الطائره اسرع من السياره اسلوب … تُعتبر اللغة العربية من أكثر لغات العالم تنوعًا ومرونة وبلاغة وجمالًا، وهذا إستنادا إلى ما تحتويه من أساليب نحوية وبلاغية تضيف إلى قوة السبك في البيان، ولذلك كانت هي لغة القران، وفي هذا المقال سنبيّن لكم ما هو الأسلوب في جملة الطائرة أسرع من العربة.

 

الطائره اسرع من السياره اسلوب

إنَّ الأسلوب في جملة الطائره أعلى سرعة من السيارة هو أسلوب تفضيل، اسم التفضيل في اللغة العربية هو وصف مشتق من المنشأ على وزن: أَفْعَل، ليدل على أن شيئين قد اشتركا في ملمح، وزاد أحدهما على الآخر فيها في هذه الطابَع، مثل : أقبح، أغلى، أفضل، أقصر، وقد يكون التفضيل بين شيئين في صفتين مختلفتين، فيراد في هذه الحالة خطاب أن أحد الشيئين قد زاد في صفة نفسه على الآخر في صفته، مثل: الصيف أَحَرُّ من الشتاء، أي أن الصيف زائد في حرِّه على الشتاء في برده، وقد لا يُراد باسم التفضيل التمييز، وإنما يراد به معنى اسم الفاعل أو الصفة المشبهة

اقراء ايضا : july شهر كم

شروط صياغة اسم التفضيل

عقب علم ما الأسلوب في جملة الطائرة أكثر سرعة من السيارة، لا بُدّ مو دراية محددات وقواعد صياغة اسم التفضيل، ولذا من خلال ما يجيء

أن يكون له فعل، فلا يصاغ مما لا تصرف له، مثل: لص.
أن يكون الإجراء ثلاثيا محضًا، فلا يصاغ من مثل: بعثر، استنصر.
أن يكون التصرف متداولًا لا جامدًا فلا يصاغ من مثل: عسى، ليس، بئس.
أن يكون معناه قابلا للتفاوت، فلا يصاغ من مثل: مات، غرق.
أن يكون كامِلًا، فلا يصاغ من الممارسات الناقصة مثل: كان، صار.
أن يكون التصرف مُثبَتًا غير منفي، فلا يصاغ من مثل: ما علم، ما نسي.
ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء، فلا يصاغ الأمر الذي دلّ على لون أو عيب بديهي أو حُسن جلي، مثل: خَضِر، عَوِر.
ألا يكون الفعل مبنيًا للمجهول، فلا يصاغ من مثل: يُقَال، قُتِل.

صياغة اسم التفضيل

يصاغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) وذلك إذا استوفى سبعة شروط، وهي في حين يأتي:[3]

أن يكون ثلاثيًا، فلا يجوز الصياغة من تصرف رباعي.
كامِلًا، فلا يجوز الصياغة من تصرف ناقص، مثل: كان وأخواتها.
مثبتًا، ففي جملة: محمد لا يسرع كأحمد، تصاغ على وزن اسم التفضيل باستخدام اسم تفضيل موائم، فنقول: محمد أكثر تمهلا من أحمد.
متعاملًا؛ أي أن لا يكون تصرفًا جامدًا لا يتصرف، مثل: نعم وبئس.
مبنيًا للمعلوم ليست الخاصية منه على وزن (أفعل) الذي مؤنثه فعلاء، مثل: أحمر حمراء، فنقول: عربة محمد أكثر حمرةً من عربة علي.
إجتمعًا للتفاوت؛ أي أن يكون من الأعمال التي قبِل تمييز بعضها على عدد محدود من، مثل: غطس ومات، فلا نقول: خالد أغرق من عمر، فهذه أمور لا وجه للتفضيل فيها.
أن يصاغ من الفعل إن لم يستوف الشروط الفائتة كلها بذكر مصدره منصوبًا على المفاضلة في أعقاب اسم على وزن (أفعل)، مثل: أمتن، أعظم، أكثر أو ما شابهها.