معرفه احكام الصيام مثال على معرفه العبد … هو ما سنقوم بتوضيحه في ذاك المقال، إذ أنَّ تعلم أحكام الصيام أو غيرها من الأحكام التشريعية المُتعلقة بالعبادات في الدين الإسلامي هو قضىٌ يسعى إليه كل المُسلمون، ويعملون على الإحاطة بتفاصيل تلك القرارات، ومن خلال ذاك الموضوع سنقوم بذكر الدلالة التي يُشير إليها تعلم العبد لأحكام الصيام، مثلما سنذكر حكم تعلم العلم الشرعي، وحكم التكاسل عن تعلم القرارات الدينية.

 

معرفه احكام الصيام مثال على معرفه العبد

معرفه احكام الصوم مثال على معرفه العبد لدينه وتشريعاته وأحكامه، ولقد تشجيعَّ دين الإسلام على مناشدة العلوم القانونية، وجعل معرفة قليل من الأحكام في الشريعة أمرٌ ضروري على العبد، فإنَّ من العلوم الضروري تعلمها على العبد هو تعلم القرارات المُتعلقة بالعقيدة الصحيحة، والعبادات اللازمة مثل الصلاة الصيام والزكاة، كما يقتضي فوق منه تعلّم الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمهنة التي يمتنها أو العمل الذي يعمل به.

حكم تعلم العلم الشرعي

لا يوجد شكَّ في أنَّ العلوم القانونية هي أعظم العلوم وإنَّ تعلمها هو أعظم العلوم، وتجدر الإشارة أنَّ حكم تعلم العلوم الشرعية ينقسم إلى قسمين وهما

فرض عين: وهو العلم الذي يلزم على كل مُسلام تعلمه، والذي يتعلَق بالأحكام الشرعية الضرورية التي تُساعد الإنسان في أداء العبادات المفروضة بشكل صحيح خالي من الخطأ، والتشريعات التي تتعلق بسلامة العقيدة الإسلامية وسلامتها.
فريضة كفاية: هو التشريعات الإسلامية التفصيلية المُتبقية، وهي شؤون ليس على كل مًطمأنينة تعلمها، بل هي إنفاذ كفاية أي يكفي أن يتعلمها عدد من أهل العلم والفقه بالمجتمع.

اقراء ايضا : حكم الشرك الأكبر

حكم التكاسل عن تعلم الأحكام الشرعية

إنَّ المنبع في تعلم العلوم الشرعية والأحكام الدينية هو أن يتعلم الإنسان كل ما لا تحدث العبادة إلَّا بتعلمه، وإنَّ الأساس في التعلم التشريعي هو القاعدة اللاحقة: “إنَّ ما لا ينهي اللازم إلا به فهو واجب”، وعلى ذلك فإنَّه لا يمكن على المُسكينة التكاسل عن تعلم أحكام الصلاة أو الصيام أو الزكاة أو الوضوء، أو كل ما يجب لتأدية العبادات المفروضة، وكل القرارات التي يحتاجها المرء لاجتاب المكروهات والمُحرمات في تعاملاته في الحياة، والله أعرف