تأسس قصر سلوى في عهد الامام … يحتسب قصر سلوى أحد المواقع الأثرية بمدينة العاصمة السعودية الرياض بالمملكة العربية المملكة العربية السعودية. وهو من اكبر القصور المتواجدة في المملكة، كما يعتبر مكانًا لملوك وأمراء المملكة السعودية. سنتعرف وإياكم عبر موقع القلعة على إجابة ذاك السؤال مع ذكر سائر البيانات المتعلقة بقصر سلوى.

 

تأسس قصر سلوى في عهد الامام

تأسس قصر سلوى في عهد الامام عبد العزيز بن محمد بن سعود، ويقع ذلك القصر في محلة سلوى في الجهة التي بالشمال الشرقية لحي الطريف، حيث يحده الشمالي وادي حنيفة ومن ناحية الشرق منزل المال، ومن ناحية الغرب مسجد الإمام عبد الله بن سعود، فضلاً عن قصور إخوته الأمراء. كما يعد قصر سلوى واحد من أضخم قصور بلدة الدرعية بمساحة تزيد عن 10 آلاف مترًا مربعًا. وبسبع وحدات معمارية مرتكزة على عدة مراحل.

اقراء ايضا : اصبحت الدرعيه مقصدا للباديه والحضاره

وحدات وأجزاء قصر سلوى

يتكون قصر سلوى بأسلوب رئيس من سبع وحدات، هي كما يلي:

الوحدة الأولى: تقع الوحدة الأولى اتجاه شمال شرقي القصر بصدام الوادي، وبمساحة تقارب الـ 690 مترًا مربعًا، وتتشكل من مبنيين في وسط كل منهما قاعة محاطة بثلاث حجرات.
الوحدة الثانية: تصل مساحتها إلى 785 مترًا مربعًا وتضم مدخلين، الأكبر شمالي يفضي إلى حجرة، والثاني في شرق يؤلف بين شرفات مسننة وزخارف ذات مواصفات متميزة.
الوحدةُ الثالثة: يحدث بوابة الوحدة الثالثة في الجانب الشرقية من القصر ويفضي إلى ثلاث قاعات، وتبلغ مساحة هذه الوحدة 245 مترًا مربعًا وتتشكل من ثلاثة طوابق.
الوحدة الرابعة: يبقى فيها البرج وتصل مساحتها إلى 445 مترًا مربعًا، كما تتألف من ثلاثة طوابق يجمع بين الطابق الأول ثلاث قاعات.
الوحدة الخامسة: بنيت الوحدة الخامسة من القصر على أنقاض حي الطريف البالي في القرن 14 للهجرة.
الوحدةُ السادسة: تتميز بجودة بنائها وشكلها المعماري، وتبلغ مساحتها إلى 720 مترًا مربعًا، وفيها ثلاثة مساكن.
الوحدة السابعة: تصل مساحتها 1100 مترًا مربعًا ومقسمة إلى جزأين.

 

بيانات جوهرية عن قصر سلوى

بُني قصر سلوى في أواخر القرن الـ2 عشر الهجري.
يعد أضخم قصر في المكان بمساحة تصل إلى 10 آلاف مترًا مربعًا.
يربطه بالجامع الكبير الراهن بحي الطريف قنطرة يسهل عملية السفر والتحرك.
يحتسب حي الطريف أول الأحياء التاريخية للعاصمة السعودية الأولى. ويتاح فيه قصر سلوى المسجل في قائمة التراث الدولي عام 2010 م، وهو ثاني المواقع التراثية في المملكة التي تسجل في اليونسكو بعد مدائن حسَن.
يدمج بين القصر متحف الدرعية المعروض فيه فترات تزايد أول دولة سعودية عبر أعمال سينمائية وثائقية، فضلاً عن ممارسات فنية ورسومات.