تعريف التفكير الابداعي … التفكير الإبداعي هو: القدرة على توليد وجهة نظر حديثة وهادفة لم يتطرّق لها من قبل، وهو إحترافية تمكّنك من ابتكار آراء أصليّة مميزة وغير تقليديّة.ومن الممكن التعبير عن التفكير الإبداعي حتى الآنّة أساليب، ولقد يخْلق فنانًا شعارًا جميلاً ومتميزًا، وقد تكتشف مُحامية استراتيجيّة متباينة وغير كلاسيكيّة لحماية موكليها، وقد يلتقط مصوّرًا صورة استثنائيّة أثناء عمله، وقد يكتشف مدرسًا تلقائيّة ثورية في الرياضيات أو الفيزياء تسهّل على التلاميذ دراستهم وتوفر وقتهم وجهدهم

ولذا لا يقصد أنّ التفكير الإبداعي يقتصر على الفنانين أو الرسّامين أو المصممين أو الكتّاب، بل إنه ميّزة وظيفة لكل المهنيين والأفراد غير أنه موجود كثيرا في ساحات العلوم والرياضيات والهندسة، فهو يتولى قيادة الابتكار والتقدّم في جميع الميادين خاصة العلميّة منها، ويمكن لأي فرد أن يتولى قيادة التفكير الإبداعي ويُحدث فرقًا في نهج ونظام حياته وحياة الآخرين للأفضل.

 

خصائص التفكير الإبداعي

هل التفكير الإبداعي إشتراط أساسي للنجاح؟ وما هي خصائص الإبداع التي تجعل الشخصيات مميّزين عن غيرهم؟

الإدراك: بغية يكون الواحد مبدعًا يلزم أن يُدرك المشكلات من حوله، ولا يكتفي بهذا فقط لكن يبذل قصارى جهده لإيجاد إجابات لها.
التفكير الديناميكي: فالشخص المبدع لا يكون تفكيره إبداعيًا لاغير، لكن يجب أن يكون ديناميكيًا ومرنًا ويحوز قدرة كبيرة على التكيّف مع كافة الأوضاع من حوله كي ينفع ويتميّز، فالتفكير الإبداعي شرطًا هامًا للنجاح والتميّز.
التفكير المتشعّب: فالمقصود من التفكير المتشعّب هو الاستمراريّة والإنصياع والأصالة، ويمكننا ملاحظة تلك السمة بوضوح من أفعال كبار الفلاسفة والمفكرين والأدباء.
التفاوت: فالتفكير الإبداعي يولّد آراءًا حديثة ومفيدة نتيجة تباينه واختلافه، وهذه الأفكار الجديدة تمنح المفكر المتعة العظيمة وتثير إعجاب من حوله بإبداعه وتميّزه، ومن المهم جدًا أن يكون الفرد المبدع محرضًا للإعجاب لكي يُخرج كل ما عنده من طاقة وأفكار.
المرونة: فمرونة التفكير والسلوك الإبداعي يجعل الفرد يتبنّى مواقف وأفكار وسلوكيات حديثة ومميّزة.
الأصالة: هي طابَع أساسيّة من سمات التفكير الإبداعي، فالشخص المبدع لا يكتفي بالأفكار والتجارب، بل يستخدم كل ما هو جديد من آراء ومواقف وأساليب.
الفضول: هو مهم من أجل تحقيق العدد الكبير من الملامح الإبداعيّة من الفضول والأصالة والمرونة وغيرها، وبدافع الفضول سوف يكون الواحد حريصًا على معرفة أشياء جديدة من حوله في أيّ ميدان.
التمكن من تعدى الأوضاع: فالشخص العادي هو فرد محصور في بيئته وظروفه المباشرة ولا يمكن له أن يتفوّق عليها، غير أن الشخص المُبدع يحوز القدرة على تخطى الظروف بسهولة وتوضيح أفكار عصرية وعصرية في السلوك والتفكير.
البصر إلى الإشكالية بكيفية مغايرة: ومن فكرة قريبة العهد،فموضوع التفكير يقتضي أن يكون حديثًا وذا قيمة، وأن يكون التفكير متشعبًا ومستمرًا، ولذا يتسبب في إيجاد حلول حديثة.

اقراء ايضا : اجابة الشيء الذي تزيد قيمته إذا وضع يمينا وتقل إذا وضع شمالا

أنواع التفكير الإبداعي

هل يُفضّل أصحاب العمل توظيف الشخصيات أصحاب التفكير الإبداعي مضاهاة بغيرهم من الأفراد؟ وما هي أنواع التفكير الإبداعي؟

نذكر منها المقبل

الفحص: قبل التفكير الخلاق أو الإبداعي في شيء ما، عليك أولاً أن تكون قادرًا على فهمه، وذلك يتطلّب التمكن من فحص وتحليل الأمور برعاية ودقة للوقوف فوق ما تعنيه، سواءًا كنت تتقصى في نص أو معلومات أو معادلة، يجب أن تكون قادرًا في البداية على تحليلها.
الانفتاح: من أجل أن تفكّر بإبداع، حط كل الافتراضات والتحيّزات جانبًا، وانظر إلى الأشياء والأشياء من حولك بكيفية جديدة وعقل منفتح، ومن ثم تسمح لنفسك بالتفكير بإبداع.
حلّ المشكلات: عندما تواجهك مشكلة ما، فكّر في طرق حلّها دون مناشدة المعاونة من واحد من، واقترح حلولاً بدلاً من مجرّد توضيح المشاكل، فأصحاب الجهد يفضّلون الموظفين أصحاب التفكير الإبداعي اللذين يحلون مشكلات المجهود.
التنظيم: هو جزٌء لازم من الإبداع، فقد تحتاج إلى أحيانًا إلى قليل من الحالة الحرجة عند محاولة منظور قريبة العهد، ولكنك تتطلب دائمًا إلى تنظيم أفكارك حتى يفهم الآخرين رؤيتك ويتابعونها.
التواصل: فالناس لن يُقدّروا فكرتك الإبداعيّة سوى إذا قمت بإيصالها بفعالية من خبرات مهارية الاتصال النصية أو الشفهيّة.
الاستماع: فأنت تفتقر إلى فهم الحالة كاملاً قبل التفكير الخلّاق به، وهذا يشير إلى أنه يجب عليك أن تكون مستمعًا جيدًا للتوصل إلى حلّ من طرح الأسئلة والاستماع إلى الأجوبة.

 

خبرات مهارية التفكير الإبداعي

يحتاج التفكير الإبداعي لبعض المهارات ومنها ما سنذكره هنا

البحث عن العدد الكبير من الحلول المحتملة بديلا عن حصر نفسك في إجابة واحدة.
تقديم اقتراحات جامحة ومجنونة وغير مألوفة، وفي نفس الوقت تقديم اقتراحات معقولة ونافعة.
التعامل مع جميع الأفكار مثلما لو أنها تشتمل شيئًا نافعًا، والبعد عن الحكم على الأفكار في وقتٍ قبل الأوانٍ.
السماح لنفسك بعيش أحلام اليقظة مقدار الإمكان لأنها تنمي التفكير الإبداعي.
ارتكاب الأخطاء طوال عملية التفكير وتنفيذ الفكرة الإبداعيّة.
التعلّم مما لم يجدي وكأنه قد نجح بشكل فعلي.
إلمام أنك قد تقدّم الكثير من الأفكار والاقتراحات غير العمليّة وغير النافعة مرة تلو الأخرى، فلا يُشترط أن تنفع جميع الأفكار ووجهات النظر التي تقدّمها.
التفكير الإبداعي يتطلب إلى الثقة بالنفس والقوة والموهبة أيضًا.
التمكن من التعامل مع المجازفات الخطيرة والاضطراب والارتباك والشعور بأنك لا تتقدّم بشكل سريع