ماذا نقول بين السجدتين … تعد الصلاة في الإسلام الركن الثاني من أركان الإسلام، كما أنه لا يصح إسلام العبد بدونها، وفيها من الأفعال والأقوال والأركان، والجلوس بين السجدتين هو أن يتكئ المصلي حتى الآن الإنتهاء من السجدة الأولى مع استقامة ظهره، وبعدها يقوم ويؤدي السجدة الثانية، والجلوس بين السجدتين يكون عند قُعود المصلي على الأرض طوال القيام بالتشهد، حيث صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدد ذاك (صلوا كما رأيتموني أصلي)، وعائشة رضي الله عنها تحدثت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا رفَع رأسه مِن الرُّكوع لم يسجدْ حتى يستوي حاليًا، وإذا سجَد فرفع رأسه، لم يسجدْ حتى يستقيم جالسًا، وقد كان يفترش رِجلَه اليُسرى”، وفي مقالنا هذا سوف نتناول إحابة سؤال ماذا نقول بين السجدتين.

ماذا نقول بين السجدتين

ينبغي على المسلمين أن يقومون بتطبيق الصلاة بشكل كامل لنيل ابتغاء الله تعالى ورضاه، ففي التضرع ايضاًً يهدي الله تعالى عباده ويصلح حالهم وينجيهم ويرزقهم من أوسع ابوابه، وهي من أحد الأركان التي يدخل الله سبحانه وتعالى الملتزمين به الجنة، واذا صلحت دعاء الشخص صلح شأنه، فيجب على الأفراد الحذر والتدقيق على الإتيان بالتضرع في في وقتها وعلى أكمل وجه والقيام بأركانها سوياً، وهذا لما فيها من الأجر العارم والحال الكريم الذي يهبه الله تعالى لمن وافاها حقها وأتاها باحسان، أما عن إجابة سؤال ماذا نقول بين السجدتين فهي تتضمن ما يلي:

  • يسن أن يقول المصلي بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي”، وروى أبو داود عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: “اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني” ورواه أيضا الترمذي وفيه: “واجبرني” بدل: “وعافني”، كما أن يشرع أن يقال دعاء بين السجدتين بأحد الدعاءين السابقين أو كلاهما، كما أنه يجوز ان يتم الإضافة عليهما والدعاء بما يشاء العباد ان لم يكن إثماً.

اقراء ايضا : ماذا يقال في سجدة القرآن عند الشيعة

الدعاء بين السجدتين

يلزم في تأدية الصلاة في أركانها المختلفة أن تتحقق السلام في أركانها سوياً، فهي ركن من زوايا الصلاة، أيضاً يشارط في تجاوب الصلاة بين السجدتين أن يعتدل المصلي في جلوسه، ويطلب ويسأل الله تعالى ما يحب ويرضى، وتحتسب إطالة السجود بين السجدتين سنة مهجورة، فيجب أن يكون قلب المؤمن فارغاً في صلاته مليء بالخشوع وتقوى الله وعبادته وأن لا ينشغل في صلاته بمشاغل الحياة وأن يكون مطمئناً لدى جلوسه وأن يحضر مهجته ويصلي بخشوع، فحين انهاء المصلي من السجدة مكبراً وقتها؛ يجلس مطمئناً ويدعو الله سبحانه وتعالى: “رب اغفر لي رب اغفر لي رب اغفر لي”.