تعريف التكيف وانواعه وعلاقته بنظرية التطور … يتركب من الكمية الوفيرة من المستخدمين التي تؤثّر في بعضها القلة، وتعمل هذه الأعضاء معًا ككتلة واحدة، فالكائن الحيّ يقضيّ بمرحلة التشتت بهدف الوصول إلى العشوائية وضياع الطاقة، في حين أن الكائنات الحيّة التي تبني ذاتها وتعمل على تشكيل أنظمة غير عشوائيّة، فهي التي لديها ظروف بيئية داخليّة مُتوازنة ومن أجل حماية وحفظ تلك البيئة لا بُد من دراية ما هو الملاءمة وفي عام 1700 وحط العالم كارل لينوس نهجًا لتصنيف الكائنات الحية في المملكة الحيوانية والمملكة النباتية، حتى تم وضع نظام جديد في سنة 1969 صُأنكرت فيه الكائنات الحية إلى خمس ممالك، هي: البدائيات والطلائعيات والفطريات والنباتات والحيوانات.

تعريف التكيف وانواعه وعلاقته بنظرية التطور

يُعرف التكيف على أنه قُدرة الكائن الحي على البقاء في بيئته والتكاثر فيها، حيث إنه لا يُمكن أن يتواجد كائنان يمتلكان نفس الخاصيّة، فلكل مخلوق حيّ المواصفات الخاصة به؛ كالحجم والشخصية واللون، كما تتوائم العدد الكبير من أنواع الكائنات الحية بقٌدرتها على العيش في بيئاتٍ متعدّدةٍ، كالإنسان الذي يمكنه العيش في العدد الكبير من أشكال الجو المحيط من مُناخاتٍ استوائيةٍ ومناخاتٍ قطبيةٍ، حيث يحوز القُدرة على الملاءمة في البيئات المتغايرة، في حين أن قليل من الكائنات الحية لا تحوز مثل تلك القُدرة كالبعوض وأشجار الخيزران، فهي يمكن لها فقط النُمو والعيش في البيئات الدافئة والرطّبة، وبعد معرفة ما هو التكيف فإنه لا بُد من معرفة أن الكائنات الحية تُنتج من النسل أكثر مما يقيم، إذ تُعرف تلك الظاهرة بالانتخاب الطبيعي والتي يُغرض بها أن النّسل الذي لا يمكن له الملاءمة مع بيئته يكون مهدّدًا بالانقراض، مثل: الديناصورات

أشكال التكيف

إن علم ما هو التكيف يُساعد على تكاثر الكائنات الحية في بيئتها وتطورها، كما يمكن دراية ما هو التكيف من خلال الاصطفاء الطبيعي وهو الذي تقوم به الكائنات الحية في حال حصول خلل في دورة حياتها، إذ تعمل على مُعالجة هذا الخلل والتكيف بصحبته أو تطويره وفيما يجيء أنواع التأقلم التي تتعرض لها الكائنات الحية.

التكيف النفسي

ويُقصَد بها تكيف الفرد من خلال تحويل التصرف بهدف الشغل على إحداث توازُن في علاقته مع البيئة، والاستفادة من ذاك الصنف من التكيف من أجل التقدم والمكوث، فالكائن الحيّ الذي يمكنه التأقلم مع الجو المحيط هو ما يمكن له ضمان الاستمرار في البقاء، وتتداخل مجالات الملاءمة النفسي بحيث تُقسم إلى أنواع كما يأتي:

التكيف البيولوجي: وهو تكيف المستعملين الفيزيولوجية مع طُرق القيام بأدوارها الوظيفية.
التكيف الإيكولوجي: وهو تكيف المخلوق الحي مع الأوضاع المُختلفة للبيئة.
التأقلم الثقافي الاجتماعي: ويرتبط بطبيعة أواصر الشخصيات والجماعات والقدرة على التنظيم الاجتماعي والثقافي.
التكيف النفسي المعرفي: يهدف إلى تحقيق التكامل بين البيئة والوظيفة، بواسطة الدراية والتفكير ومن ثُم القيام بالعمل.
التكيف النفسي الانفعالي: ويحتوي جميع المبادرات المُتعلقة بُغدد الإنسان الداخلية والتي تشمل الأحاسيس والانفعالات.

اقراء ايضا : الساق هو جزء النبات الذي يشكل قوام النبات صح أم خطأ

التكيف اللوني

ويُقصَد بها قدرة الكائنات الحية على التكيف مع المناخ المُحيطة بها بواسطة ألوانها، وذلك على يد العيش في جو تمتلك نفس اللون أو بواسطة تمكُّن هذه الكائنات الحية على تحويل لونها وفقًا للون الأشعة الضوئية، أو حتى من خلال تناول مواد غذائية تعمل على تغيير اللون، ويُعد ذاك النوع من الأنواع التي تضمن إدخار الحماية للكائنات الحية في حال بقائها متينةً، وبينما يأتي أنماط التكيف اللوني

التكيف مع الأعشاب والنباتات: حيث تقوم الكائنات الحية على تغيير لونها وفقًا للون الجو المحيط المُحيطة بها، مثل: السحلية.
التكيف اللوني مع التربة: وهي التكيف الكائنات التي يقترب لونها من لون الظروف البيئية التي يتواجد فيها، مثل: الأرانب.
التكيف اللوني مع الصحراء: تتكيف فيها الكائنات الحية بواسطة التلّون بلون الرمال أو اللون الأسود.
التكيف اللوني مع الثلوج: حيث تقطن الكائنات الحية ذات الفرو الأبيض بالمناطق التي تُغطيها الثلوج، مثل: الدب القطبي.
التكيف اللوني مع قاع المياه: حيث يبقى الكمية الوفيرة من الأسماك التي تحول ألوانها لتتوافق مع لون القعر.
التكيف اللوني المُتحول: وهو التكيف الحيوانات التي تحوز خلايا صبغية، تُساعدها على تغيير لونها إلى الشفاف، مثل: الرخويّات.

علاقة التكيف بنظرية التطور

منذ زمن اليونان السحيق كانت نظرية التقدم تقوم حتّى جميع الحيوانات أتت من أصلٍ شخص حيث كانت تعيش في الماء، ثم خرجت حتى الآن هذا لتظهر الحيوانات الببريّة والإنسان، ومع ظهور معرفة الأحياء في العصور الوسطى ظهرت نظرية قريبة العهد للتطور، حيث إن التقدم لا يُشترط ازدياد الكائنات الحية على طمأنينة التطور من الأسفل إلى الأعلى، إلا أن التقدم يحصل عن طريق التكيف، فالبقاء لا يكون للأفضل بل البقاء يكون لمن استطاع الملاءمة مع ظروفه الطبيعية المحيطة به، لتُفسر الأحياء حتى الآن ذاك التطور من الكائنات وحيدة الخلية إلى الكائنات الأكثر تطورًا، فتم تعريف نظرية التطور بأنه عبارة عن المتغيرات الجينية التي تتوارث عبر الأجيال مُتضمنةً مقدرتها على نقل جيناته لمن بعده من الفصائل، ومن أهم نتائج التطور ما يجيء

التكيف : من أكثر ما ينتُج عن عملية التطور هو ظهور الكائنات الحية التي تحوز القدرة الأول على التكيف مع الظروف البيئية المُحيطة بها.
التقدم المُتبادل: وتحصل على يد التشاحن والإزدهار في نفس الزمن، ففي حال نمو صفات واحد من الكائنات الحية فإن صفات الآخر تزايد بدورها.
ظُهور فصائلجديدة  وانقراض فصائل قديمة: إذ توضح الفصائل الجديدة نتيجة التطور الناجم عن التنوع والاختلاف في الظروف البيئية المُحيطة، أما انقراض فصائل قديمة فإنّها تحدث حالَما لا يمكنها هذه الفصائل محفل الموضوعات التي تتم في المناخ الطبيعية حولها.

تكيف الإنسان مع التغيرات

في عصرٍ يتميّز بالسرعة والتطّور والتقنية الجديدة وظهور الآلاف من براءات الاختراع والتي تعمل على التغيير، فالتغيير لا يشتمل على ليس إلا بعض الآلات والأدوات لكن يتعدى ما هو زيادة عن ذاك، إذ إن التحويل يحتوي الأفكار والمُعتقدات والقيم والثوابت التي تُوجد لدى الإنسان، وهذا الفئة من التغيير يُعد خطيرًا على الواحد وعلى المُجتمع إذا ما تم التصرف بصحبته بجدية، وهنالك وافرة خطوات لموائمة هذه الاختلافات والملاءمة معها

الإحساس: وهي الإحساس بوجوب هذا التغيير.
الرغبة: وهي نتيجة الشعور.
الخُطة: وهي وحط الغايات صوب التحويل.
الأخذ: وهي القيام بخطة الجهد في الحقيقة.
التقدير والتقويم: وهذا بمراجعة النتائج