التيمم أن يضرب بيده الصعيد الطاهر .. فالتيمم هو الطهارة للقيام بالعبادة ويستخدم التيمم كبديل للوضوء بل ذلك في موقف إن لم يجد الشخص ماء لكي يتوضأ أو يملك عذر شرعي يمنعه من ملامسة جسمه للماء في هذه الوضعية يجوز للواحد استبدال الوضوء بالتيمم.

التيمم أن يضرب بيده الصعيد الطاهر

نعم الإجابة صحيحة فيجب عند التيمم صفع التراب باليد ضربة واحدة ثم يقوم الواحد بالمسح على كفه و وجهه ولذا وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما يكفيك أن نقول بيديك هكذا ثم ضرب بيده على الأرض ومسح كفيه ووجهه)، والحكمة من التيمم بإستعمال التراب وهو أن الإنسان قد خلق من تراب وعندما يلقى حتفه سوف يقوم بدفن في التراب لذلك فهي ترجع نسبةً إلى الشيء الذي قد خلق منه جميع الإنس، إلا أن يلزم أن يكون التراب طاهرًا أي يخلو من الأوساخ والنجاسات.

ما يباح في التيمم

قد اختلف العدد الكبير من العلماء بينما قد يباح في التيمم وما يسمح بفعله فيرى الحنيفية أنه يجوز في التيمم أن يقوم الواحد على تطبيق جميع صلواته سواءً كانت إلزام أو سنن ولذا لأنه يحتسب طاهرًا، أما المالكية والشافعية يرون أن للمتيمم أن يصلي تكليف فرد فقط من تيممه، ولا يمكن له أن يصلي فرضين فأكثر.

اقراء ايضا : صحة حديث الرسول عن بئر برهوت .. اين يقع في اليمن؟

مبطلات التيمم

الأفعال التي توقف التيمم هي نفس الإجراءات التي تبطل التطهر للصلاة ومتمثلة في الآتي:

ما يغادر من القبل أو الدبر من بول أو غائط أو ريح.
خروج الدم من الجسم.
القيء.
غياب الواحد عن الإدراك نتيجة إغماء، أو سُكر، أو صرع أو السبات العميق.
لمس اليد للقبل أو الدبر.
لمس الرجل للمرأة بشهوة.
غذاء لحم الحُسن والإبل.
غسل الميت.
من إرتد عن الإسلام ثم آب وأسلم.

كيفية التيمم بالحجر

وردنا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن التيمم بالحجر يكون بضرب اليدين عليه من الكفّين ضربةً واحدةً، ثم يمسح وجهه كله، ثم يمسح كفيه، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “كيفية التيمم: أن يضرب الأرض الطاهرة بيديه ضربة واحدة يمسح بهما جميع وجهه، ثم يمسح كفيه بعضهما ببعض”، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: “ويسمي الله ويقول: بسم الله، كما يسمي في الماء عند الوضوء، وإذا ضرب بهما التراب ومسح بهما وجهه وكفيه، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، كما يفعل في الماء؛ لأن هذا يحل محل الماء”، فإذا كان الحجر المراد التيمم به صغير الحجم فلا بأس من تقليبه باليدين كما يقلّب الصابون بين اليدين، ويحل هذا التقليب محل الضرب باليد عليه، ثم يُمسح الوجه ومن ثم الكفين بعد هذا التقليب بالحجر، ويُعد التيمم بالتراب أفضل إن تيسّر؛ وذلك لأنه الأحوط، وبه يصح التيمم على أكمل وجه عند جمهور العلماء كافة