ابن لبدان وش يرجع .. اصله من ضمن قبائل المملكة العربية السعودية، التي تعرف كثيرا شيوخها وقادة القبائل فيها، وفي عتيق الدهر نشد كثيرون الاستحواذ على اللقب متنازعين بينهم، وسط محاولات لأداء محددات وقواعد الزعامة مثل امتحانات الشجاعة والذكاء وغيرها، ومن داخلها خرجت حكاية علي بن لبدان التي تعتبر من قصص الفن الشعبي الجميلة، وفي موقع القلعة سنسلط الضوء على من هو ابن لبدان وبن لبدان وش يرجع، بجانب ذكر قصة علي بن لبدان الشعبية كاملة بالتفاصيل، وأوضح بن لبدان من وين.

من هو ابن لبدان ويكيبيديا

علي ابن لبدان هو شخصية غير واقعية في قصة شهيرة بدوية قديمة، توارثها الأبناء عن الآباء يروونها منذ أثري الدهر كقصص للنوم أو في المؤتمرات الأسرية للضحك والسخرية، حيث تلخص الرواية عن ابن لبدان طمع الكثيرين في القيادة ورئاسة القبيلة ليكونوا شيوخ فيها، وهو ما فعله بن لبدان للحصول على لقب شيخ القبيلة لكن تفاجئ بوجود ثلاثة شروط يقتضي تنفيذها للاستحواذ على القيادة كشيخ، لتبدأ الأحداث الكوميدية تتوالى.

ابن لبدان وش يرجع

يرجع ابن لبدان الواضح بعلي لبدان إلى قبائل البدو القديمة التي عاشت في السعودية وصحراء شبه الجزيرة العربية وهو من أبطال الحكايات الشعبية القديمة التي كانت تحكي اهتمام الرجال العظيم في الحصول على لقب الشيخ حتى كان علي يحلم في ذاك اللقب على الرغم من أنه من العسير عليه تحقيق شروط المشيخة أو الزعامة ولذلك حصلت القصة التي أثارت ضحك الجميع

اقراء ايضا :هل أكبر قبيلة في السعودية حرب

حكاية علي بن لبدان الشعبية كاملة

بدأت حكاية علي بن لبدان الشعبية الكوميدية من حلمه العظيم في أن يكون شيخ القبيلة التي عاش فيها، إلا أن امتزجت الوقائع بالكوميديا الساخرة لتكون من أجمل الروايات المضحكة وتبدأ:

“كان ياما كان كان هنالك واحد يطلق عليه علي بن لبدان الجوهري علي بن لبدان ذلك كان كل امنياته في الحياة أنه يصير شيخ قبيلة بل ما فيه مقومات وما أحد بيعطيه مجال لأن الشيخة لها ناس وآخرهم علي بن لبدان، حتى الآن ما يأس من الشيخة في قبيلته قال يا ولد صغير أنا بفصل لي جنبية زي حقت الشيوخ واكتب فوق منها الشيخ علي بن لبدان المتشكلة ما فيه دراهم نهض باع الغنم عامتها عشان يفصل الجنبية (الرؤيا) فصل الجنبية وكتب فوقها: الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ومعتق مية علشان الشيخة تكون على أصولها المهم طق في الأرض في أعقاب ما باع جميع الأشياء عشان هذي الجنبية هائم على وجهه لا حصان ولا حتى حمار ولا قليل ولا عديد ومشى وابعد عن ديرته بعيد الجوهري من كثر المجهود جلس تحت شجرة ونام وهو نائم سوى ويشوفونه مجموعة رجال جوا قربوا منه وبدون ما يحس طالعوا فيه طالعوا في الجنبية: الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ومعتق مية الله يكفينا شره ذلك ماهو متواضع هذا مطلبنا ذاك اللي بيحل مشاكلنا، الجوهري صحوه برفق ولين شيخ وقاتل مية يقصد العفاشة ما تفلح معه الهام قام الشيخ علي خير وش فيه (من الرهبة بالطبع) هم: لالا ابدا بس قلنا تتفضل لدينا هنا يا شيخ علي هو: هااه الشيخ علي طيب طيب (اول مرة يسمعها في حياته) هم: تحبذ تفضل الهام راح برفقتهم قهوه وغدوه وريح وقيل عندهم وقالوا له روس القبيلة عازمينك الليلة على العشاء وطلبناك أن تقول تم صرح: تم تم الهام اجتمعوا وتشاوروا قبل ما يجي الشيخ المزعوم ويوم جاء وتعشى واللي عليه بالخير تحدثوا له العلم سلامتك حن قبيلة ضعوف ما لدينا فارس ولا لدينا شيخ وقطاع الطرق ذبحونا ما يمر يومين الا وهم داخلين لدينا يأخذون اللي يبغون من حلالنا وحن لا مكيدة ولا مشاهدة لمعت عيون الشيخ علي من الفرح تحدثوا له اسمع حن بنحطك شيخ لنا جميعنا بالتأكيد الشيخ علي على طول صرح أنا موافق (حلمه البالي) أفادوا بس فيه محددات وقواعد الشيخ علي يتمتم :إنا لله وش شروطه؟ طيب وش شروطكم قالوا فيه ثلاثة اختبارات إن نجحت فيها تأخذ الشيخة وإن ما نجحت فما لك عندنا الا ضيافة ثلاثة أيام الشرط الأكبر: امتحان الفروسية والقتال الشرط الـ2: اختبار الشجاعة الشرط الثالث: اختبار الذكاء الهام فكر الشيخ علي شوي وهو عارف ان ما فيه ولا شرط ينطبق فوق منه قال يا صبي خليني استفيد قدر المستطاع على الأقل اذا جاء امتحان الفروسية اخذ من يملكون فرس واحط رجلي صرح لهم أنا موافق قالوا اختبار الفروسية بكرة جهز نفسك أتى اليوم الـ2 قال انا مستعد أفادوا له نبغاك تقاتل قطاع الأساليب وترهبهم علشان ما رجع يرجعون لنا قال طيب بس ابغى حصان متعودة على الكر والفر أفادوا جاهزة والسلاح جاهز بالتأكيد الرجال عمره ما ركب خيل أفاد ابغاكم تربطوني على الحصان ربطة ما تنفك ركب الجواد وقيدوه ربطة الشر اخذ سلاحه أفاد: وينهم أفاد في الجانب التي بالشمال أفاد طيب وراح يوم ابعد وهو يدعك ناحية الجنوب، ومشى الا والله ان قطاع الأساليب قدامه ويوم تشوفهم الجواد وتقول بسم الله وعليهم والشيخ علي يحاول ينزل يمين شمال يحاول يوقف الحصان ما فيه فايدة رايحة لهم رايحة وهو مربوط ربطة شينة وهو يطالع الا شجرة قدامه ويوم بلغ جنبها وهو يتمسك بها مضبوط إلا أن الربطة كانت أشد وهو يقتلع غصن هائل ويوم شافوه قطاع الأساليب وبيده الغصن الهائل ذلك وطريقته في اقتلاع الغصن خافوا منه وسلموا واستسلموا قالوا ذاك الداهية عزا الله بذبحنا جميعنا اللي قلع ذلك الغصن وراعي ذلك الانقضاض الخاطف ما لنا الا نستسلم يوم شافهم الشيخ علي مستسلمين صرح: يا كلاب فرد منكم يربط البقية والا والله لأذبحكم ذبح الشاة المهم ربطهم جميعهم وسحبهم وراح للقبيلة وهم قدامه مربوطين زي الغنم ويوم شافوا القبيلة قطاع الطرق مربطين تحدثوا: عزا الله شيخ طفل شيخ ويفكون الرباط اللي مربوط فيه على الفرس ويهنونه ويكرمونه ويريح الشيخ علي وهو يقول: في ذاته راحت الفرس ورحت انا فيها، جاء امتحان الشجاعة صرحوا له: فيه أسد دايم يتناول حلالنا نبغاك تقتله صرح: هااه أسد عدلوا بدلوا صرحوا: أسد صرح: طيب اتركوني فوق منه بس ابغى فرس بس غير الحصان هذي ما تجدي له يبغى وحدة حبيبة (ما هي حقت مشكلات) تحدثوا: طب وتخير يا شيخ علي المهم لقي وحدة ثمة طرازها هشة ممتلكاتها في المشاكل قال : هذي أفادوا: يا شيخ علي هذي تعبانة ما هي حقت كر وفر وانت بتقابل أسد صرح: انتوا تعلموني الكر والفر وبعدين من هو اللي بقابل الاسد أنا والا انتوا صرحوا: خلاص يا شيخ علي انت ادرى المهم اخذ الفرس التعبانة ويوم يبغون يربطونه صرح: لا لا لا (خائف من الورطة القديمة) كل معركة ولها أسلوب وكيفية اخذ الفرس الحبيبة هذي وتوكل صرح لهم: من وين الاسد ذلك اللي يغادر لكم صرحوا: التابع للشرق قال: طيب خلاص اذهلوه ويوم ابعد وهو يروح في غرب مشى وهو يقول: أفادوا اسد مجنون انا؟ ومبسوط من الفرس تنتقل مشيا على اقل من مهلها مشى الرجال الى ان مجهود وهو يشوف هذا الشجرة العارمة صرح: اريح هنا الهام ربط الحصان وطلع هوه فوق الشجرة ونام شويه الا والأسد محضر الله لا يوريكم الشجرة هذي بالذات محل ما يتكئ الاسد أما الحصان من بكره شمت ريحة الاسد وهي تضع رجلها وترجع لأهلها، والشيخ علي نائم في سابع نومه نام الاسد والشيخ علي ينقلب ويطيح على متن الاسد وينفر الاسد لكن الشيخ علي من كثر الفزع تمسك مضبوط لانه عارف انه لو طاح انه بيروح فيها ويحاول الاسد يطيحه يسعى لكن الرجال متمسك مسكة خواف يشير إلى متسمر فيه ويحاول الاسد يطيحه يمين في شمال ما فيه فايدة الرجال مسمر ولا هو ناوي يفكه الجوهري وبينما المناحرة (صراع من اجل المكوث) حاضر بين الشيخ علي والأسد القبيلة هنالك حتى الآن ما رجعت الفرس عرفوا ان الشيخ علي تعرض لمكروه وهم ينفرون جميعهم ويلحقونه ويجون الا والله الشيخ علي متمسك بظهر الاسد والأسد ينشد يطيحه ويجي شخص من القبيلة ويقتل الاسد ويطيح الاسد ويموت والشيخ علي متسمر فيه ويجون لديه الا وهو زعلان مرة قالوا الشكر لله على السلامة يا شيخ علي أفاد: الله لا يسلمكم تحدثوا: ليش صرح: من اللي قتل الاسد وقف على قدميه واحد وتحدث: انا صرح: الله لا يوفقك صرحوا ليش؟ أفاد: انا كنت قاعد اروضه ابغاه ركوبه لي وتجي تقتله حسبي الله عليكم المهم اعتذروا منه وتسامحوا منه والرجال يسامحهم ويأخذونه ويرجعون على القبيلة ويعشونه ويحتفلون به الفارس الهائل مروض الاسود الهام هو يفكر يقول: راحت علي الفرس، لانه عارف انه ما بنجح في اختبار الذكاء لان ما فيه مجال للحظ في هذا الاختبار أتى توقيت الامتحان الختامي امتحان الذكاء المهم جابوا تنكة وحطوا نصها عسل والنص الثاني تكرمون (بعر غنم) وغطوها وقالوا: يا الله يا شيخ علي تقدر تقول لنا التنكة هذيك وش فيها الهام الرجال قعد يفكر في وضعه لانه عارف انه ما راح يدري يفكر كيف الكرم اللي كان فيه والامجاد اللي عاشها اليومين اللي راحت مع هذا القبيلة اللي نادوه بأغلى اسم عنده وهو الشيخ علي فكر فكر وكيف بيكون وضعه عقب ما يروح من عندهم وهو يتحدث مع ذاته وهو يتزفر زفرات من فؤاده وبدون ما يحس طلع من لسانه قسم من الشيء اللي يفكر فيه وتحدث: (اللي أوله عسل آخره بعر)
كلهم صاحوا: صح صح جبتها يا شيخ علي وهم يحتفلون به وهو الذي يعلم وش السالفة الا في أعقاب ما فتحوا التنكة وفي النهاية تحقق حلم الشيخ علي واصبح شيخ قبيلة.”