الدراسات الاجتماعية علوم تساعدني على فهم الحياة … تمثل مادة الدراسات الاجتماعية من المواد الدراسية الهامة التي تفيد الإنسان في حياته العامة ولها العديد من المقاصد على المعدّل المعرفي، وعلى الدرجة والمعيار المهاري، وعلى المعدّل الوجداني، غير أن هل تساند الدراسات الاجتماعية على أدرك الحياة ذلك ما سنتعرف على مجال صحته من خطأه في هذا المقال.

 

الدراسات الاجتماعية علوم تساعدني على فهم الحياة

الأبحاث الاجتماعية علوم تساعدني على فهم الحياة العبارة صحيحة، في مادة الأبحاث الاجتماعية تعين على فهم الحياة، إذ تمنح الإنسان المعرفة لإدراك المساعي والتطبيقات والخبرات الضرورية التي يمكن الاستفادة منها في مواقف أخرى، مثلما تعمل على فهم الظواهر الطبيعية المتنوعة التي تجعل الواحد يتجنبها، ويتفادى أخطارها، بل ويتكهن بالكثير منها، مثلما أن البحوث الاجتماعية بها جانب بشري حيث تساعد على وعى وإدراك العلاقات الاجتماعية وطبيعة السكان وتركيباتهم وهوياتهم، كما أن فيها جانب تاريخي يساعد على التعرف على أوضاع الفائتين.

 

ما هي الدراسات الاجتماعية

هي عدد من العلوم المتكاملة والتفاعلية بشكل ملحوظ، منها جوانب نظرية، وجوانب تطبيقية، وجوانب بشرية وعلاقات اجتماعية، وهي في المجمل معارف تصبو إلى ترتيب حياة الناس وصعود وعيهم ومعرفتهم وفهمهم للحياة بكافة تغيراتها وأشكالها وصورها، واكشف عن العدد الكبير من الغموض الذي يكتنفها، مثلما تتسببفي ترقية حياة الناس، ودعم الكفاءة والمهارات المدنية، أو الإدراك الواقعي لطريقة المشاركة الآمنة والتفاعلية التي تجعل الحياة أكثر وضوحًا واستقرارًا، وهي تدرس للأطفال بهدف تمكين الانتماء الوطني والقومي، وتعزز شعورهم بالهوية الأصيلة لهم والتي صنعتها قرون طويلة.

اقراء ايضا :ملخص اجتماعيات ثالث متوسط ف1 1443

الأهداف العامة لدراسة علوم الدراسات الاجتماعية

تهدف دراسة معارف الأبحاث الاجتماعية إلى تقصي العديد من الغايات العامة، وأهمها على النحو التالي:

تنشئة جيل جديد بالغ الإيمان بالله والوطن والقومية العربية، ومؤمن بالأخلاق والقيم الفاضلة.
إنشاء جيل يملك إيمان كامل بالحرية والتكامل والتعاون، وينعمون في ظل عدالة اجتماعية وطيدة.
افتتاح جيل جديد عنده الكثير من الوعي والمسؤولية والاستنارة.
تأسيس أجيال تتسلح بالعلم والمعرفة التي تقود إلى التطور والتنمية والتطوير في عموم الميادين العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والتكنولوجيا والصحية والثقافية والإنسانية.
ترسيخ مفهوم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب ناحية مجتمعهم وبلادهم، وشعورهم بالفخر والاعتزاز بانتمائهم إلى بلادهم.
التعرف على الماضي وما حدث فيه، والمستقبل وتنبؤ ما من الممكن أن يأتي ذلك فيه، بالإضافة لاستيعاب الواقع، واستيعاب الحالي، والقدرة على الإبداع والتزايد وتحسين الأوضاع والاستفادة من الموارد المتوفرة.

 

 الجغرافيا من علوم الدراسات الاجتماعية

تحتوي البحوث الاجتماعية على العديد من العلوم والكثير من التقسيمات، وجميعها تتكامل بحيث ترسم ملامح حياة الإنسان وثقافته وترسخ هويته، ومن المواد الهامة التي تستوعبها الدراسات الاجتماعية مادة الجغرافيا التي تحدد مفهوم الجو المحيط، وتبدو المواصفات العامة للتربة مواصفات الأهالي، وتحديد المشاكل والتحديات الطبيعية التي يواجهها الإنسان، واستنتاج العلاقة والصلة بين الموارد البشرية والأنشطة المادية والاقتصادية، ومعرفة الخرائط التفصيلية الطبيعية والمعدنية و المناخية والتضاريسية وغير هذا.

 

التاريخ من علوم الدراسات الاجتماعية

وهي من علوم البحوث الاجتماعية التي تساعد الإنسان على وعى ماضي بلاده والكثير من الأحداث التي مرت بها، وأشهر الملاحم التي ترسم منافسات أجداده عبر العصور المتنوعة، ويقدر تاريخ بلاده، ويهب نفسه لحماية ترابها الوطني، وتثمين دور الزعماء والمديرين الذين حملوا على أكتافهم تعب المسئولية لادخار الأمن والاستقرار والتأكيد على الهوية الوطنية والاعتزاز والانتماء لتراب هذا الوطن.