اول من أسلم من الأنصار … حينما أراد الله سبحانه وتعالى أن يتضح الدين الإسلامي، حارب أهل قريش و الكفار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لذا انتقل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى البلدة المنورة، لهذا علينا عن طريق موقع القلعة علم من أول من أسلم من الأنصار.

أول من أسلم من العرب بعد الأنصار

يعد أسعد بن زرارة الأنصاري هو أول من أسلم من العرب الأنصاري، فهو قد شهد العقبتين وقد كان نقيبا على القبيلة، كما يقال عنه أنه أول من بايع في ليلة العقبة، ويطلق عليه بنقيب بني النجار، وقد خرج أسعد بن زرارة وبن عبد قيس إلى مكة.
يتنافران إلى عتبة بن ربيعة وقد سمعهم النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك إبداء عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن الكريم، وبعد ذاك لم يقربنا عتبة بن ربيعة وقد رجعا فعليا إلى البلدة المنورة، وكانوا أول من أسلموا في البلدة المنورة.
مثلما قال بن إسحاق: فلما أراد الله عرض دينه وإعزاز ذكي، وإنجاز توقيته له، خسر خرج النبي صلى الله عليه وسلم في الدهر الذي لقيه فيه النفر من الأنصار، وقد نهض بعرض نفسه على العرب وقبائلهم مثل ما يفعل كل سيزون، فبينا هو عند العقبة قد لقى رهطا من الخزرج خسر أراد الله سبحانه وتعالى بهم كل خير.
كما صرح: أمن مناصر يهود؟ تحدثوا: نعم، فقال: أفلا تجلسون أكلمكم؟، فقالوا: بلى تحبذ، فجلسوا عامتهم بصحبته فدعاهم عليه الصلاة والسلام ثم إيضاح عليهم الإسلام وتلا عليهم قليل من الآيات من القرآن الكريم، وصرح ايضا: وقد كان مما صنع الله سبحانه وتعالى بهم في الإسلام أن يهود كانوا معهم في بلادهم.
فكانوا لو أنه بينهم شيء قالوا: إن نبي مندوب هذه اللحظة قد أظل في وقته تتبعه، نقتلكم معه قتل عاد وإرم، فلما تكلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء النفر ثم دعاهم إلى دين الله عز وجل، تحدثوا لبعضهم القلائل: يا قوم تعلمون والله أنه نبي من عند الله الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فقالوا له بأنهم صدقوه وقبلوا منه الدين الإسلامي، وكان أسعد بن زرارة هو أول من أسلم من الأنصار تحديدا من الخزرج.

اول من أسلم من الأنصار

يعد أول من أسلم من الأنصار هو سويد بن الصامت الأوسي الأنصاري، وبالفعل قد جاء اسمه في السيرة النبوية لأبن هشام، ولقد قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حالَما يجتمع مع أفراد في مختلف موسم أتاهم بالاستدعاء إلى الدين الإسلامي، كان يعرض على القبائل نفسه وما أتى به من لدى الله سبحانه وتعالى.
ثم يسمعهم بعض آيات كتاب الله الخاتم، كما يوضح لهم منبعه ونسبه وأنه من عرب مكة ومن قبيلة بنو هاشم، مثلما أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده عن بن إسحاق أفاد: أن عاصم بن عمر بن قتادة قد حدثه أنهم قد لقوا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في سوق ذي المجاز بمكة، وذلك في سبب قد حجها سويد.
ولقد قالوا على ما كانوا يفعلونه في الجاهلية، إذ أن في أول مبعث حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدين الإسلامي، دعاهم إلى الدخول في الدين الإسلامي فقال له سويد فلعل الذي معك مثل الذي معي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي معك؟
فقال سويد: جريدة لقمان أي حكمة لقمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعرضها علي، فقد عرضها أعلاه حقا فقال: إن ذاك البيان حسن والذي معي أسمى من هذا قرآن أنزله الله على هو هدئ ونور)، ثم إبراز فوق منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الدخول إلى الإسلام.
ثم رد سويد إن هذا القول حسن، ولقد أنصرف إلى البلدة لم يعيش فترة هائلة ولقد قتله الخزرج في موقعة يطلق عليها بعاث، مثلما أفاد أبو عمر أنه يشكك في إسلام سويد، ولقد أفاد أنا أشك في إسلام سويد بن الصامت مثلما أرتاب فيه غيري ممن 1000 في هذا.

اقراء ايضا : حكم القاضي للخليفة علي بن ابي طالب في قصة الدرع الذي سرقه النصراني

أول من أسلم من الأنصار جابر

جابر كان من أصحاب النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قد بايعوه في هذه البيعة التي تسمى العقبة الثانية، وقد كانت من رواياته عصري اللوح والتي قد ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أئمة الشيعة، مثلما أنه أول من زار مدفن سيدنا الحسين رضى الله عنه.
وقد بلغ إلى كربلاء بعد مرور ما يقرب من أربعين يوم من مقتل الحسين، فكان جابر من المعمرين، كان جده عمرو بن محرّم بن كعب بن غنم وينتهى نسبه إلى الخزرج، مثلما كان أبوه من أول الأنصار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ دخل الإسلام قبل أن يهاجر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى يثرب.
كما أنه كان من المبايعين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة الثانية، مثلما أنه كان من أحد النقباء 12 الذي تم اختيارهم، وذلك حتى ينوبوا عن قبائلهم، كما أنه كان من المشاركين في حرب بدر وأيضا في موقعة واحد من، وعلاقته مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت بها حب وود.
ولقد صرحت في العديد من المصادر التاريخية التي توضح العلاقة القوية بيهم، حيث ولقد أفاد جابر معبرا عن حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم( عادني رسول الله في مرضى فوجدني لا أعقل فدعا بماء فتوضأ ثم رش على منه فأفقت، فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فقال: فأنزلت الآية الكريمة( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) سورة السيدات.