معلومات عن يوم الايدز العالمي … يوم الإيدز العالمي أو اليوم الدولي للإيدز واقعة سنوية عالمية يكمل إحياؤها في 1 كانون الأول من كل عام. بدأ إحياء تلك الواقعة مرة كل عامً نتيجة أمر تنظيمي من جمعية الصحة العالمية، حيث شددت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة على أهمية إحياء هذه الواقعة وهذا في قرارها 15/34

معلومات عن يوم الايدز العالمي

ويخصص لإحياء الواقعة وزيادة الوعي من مخاطر مرض الإيدز ومجازفات انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، عن طريق استخدام معدات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية واقعة أو عبر استخدام معدات وأدوات طبية ملوثة. أيضاً طرق التعامل الصحيح والصحيح مع المجروحين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له حيث يعاني الكمية الوفيرة من من بينهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين. يحتسب مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن أحجام الخبطة به ما تزال مرتفعة خصوصا في دول العالم النامي.

تشير إحصاءات برنامج منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن عدد الذين أصيبوا بالفيروس في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط كمية بـ380,000 شخصا، بينهم 40000 واحد جديد اضيفوا للعدد الإجمالي العام 2007.
كما أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز تقول أن 5 % فقط من المرضى الشرق أوسطيين والشمال أفريقيين يحصلون على العلاج اللازم للمرض. ذاك ويشهد الوطن العربي ثاني أعلى نسبة اصابة في العالم بالمرض.وتقول الدكتورة خديجة معلى مستشارة سياسيات الإيدز، بالبرنامج الإقليمى للإيدز في دول المنطقة العربية والتابع للجامعة العربية أن المشكلة الأخطر من الأرقام “..أن تسعين% من الأشخاص من حاملى الفيروس، لا يعرفون أنهم مرضى بحكم الوصم والتفريق والعزوف عن الفحص والتحليل

التاريخ

ذُكر يوم الإيدز العالمي لأول مرة في شهر أغسطس من عام 1987، إذ إيضاح كل من جيمس بون وتوماس نيتر،

وهما من موظفي الإعلام في البرنامج العالمي لمكافحة الإيدز في جمعية الصحة العالمية في جنيف، سويسرا فكرتهما على الطبيب جوناثان مان، مدير البرنامج الدولي لمكافحة الإيدز (المعروف حاليا باسم برنامج منظمة الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة الآدمية / الإيدز برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس قلة تواجد المناعة الآدمية/الإيدز). وقد أحب الطبيب مان الفكرة واستحسنها ووافق على التوصية بأن يكون الاحتفال في اليوم الدولي للإيدز في الأضخم من شهر كانون الأول، 1988.

بون، الصحفي الإذاعي الكائن في إجازة من واجباته الصحفية في تلفزيون KPIX-TV في سان فرانسيسكو، أوصى أن يكون اليوم الأضخم من شهر ديسمبر هو اليوم الدولي للإيدز مؤمنا أن هذا من شأنه ارتفاع التغطية التي تقوم وكالات المستجدات الغربية حول المرض إلى الحد الأقصى. وبما أن عام 1988 كان عاما انتخابيا في الولايات المتحدة، خسر اقترح بون أن السوق الإعلامية ستكون قد ملت من تلك التغطية الإعلامية لما قبل الانتخابات وتواقة لإيجاد قصة حديثة تقوم بتغطيتها. لهذا ولقد إتفاق مكتوب كل من بون ونيتر العزم على أن تاريخ الأضخم من ديسمبر سوف يكون تاريخا في وقت لاحق بأسلوب كاف للانتخابات وسابقا في وقت كاف لعطلة أعياد الميلاد التي تكون، بتأثيرها، مدة فاترة بالنسبة لجدول أعمال المستجدات ولذلك فإن هذا التاريخ هو التاريخ المثالي لليوم الدولي للإيدز.(في الـ8 عشر من شهر يونيو عام 1986، كان برنامج محطة لِكَي بي $1أي اكس المسمى ايدز لايف لاين أو AIDS Lifeline وهو مشروع تثقيفي للمجتمع، تم تكريمه بالاستشهاد الرئاسي من قبل الرئيس رونالد ريغان لمبادرات القطاع المختص. وبسبب دوره كمبتكر مساهم في مشروع “إيدز لايف لاين” خسر مناشدة الدكتور. مان، بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة من بون أن يأخذ إجازة عن العمل للانضمام إلى الدكتور مان، وهو عالم الأوبئة في مراكز فرض السيطرة على الأمراض، والمساعد في إستحداث البرنامج العالمي لمقاتلة مرض الإيدز في جمعية الصحة الدولية الموالية للأمم المتحدة. حيث رضي السيد بون وتمت تسميته على أنه المستوظف الإعلامي الأول في برنامج مكافحة الإيدز. وجنبا إلى جنب مع السيد نيتر، عمل بون على اعتقاد وتصميم وإنجاز الحدث الافتتاحي ليوم الإيدز العالمي – الذي صار حاليا الحملة الأكبر بخصوص التوعية والوقاية من المرض والأفضل من نوعها في تاريخ الحالة الصحية العامة.)

اقراء ايضا : يوم الصحة العالمي موضوع جديد

ذاك وقد بات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة الإنسانية (الإيدز) (UNAIDS) جاهزا للعمل في سنة 1996، حيث يتولى التخطيط والترويج ليوم الإيدز الدولي.
وعوضا عن إيلاء الاهتمام على يوم بمفرده، ولقد ابتكر البرنامج مبادرة الإيدز العالمية في عام 1997 ولذا لإيلاء الاهتمام على 12 عشرة شهرا من تبادل البيانات والوقاية والتثقيف بشأن ذلك المرض.في سنتيه الأوليتين، ركز نص اليوم العالمي للإيدز على الأطفال والشباب. وقد تعرض هذان الموضوع للكثير من الآراء الناقدة في ذلك الدهر كون الناس بمجملهم معرضون للإصابة بفيروس نقص المناعة الإنسانية المكتسب والمعاناة من مرض الإيدز. بل الأمر قد نوه الانتباه إلى آفة قلة تواجد المناعة البشرية المكتسب وساعد القلائل في التخفيف من العار الذي يحيط بالمصابين بهذا المرض كما أنه ساعد في مبالغة الاعتراف بتلك المشكلة بصفتها مرض عائلي