الصفه التي تتاثر بالبيئه او التدريب تعرف بي … أن كل مخلوق حي على سطح الأرض له عدد من الصفات التي تميزه عن غيره حيث أن هنالك صفات وراثية وصفات غير وراثية، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة ذاك السؤال كما سنتعرف على أبرز المعلومات عن ذلك النمط من الصفات والفرق بين الصفات الوراثية وغير الوراثية والكثير من المعلومات الأخرى عن هذا المسألة بالتفصيل.

 

الصفه التي تتاثر بالبيئه او التدريب تعرف بي

الصفه التي تتاثر بالبيئه او التدريب تعرف بي الملمح المكتسبة، وهذا الفئة من الصفات يدري أيضًا بالصفات غير الوراثية، وهو فئة من أشكال الصفات التي يمتاز بها المخلوق الحي إلا أنه لا يولد بها، إذ أن تلك الصفات لا يمكن أن تشكل متواجدة لدى الكائنات الحية دون تعلمها ولا هناك أي رابطة بينها وبين الكروموسومات والجينات الوراثية، وإنما يتم الحصول على تلك الصفات بواسطة التمرين والتعلم المتواصل، مثل تعليم الأطفال الحروف والأرقام واللغات المختلفة، أيضاً تعلم بعض النشاطات مثل لعب الساحرة المستديرة كرة القدم وكرة السلة والسباحة والعزف على الآلات الموسيقية، كما يمكن أيضًا تعليم عدد محدود من الحيوانات السلوكيات المتنوعة مثل القفز وتناول الغذاء بأسلوب محددة أو اللعب بالكرة أو الخيط، فجميع الأمثلة الماضية هي أمثلة على صفات أو سلوكيات مكتسبة لا دخل للجينات أو العوامل الوراثية في وجودها في حين هي تنتج من التعلم والتدريب

اقراء ايضا :الطول ولون العيون ولون الجلد في الانسان امثلة على وراثة

الصفات غير المكتسبة

الصفات غير المكتسبة أو ما يطلق عليه الصفات الوراثية هي هذه الصفات التي تنتقل من الآباء والأجداد إلى الأبناء على يد الجينات التي صبر البيانات الوراثية، ومن أشهر الأمثلة على هذه الصفات مثل فصيلة الدم حيث أنها خاصية تنتقل من الآباء إلى الأولاد من خلال الجينات الوراثية، وكذلك لون العيون ولون البشرة ولون الشعر فجميعها صفات تنتقل بالجينات، ايضاً قليل من الصفات والإمكانيات العقلية مثل الذكاء والفهم فمن الممكن أن يورثه الشخص من الوالد والأم، كما أن هنالك الكمية الوفيرة من الصفات التي من الممكن أن تنتقل بنفس الكيفية مثل الطول والقصر وطراز الأذن وتفاصيل الوجه وغيرها

 

علم الوراثة

يعتبر دراية الوراثة من أكثر العلوم التي يتم دراستها حيث أن هذا العلم يقوم بدراسة الصفات الوراثية وأنواع تلك الصفات سواء كانت صفات سائدة أو متنحية وكذلك الطرق التي يتم بها انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأولاد وأيضا أساليب التكاثر المتغايرة، مثلما أن ذاك العلم يتخصص في دراسة الهندسة الوراثية التي يشطب بواسطتها تأدية البيانات الوراثية في ساحات الحياة اليومية.