر في بداية القصيدة إلى مساءلة الماضي والنظر في أمجاد ذاك الشعب، ثم يمدح إقبالهم على الإسلام والإيمان برسالة خاتم الأنبياء محمد فوق منه أرقى الدعاء والسلام طوعًا وحبًا.

البيت الثالث والرابع

يذكر فيهما الصحابة رضوان الله عليهم أبو بكر وعمر الفاروق، الذين شهدوا على بسالة الشعب العماني، وخوضه للحروب، وحبه لدين الله وتعلقه به.

البيت الخامس والسادس

يوميء الشاعر في تلك الأبيات إلى أعلام علماء عمان الذين حفظوا العلم ونقلوه بأمانة ونشروه بين الناس والبلاد.

البيت السابع والثامن

يفتخر الشاعر بأمجاد عمان وشعبها على مر التاريخ، الذين حملوا أمانة الدين والسنة، وذلك نابع من إيمان عميق تنظوي أعلاه صدورهم.