المعدة من اعضاء الجهاز … أن جسم الإنسان يحتوي على كميات وفيرة من الأجهزة وكل جهاز في الجسد مركب من عدد من الأعضاء التي تتعاون وتعمل مع بعضها القلائل من أجل أداء وظائف محددة، وفي السطور المقبلة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال مثلما سنتعرف على أكثر أهمية البيانات عن المعدة والأمراض التي نصيبها والعديد من البيانات الأخرى عن هذا الموضوع بشكل مفصل.

 

المعدة من اعضاء الجهاز

المعدة من اعضاء الجهاز الهضمي، حيث أن الجهاز الهضمي من أهم الأجهزة التي تبقى في بدن الإنسان والحيوان وهو الجهاز المسؤول عن هضم وتفكيك الأكل الذي نتناوله إلى مواد أبسط من أجل سهولة امتصاصها والاستفادة منها، ويتكون الجهاز الهضمي من مجموعة من المستعملين التي تتعاون مع بعضها البعض بهدف القيام بعملية الهضم إذ أن الجهاز الهضمي يتشكل من الفم والمرئ والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم والشرج، مثلما توجد عدد محدود من المستخدمين الملحقة بالجهاز الهضمي مثل البنكرياس والكبد، وكل قسم من أجزاء الجهاز الهضمي له دور معين يقوم به بهدف إكمال عملية الهضم بأسلوب صحيحة، وتعتبر المعدة جزء جوهري من أجزاء الجهاز الهضمي إذ أنها تقع بين المرئ والأمعاء الدقيقة إذ أن الغذاء ينزل من المرئ ويبقى في المعدة لوقت محددة قبل الوصول إلى الأمعاء الدقيقة ثم يشطب رحلته حتى يطلع من جسم الإنسان

أهم وظائف المعدة

تمثل المعدة من أكثر المستعملين التي توجد في بدن الإنسان حيث أنها تتحمل مسئولية القيام بالعديد من الوظائف الهامة ومن أكثر أهمية الوظائف التي تجريها المعدة ما يلي

تقوم المعدة بتخزين الطعام بداخلها لمدة من الدهر حتى يتم انتقاله إلى الأمعاء الدقيقة في الزمان المناسب.
تفرز المعدة حمض الهيدروكلوريك وبعض الانزيمات الأخرى التي تساعد في هضم الأكل وتكسيره.
تقوم المعدة بتفكيك وهضم الأغذية الدهنية التي تتضمن على نسبة عظيمة من الدهون إلا أنها قد تأخذ وقت أطول.
تساند بعض المواد الحاضرة في المعدة على امتصاص فيتامين B12 وهو فيتامين مهم له العديد من الإمتيازات الصحية للإنسان.

اقراء ايضا :عملية تكميم المعدة مجانا في الرياض

طرق الحفاظ على صحة المعدة

ثمة عدد محدود من الطرق والتعليمات التي من اللازم تتبعها من أجل حماية وحفظ صحة المعدة ووقايتها من الأمراض ومن أكثر أهمية هذه الإرشادات ما يلي:

توزيع وجبات التغذية على فترات وعدم أكل أكلة كبيرة دفعة واحدة.
ضياع الوزن الزائد.
الذهاب بعيدا عن تدخين التبغ وشرب الكحول.
تناول المأكولات على نسبة هائلة من الأنسجة الغذائية مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
أكل المأكولات التي تشتمل على البروبيوتيك مثل الزبادي إذ أن هذه الأطعمة تعزز من وجود البكتيريا المفيدة التي تنمو في الأمعاء وتعين على الهضم.
التخفيض من أكل الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والبهارات الحارة.
تناول حجم كافية من الماء.
ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الهضم.
عدم تناول الغذاء قبل الغفو فوراً.