هل اتكلم عند قضاء الحاجه … يكثر البحث عنه، وهو عنوان هذه المقالة، وواضح أن لقضاء الحاجة جملة من الآداب والأحكام، فما حكم الخطبة في قضاء الاحتياج؟ هل يجوز للمسلم البيان خلال الراحة؟ وما الدليل على ذلك؟ ما هي آداب الضرورات؟ سوف يتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في تلك المقالة.

 

هل أتحدث عندما أحتاج للذهاب؟

لا يقتضي للمسلم أن يتحدث في الحمام في قضاء حاجته، ونهى رسول الله – عليه الصلاة والسلام – عن ذلك، مثلما نقل عن جابر بن عبد الله – رضي الله سبحانه وتعالى عنه – أن: أفاد النبي صلى الله عليه وسلم: إذا تبرز رجلان فليختبئ كل منهما عن صاحبه. ولا يتحدث عن طوافهم، لأن الله مكروه “.

اقراء ايضا :هل يتم تدبيل المخالفات المرورية في السعودية 1443

آداب السلوك

لقضاء الاحتياج، ثمة مجموعة من الآداب التي يلزم على المسلم مراعاتها، وفي تلك البند من تلك المقالة سوف يشطب فسر قليل من تلك الآداب كالتالي

يدعو المسلم في قضاء حاجته إلى الخلاء وهو: اللهم إني أعوذ بك من الشر والنجاسة.
على المسلم أن يدخل المرحاض بقدمه اليسرى.
أن يختبئ المسلم عن أبصار الناس لدى قضاء الحاجة.
أن لا يذكر المسلم الله عز وجل في قضاء الاحتياج.
أن لا يجلب المسلم معه ما فيه ذكر الله عز وجل ما إذا كان خاتمًا أو كتابًا أو غير ذلك.
لا يجب للمسلم أن يستقبل القبلة في قضاء حاجته، إذا كانت على أسمى وجه.
أن المسلم لا يقبل الريح في التبول. خوفا من أن الريح تعيد البول إلى بدنه.
للمسلم أن يتبول أو يتغوط في الماء الراكد.
أن لا يحكم المسلم ذاته على طول الطريق أو في الظل الذي ينجح الناس، أو تحت الأشجار المثمرة.
أن لا يقضي المسلم نفسه في حفرة أو شق.
أن لا يتبول المسلم ولا يتبرز في الحمام الذي لا ينفذ منه.
ولا يلزم للمسلم أن يطيل في موضع قضاء الحاجة.
للمسلم أن يزيل النجاسة حتى الآن قضاء الاحتياج.
وعلى المسلم أن يمسح النجاسة ويغسلها ثلاث مرات أو أكثر إذا احتاج إلى هذا.
أن يستنج المسلم بيده اليسرى، ولا يستنج بيمينه.
على المسلم أن يغادر برجله اليمنى لدى الخروج من المرحاض.
للمسلم أن يستغفر بعد قضاء حاجته، بقوله: استغفرك.

وبالتالي تكون قد بلغت إلى نهاية هذه المقالة وهي تحت عنوان هل أتكلم في قضاء الاحتياج، وفيها أوضح أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الخطبة في قضاء الحاجة، ثم قليل من من وفسر آداب قضاء الاحتياج.