الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ هو عبدالرحمن بن ملجم أبو لؤلوة المجوسي مسيلمة الكذاب أبو لهب عبدالعزى …. قتل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدرًا على يد كافر جاني في الثالثة والعشرين من الهجرة إذ إنه رضي الله عنه كان يسوي الصفوف لصلاة الغداة كعادته وحالَما نوى التضرع وكبر أتى ذاك القاتل بخنجر مسموم وطعنه عدة طعنات نهض فيها بتشريح أمعاءه فسقط رضي الله عنه وتوفى.

 

الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ هو عبدالرحمن بن ملجم أبو لؤلوة المجوسي مسيلمة الكذاب أبو لهب عبدالعزى

الاجابة صحيحة هو ما قتل الخليفة عمر بن الكلام رضي الله سبحانه وتعالى عنه هو أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ وكان اسمه فيروز النهاوندي ويعد من بلاد فارس وكُنى بأبو لؤلؤة بسبب ابنته التي كانت تلقب لؤلؤة وقومه كانوا يلقبونه باسم بابا شجاع الدين تم أسره من قبل الروم واتخذه المسلمين كأسير من الروم وأمسى سبي عام ٢١ ميلاديًا في البلدة المنورة، وقد كان يملكه المغيرة بن شعبة، وعند أهل السنة والجماعة يعتبر كافر لم يدخل الإسلام قط ومجرم وقاتل إذ إنه نال الشهادة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن طريقه، بينما تشهده الشيعة بطل ومن في إطار المبشرين بالجنة ولذا غير صحيح تمامًا وليس له أساس من الصحة.

اقراء ايضا : من صفات عبدالله بن عمر رضى الله عنهما

معلومات عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله سبحانه وتعالى عنه

هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي لُقب بالفارق نسبًة لعدله وحكمته وشجاعته وهو ثاني أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر قادة الإسلام وأكثرهم تأثير ونفوذ وأحد العشرة المبشرين بالجنة وكان من ضمن علماء الصحابة رضوان الله عليهم.

تولى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة بعد أن توفى أبو بكر الصديق رضي الله سبحانه وتعالى عنه في عام ٦٣٤ ميلاديًا في شهر آب المتزامن مع لشهر جمادي يوم القيامة لعام ١٣ هجريًا، كان عمر قاضي عادل ومنصف وكان يقضي بين كل من المسلمين وغيرهم بالعدل لهذا سمي بالفاروق لتفريقه بين كل من الباطل والحق.

صبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مكة المكرمة في تهامة في شبه القارة العربية وتوفي في المدينة المنورة في الحجاز، أبوه هو الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي، وأمه هي حنتمه بنت هاشم بن المغيرة، وكان له من الأخوة اثنين ولد صغير وهو زيد بن الكلام، وصبية هي فاطمة طفلة البيان، وتزوج من سبعة حريم هن:

قريبة بنت أبي أمية وزينب طفلة مظعون وأم كلثوم مليكة طفلة جرول وعاتكة طفلة زيد وجميلة بنت متين وأم حكيم فتاة الحارث وأم كلثوم طفلة علي بن والدي طالب، وأنجب زيد الأصغر وعبيد الله وزيد الأضخم وحفصة وعبد الله وأبو شحمة وعبد الرحمن الأول وعبد الرحمن الأوسط وعبد الرحمن الأصغر وعياض وعاصم ورقية وفاطمة، ودعي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطبة حيث روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: “اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ”.

وفي التتمة نكون قد عرفنا أنه الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ هو عبدالرحمن بن ملجم أبو لؤلوة المجوسي مسيلمة الكذاب أبو لهب عبدالعزى فالذي قتل الخليفة عمر بن الكلام رضي الله سبحانه وتعالى عنه هو أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ وقد كان اسمه فيروز النهاوندي ويعتبر من بلاد فارس وكُنى بأبو لؤلؤة جراء ابنته التي كانت يطلق عليها لؤلؤة وقومه كانوا يلقبونه باسم بابا شجاع الدين تم أسره من قبل الروم واتخذه المسلمين كأسير من الروم.